يسر أوديمار بيغيه Audemars Piguet أن تعلن بأن المصمم التشيلي سباستيان إيرازوريز Sebastian Errazuriz سوف يقوم بإبداع وتصميم ردهة صانع الساعات السويسري في معرض "فن بازل" Art Basel للعام 2017، ومن خلال ذلك سيتم عرض ساعةٍ جديدة واستعراض للبراعة والحِرَفية خلال "فن بازل" في هونغ كونغ. أوديمار بيغيه هي الشريك العالمي لمعرض "فن بازل" وتقدم أفكاراً إبداعية في ردهة جامعي الساعات والتحف والأعمال الفنية منذ العام 2013.
للسنة الثانية على التوالي، يقوم سباستيان إيرازوريز بتصميم الردهة مستلهماً من موطن الشركة السويسرية المُصنعة للساعات في فالي دو جو. وتحت عنوان "الطبيعة الثانية" يرتقي التصميم الذي كان في السنة الماضية تحت اسم "التكوينات الجليدية" ليتجسد في هذه السنة من خلال مساحةٍ تعج بمواد دافئة مثل الخشب الذي يُذكّر الزائرين بالغابات الشاسعة في جبال جورا السويسرية، والتي ترمز إلى الشعور العميق بتاريخ أوديمار بيغيه وبارتقائها الذي لانهاية له.
يتبع مفهوم "الطبيعة الثانية" تطور شجرة، إذ يعرض خطوات هذا التطور والارتقاء خلال معارض "فن بازل - آرت بازل" الثلاثة. وكما الشجرة مرتبطة بجذورها بقوة وتقوم بالمحافظة عليها وتتمسك بروحها، كذلك يكمن جوهر أوديمار بيغيه في التزامها بتراثها الغني. وفي نفس الوقت، من خلال امتداد أغصانها وازدهار أوراقها يمكن لهذه الشجرة أن تتوجه نحو المستقبل، وأن تتخذ قرارها وتشحذ عزيمتها نحو النمو والارتقاء بالرغم من الطبيعة القاسية التي تحيط بها. إن "الطبيعة الثانية" هي بمثابة شهادة على ماضي الشركة وحاضرها ومستقبلها، بل تقوم أيضاً بما يلزم لإعادة ابتكار ما تمنحه الطبيعة بيسرٍ وسلاسة، وبالتالي تشجعنا على تثمين وتقدير العالم من حولنا.
تُعرَضُ منحوتة الشجرة في الردهة التي تم تصميمها خصيصاً وفق طُرُقٍ تقليدية وفائقة التطور في نفس الوقت، من الرسومات التقليدية المرسومة باليد إلى أجهزة الانتاج الرقمية، مثل التشكيل والتفريز المؤتمت بالكومبيوتر والطباعة ثلاثية الأبعاد. سوف يقوم معرض "فن بازل في هونغ كونغ" بعرض المرحلة الأولى للشجرة حيث تكون الأغصان عاريةً، بينما ستشهد النُسَخ التالية كيف تتطور الردهة وترتقي مع مرور الفصول.
في ردهة أوديمار بيغيه في "فن بازل - آرت بازل" سيستمر عرض قِطَعٍ مُختارة من الساعات بالتنسيق مع متحف الشركة، وتتضمن هذه القِطَع ساعاتٍ عريقة قديمة بالإضافة إلى الساعات المعاصرة من أوديمار بيغيه، وسيكون التركيز في رُدهة هواة جمع الساعات والتحف والأعمال الفنية خلال معرض العام 2017 على ثلاث فئات منفصلة حسب تصنيف فن صناعة الساعات: التعقيدات الساعاتية مع التقويم الدائم، التزيينات والتشطيبات بما في ذلك تقنية الطرق الفلورانسية التي تم تطبيقها على ساعة "رويال أوك فروستد جولد"، بالإضافة إلى الدراية والخبرة في الترصيع بالأحجار الكريمة التي تتجلى من خلال عرض ثلاث قِطَع استثنائية من الساعات المجوهرة الرفيعة.
صرّح الفنان سباستيان إيرازوريز قائلاً: " من المفترض أن تُذكّر - الطبيعة الثانية - المُشاهِد بالمبادئ الأساسية لتراث أوديمار بيغيه في صناعة الساعات بما في ذلك موطنها في فالي دو جو. تستند القاعدة المفعمة بالقوة لمنحوتة الشجرة إلى القِيَم الجوهرية والجذور العميقة الراسخة في التاريخ، بينما تبزغ وتتمدد أطرافها وأغصانها في حالة من النمو الدائم والمستمر مستكشفةً آفاق المستقبل وباحثةً فيها. إنها أيضاً المثال المعبِّر بامتياز عن التزام أوديمار بيغيه الرائع في مساعدة الفنانين والمصممين لاستحضار رؤاهم وخيالاتهم إلى الحياة".
كما صرّح أوليفييه أوديمار، نائب رئيس مجلس الإدارة قائلاً: تُسعدنا مواصلة العمل مع سباستيان إيرازوريز هذه السنة، فمن خلال عنايته بالتفاصيل واهتمامه بها بالإضافة إلى الإدراك العميق للتميّز الفني والاتقان التقني مع التقاليد والابتكار، والطبيعة بكل تأكيد، فقد أبدع مرة أخرى تصميماً يستحضر من خلاله جوهر فالي دو جو إلى الردهة في "فن بازل - آرت بازل".
