أطلقت Charlotte Olympia مجموعتها الجديدة لموسم خريف وشتاء 2016، تسافر شارلوت في رحلة آسرة عبر الزمن لتقدم باقة من الاكسسوارات العصرية المستوحاة من عصر الفضاء. وتبدو قطع المجموعة وكأنها سقطت في فراغ من السواد الحالك لتبدو معها العارضات على منصة العرض أشبه بشخصيات أحد أفلام الخيال العلمي في أربعينات القرن الماضي.
وتزدان الإطلالات الأنثوية الداكنة بمجموعة جديدة من النظارات والمجوهرات. كما تمت إضافة القبعات المذهلة التي صممها المبدع بيير أتكينسون خصيصاً لـ "شارلوت أولمبيا" بغية استكمال المظهر الرائع للعارضات من الرأس حتى أخمص القدمين.
وتستوحي المجموعة إلهامها من ملصقات أفلام الخيال العلمي وقصص المغامرات المصوّرة؛ وهي تجمع في طياتها عالماً مفعماً بالحنين إلى الخيال الجامح وجمالية أفلام هوليوود القديمة. والنتيجة هي عالم من الطبعات الرائعة التي تستحضر إلى الأذهان منظر المجرات، والألوان المعدنية اللماعة، والبريق المتألق، والتزيينات المتلألئة المرصعة بالنجوم.
وتتألق الأحذية المرحة بكعوب مبتكرة على شكل صواريخ مصنوعة من بلاستيك "البرسبيكس" المقوى، وكواكب لماعة تكللها مدارات ذهبية مذهلة. وتفيض المجموعة بأشكال نجوم "السوبرنوفا" المتّقدة على شكل زخارف وتطريزات لماعة. كما تضفي تزيينات الجمشت المزخرفة سحراً غامضاً على مجموعة من الأحذية العالية، والجزادين المميزة المصنوعة من مادة اللوسيت على شكل صندوق.
وتعـود الأحذية سميكة النعال، والتي لطالــما اشتهرت بها شارلوت أولمبيا، بتصاميم أضخـم وأجرأ من أي وقت مضى كما يبدو واضحاً في الحذاء المكوّن من جزأين. كما تتجلى روعة الألـوان الساحرة والمواد المستوحاة من عالم الفضاء في الحقائب التي تبدو وكأنها تنتمي لعالم آخر، وهي مصنوعة من الجلود متقنة التفاصيل والمخمل الغني.