Asprey تطلق مجموعة محدودة الإصدار بالتعاون مع الأميرة نورة الفيصل

أطلقت علامة Asprey البريطانيّة العريقة، مجموعة حقائب 1781 Asprey التي تضمّ 5 تصاميم مجدودة الرصدار، استوحيت من 5 مناطق في المملكة العربيّة السعوديّة، وخي تحتفي بالألوان المميّزة والحرفيّة اليدويّة الدقيقة للتطريز. ولتصميم هذه الإبداعات، تعاونت مع مؤسّسة علامة Nuun Jewels، الأميرة نورة الفيصل، مثبتتة بذلك سعيها لتقوية علاقتها مع واحدة من أنجح النساء العربيّات التي تشكّل مصدر إلهام لكثيرات. 

 

وتعليقًا على هذا التعاون المميّز، قالت الأميرة نورة الفيصل: "بما أنني نشأت في المملكة العربية السعودية، تعجّ ذكرياتي بالكثير من تفاصيلها المميزة وبنيتها الغنية التي يتجاهلها الكثيرون عند تمثيل بلدي أو طرح تصورًا ما بشأنها، بل إن حقيقة الجوهر المرئي لوطني وثقافتي عادةً ما تكون أبعد عن ذلك بكثير. لذا، فقد سعيتُ إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع من خلال حقيبة اليد هذه بالتعاون مع "آسبري"، ليصبح هدفي المنشود من وراء ذلك، إعادة إحياء خلفيّتي التاريخية السعودية".

 

وتابعت: "عند تصميم هذه المجموعة، اضطررت إلى التقيد بتمثيل قلّة قليلة ضمن نطاق المناطق الثالثة عشر (13) المميزة، والتي تقع داخل المملكة العربيّة السعوديّة. وقد مثّل الاقتصار على المناطق الخمسة الكبرى تعديلاً انتقائيًا مؤلمًا، وفيما يتعلق بباكورة الكبسولة الأولى، فقد سمح التركيز على توظيف عناصر التصميم الثقافي الرئيسيّة بتطوير أكثر تركيزًا".

 

وأضافت الأميرة نورة: "جاء العرض الأوليّ ليكون من العروض المحبوبة والمفضلة لدى "آسبري"، لذلك فنحن بالفعل نناقش بشغف وحماس الجزء الثاني من هذا العرض! وبالتالي، انتظر بشوق للتحضير لنسخة جديدة، حيث أن طرح واحدة فقط لا يمكنها ببساطة أن تلخّص تنوع التصميم السعودي، ويُعزى السبب في ذلك إلى أن هذا العرض الأوليّ الذي قمنا بطرحه كان مجرد تجربة تمهيدية".

 

وتابعت: "لا شيء يجعلني أكثر فخرًا من أن يشكرني شخصًا ما على جذب وجلب الثقافة السعودية إلى مركز قطاع الفخامة العالمية. كما تؤكد تلك اللحظات أنني أحقّق مهمّتي المتمثلة في تسليط الضوء على مدى جمالالفنّ السعودي الراقي وتنوّعه الذي تُحبَس له الأنفاس، على الساحة العالمية الرئيسية".

 

واختتمت الأميرة نورة بالقول: "إنه لمن دواعي فخري قيام "آسبري" بدعوتي للمشاركة، حيث تعتبَر هذه الكبسولة تخليدًا للذكرى أكثر من كونها مجرّد رؤية خاصة بي، حيث يكمن دوري في دعم المواهب السعودية أمام الجماهير الجديدة. فعندما يتردد صدى هذه المجموعة لدى الفنانين المحليّين من الشباب وتؤثر عليهم عاطفيًا، أتذكر أن أهمية العرض لا تقارن بالمسائل التجارية. وتصبح شراكتي مع "آسبري" هي مجرد خطوة من خطوات عديدة يجب علينا اتخاذها للارتقاء بمجتمعنا على الصعيد العالمي".

المزيد
back to top button