لفت فستان زفاف دانييلا رحمة الذي حمل توقيع نيكولا جبران، الأنظار منذ اللحظة الأولى التي نشرت فيها صورها به، وسرعان ما بدأ المتابعين بالتعليق عن مدى روعته وتناسبه مع شخصيّتها وشكل جسمها. من يعرف الممثّلة اللبنانيّة ويواكب إطلالاتها في شكل دائم، توقّع الصيحات التي سيتميّز به فستانها، وذلك بناء على ما كانت ترتديه على السجّادة الحمراء لفعاليات حضرتها سابقًا. ولم تُخالف دانييلا هذه التوقّعات، فقد تألّقت بما تكهّن الكثيرون أنّها ستختاره، فتميّزت بإطلالة جمعت بين الرقيّ والأناقة والأنوثة. وإذا أردنا التحدّث عن إطلالتها الجماليّة، فهي كانت بحدّ ذاتها مذهلة، إذ اعتمدت أحمر شفاه وبلاش باللون الورديّ الذي برز أيضًا في مكياج عيونها حيث تمّ مزجه مع ظلال جفون بلمسات معدنيّة. وبالعودة إلى ثوب زفافها، فقد لفتتنا في مقوّمات جعلته في غاية الروعة والتميّز، وفي ما يأتي أبرزها.
قصّة الصدر والأكمام
كلّ ما في فستان زفاف دانييلا رحمة كان رائعًا ولافتًا، وكان من الصعب التركيز على عنصر واحد مميّز فيه لشدّة ما تفرّد به من تفاصيل رائعة. ومن بينها، قصّة الصدر الناعمة والأكمام الطويلة المكشوفة عند الكتفين، والتي اختير الشيفون لخياطتها، وهو الخامة التي كست الفستان بأكمله. وما جعل الأكمام أكثر روعة، هو أنّها لامست كفيّ اليديّن، ما أضفى المزيد من التألّق والإرادة على إطلالة النجمة.
الأحجار اللامعة التي كسته
من العناصر الأخرى التي جعلت إطلالة دانييلا مميّزة، الأحجار اللامعة التي زيّنت الفستان، والتي أتت بأحجام متفاوتة وبدت وكأنّها نُثِرَت عليه بطريقة عشوائيّة، لتحوّله إلى تصميم في غاية الفخامة والأنوثة. وما ضاعف روعة الإطلالة أكثر، هو أنّ الأحجار زيّنت أيضًا الطرحة الطويلة، التي تناسبت مع تسريحة الكعكة وأضفت لمسات ملوكيّة.
الطيّات الأنيقة على خصره
إذا دقّقت أكثر في صور زفاف دانييلا رحمة، ستلاحظين أنّ خصره بحدّ ذاته عكس الكثير من الإبداع والتميّز، حيث تلاعب المصمّم نيكولا جبران بالأقمشة، فكانت النتيجة طيّات متناسقة من الجهة الأماميّة للخصر، تجمعها في الوسط عقدة أنيقة أضفت بدورها التميّز والجمال على الإطلالة.