في كل عام، تحتفل دار فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels بموسم الأعياد مع قلّادة فينتج ألامبرا ذات إصدار محدود. وهذا العام تسلّط الدار ضوائها على الأونيكس بلونه الأسود الغني ليجسّد رمز الحظ برقي آسر.
تُعتبر مجموعة ألهابرا Alhambra من الإبداعات الإيقونية لدار فان كليف أند آربلز وقد اعتمدت سلسلةُ من التصاميم الأنيقة منذ العام 1968 تضاف إليها ثروة من الألوان من المناسبات.
وهذا العام، تقدّم الدار تصميماً راقياً من ألامبرا فينتج يجمع بين الذهب الوردي والماس والأونيكس. فهذا الحجر ذات اللون الأسود الداكن غالباً ما كان يُستعان به في عشرينيات القرن الماضي لتعزيز الخطوط النقية في تصاميم الآرت ديكو واكتسب مع الوقت رمزيةً مرموقةً ضمن مجموعة ألامبرا. يصدر الأونيكس الذي تختاره دار فان كليف أند آربلز من البرازيل بشكل أساسي ويمتاز بلونه الداكن العميق وبريقه الجذّاب.
يصقل الحجر الكريم بعناية ودقة لإضفاء سطح متلألىء يتلاعب مع الضوء، تزيّن أطرافه كريات من الذهب الوردي. أما وسط قلادة ألامبرا الشهيرة، فيتم تزيينها بماسة قطع بريليانت فيعكس نقاء بياضها جاذبية الأسود الساحرة.
اعتاد جاك آربلز – ابن شقيق إستيل آربلز – القول: "ليكون حظّك سعيداً، ينبغي أن تؤمن بالحظ". ولطالما كان الحظ موضوعاً عزيزاً على قلب الدار حيث اعتبرته من القيم التي توجه خطاها ومصدراً لعدد من أبرز وأشهر تصاميمها. ابتكرت فان كليف أند آربلز أول عقد ألامبرا الطويل في العام 1968، بعدما كانت قد مزجت الذهب الأصفر بخطوط تصاميم ألامبرا النقية. ونال رمز الانسجام والأناقة الذي تحدّده كريات من الذهب نجاحاً فورياً، فيرسخ مكانته كرمز للحظ السعيد ضمن مجموعة فان كليف أند آربلز.
وتماشياً مع تقليد الدار للتميّز، تعكس مجموعة ألامبرا كافة جوانب خبرتها اللامعة في صناعة المجوهرات الفاخرة؛ من اختيار المواد والأحجار وصولاً إلى مرحلة التلميع أو الصقل الأخيرة، تجتمع المهارات والكفاءات التقليدية لإبداع أيقونة تتحدّى الأزمان.
