السحر سمة متجذّرة في كلّ قطعة من بياجيه Piaget، لكن مع مجموعة Gala، ترتقي الدار السويسرية لصناعة الساعات الراقية والمجوهرات الفاخرة بالبراعة الحرفيّة إلى مستوى أعلى. فقد تمّ تحويل الذهب الثمين وحبّات الألماس إلى قطع ساحرة تُكمّل بشكل مثالي جمال وتفرّد النساء على اختلافهنّ؛ إنّها قطع مبتكرة في مشاغل حافظت وطوّرت حرفاً باتت طيّ النسيان في أماكن أخرى. وبباقة غنيّة من الألوان والأشكال غير المتوقّعة، أعادت Piaget باستمرار إرساء قواعد صناعة المجوهرات والساعات مع ابتكاراتها الجريئة التي تجسّد السحر والروح الخالية البال للأزمان، بأسلوب أصبحت تتميّز وتُعرف فيه. وقد لفتت المهارة الفنيّة، وإيلاء الاهتمام إلى أدقّ التفاصيل، والخطوط المدوّية التي تشتهر بها مجموعات Piaget، انتباه المصمّمة اللبنانية ناتالي طراد Nathalie Trad المشهود لها عالمياً، والتي قامت باستعمال قطع من مجموعة Gala كمصدر وحي لابتكار بعض الحقائب في تشكيلتها. فلدى تصميم قطعها، تسعى ناتالي قبل كلّ شيء إلى ابتكار تصاميم فريدة ومتميّزة تحرّك الفضول إذ تمزج ما بين موادّ متباينة يرتكز إليها أسلوب في التصميم مستوحى من الطبيعة، الانسيابيّة، والأشكال غير المتماثلة. وهي تعمل جاهداً على تقديم جزادين مبتكرة ومشغولة يدوياً، تشكلّ في الوقت عينة أغراضاً لا تُقاوم، وقطعاً ثمينة يمكن تناقلها من جيل إلى آخر.
وتصف ناتالي ساعة Limelight Gala Milanaise كمصدر الوحي خلف إحدى أحدث قطعها قائلةً: "لقد طُعّم الطرف بالنحاس المصقول برقّة كلمسة نهائية في تباين مع الداخل المطعّم بدقّة بالغة بعرق اللؤلؤ المتشقّق الذي يعكس الضوء ويلتقطه بشكل جميل، ويشيد كذلك الأمر بالمهارة الحرفيّة المميّزة."ثمّ تابعت متحدّثة عن Decors Palace Bracelet باعتبارها مصدر الوحي خلف قطعة أخرى: "رأيت أنّ التقوّس في هذه القطعة مع التطعيم بالنحاس والصقل الرقيق، هو أسلوب جميل في عكس الضوء بالأخصّ لدى التباين مع النحاس المطرّق بجانبه."
من جهته، علّق شابي نوري، المدير التنفيذي لدار Piaget مضيفاً:"في Piaget، نتشرّف بأن تكون مهاراتنا وبراعتنا الحرفيّة مجسّدة بهذا الشكل الرائع في أحدث قطع تشكيلة ناتالي طراد. فمع مجموعاتها الفريدة التي تأسر عقول عشّاق وخبراء الموضة حول العالم، تشكّل ناتالي بحدّ ذاتها مصدر وحي حقيقي، وموهبة فذّة.
مع منحنياتها الشاعرية وترصيعها الثمين بالمجوهرات الكريمة، شكلّت ساعة Limelight Gala تحفة مميّزة أبصرت النور في السبعينيّات عندما ارتقت الدار بالسحر إلى ذرى جديدة مع ابتكاراتها الجريئة التي عشقتها رائدات الموضة في تلك الحقبة، وقد عادت إحداها إلى الساحة عام 2013 كمرادف للأنوثة. ثمّ أُطلقت عام 2016 نسخة مميّزة مطلية بالذهب تجمع عالمي الموجوهرات والساعات إذ زاوجت ما بين تصميم الساعة وإحدى تقنيات صياغة الذهب التي تتميّز بها Piaget – إنّه سوار Milanese الشبكي المحبوك بدقّة بالغة بالذهب الوردي والذي يُكمّل المنحنيات الرمزيّة لـLimelight Gala (G0A42213). وبالتالي، يلتفّ السوار الذهبي الشبيه بالقماش بكلّ رقّة حول بشرة المرأة متلألئاً في الضوء، ومعبّراً عن عاطفة من يثني على حبّها الذي لا تُساوم عليه.
بالإضافة إلى ذلك، تمنح زخرفة " بالاس ديكور" بقوامها الشبكي المتلألئ السطح الخارجي للسوار تأثيراً متقزّحاً، يُقارن في أغلب الأحيان بالحرير الخام. ومع هذه التقنية التي تتفرّد بها Piaget، يتداخل عالما الساعات والمجوهرات بكلّ سلاسة في مزيج برّاق من الذهب الثمين والأحجار الكريمة المبهرة، لدى ترصيع حبّات الألماس بكلّ أناقة على الذهب الوردي أو الأبيض، ما يضفي السحر والإشراق على السوار العريض. وبينما يتقن صائغو المجوهرات في دار Piaget كيفيّة منح الذهب لمعانه المبهر، أتقنوا مع زخرفة "تورساد ديكور" أيضاً فنّ حبك الذهب في شريط منفّذ بإتقان، يلتفّ حول المعصم بأناقة وبساطة فائقتين.
وفي عالم لا قيود فيه، تستمرّ Piaget، دار صناعة الساعات وصياغة المجوهرات في استكشاف الاحتمالات غير المتوقّعة والخياليّة، عبر تحويل الذهب، والأحجار الكريمة إلى تحف فنيّة تخطف الأنفاس.