تتنوّع فساتين السهرة بتصاميمها الرائعة، ولكن عندما تريدين اختيار الأنسب لك من بينها، وما يجعلك تتألّقين بالإطلالة التي تتخيّلين نفسك بها، عليك أن تنتبهي إلى الكثير من الأمور فيه. ونحن لا نعني القصّة الملائمة لشكل جسمك فحسب، بل أيضًا التفاصيل التي يتميّز بها، فهي تؤدّي الدور الأبرز بتعزيز جمال التصميم ورونقه، وتحوّله من عاديًّا إلى مذهلًا. تختلف هذه العناصر بين الموسم والآخر، منها تكون أكثر رواجًا في موسم وتختفي بعد نروره، وأخرى تشقّ طويقها لتبرز بقوّة في المجموعات الجديدة. في ما يأتي، نخبرك عن أكثر التفاصيل تميّزًا التي عليك البحث عن الفساتين المزيّنة بها إن أردت أن تكون إطلالاتك استثنائيّة.
ياقة الدانتيل العالية
تُضفي الياقة العالية على فستان السهرة لمسات استثنائيّة، وعلى الإطلالة ككلّ لمسات في منتهى الرقي والأنوثة، خصوصًا إن كنت محجّبة أو اعتمدت معها تسريحة الشعر المرفوع لإبرازها بوضوح. إنّها من التفاصيل التي تتألّقين بفضلها بأناقتك، حتّى ولو كان تصميم الفستان بسيطًا، لأنّها كافية لجعلك نجمة المناسبة التي تتسلّط كلّ الأضوراء عليها. تحظى هذه الصيحة بإعجاب الكثير من النجمات، حيث رأيناهنّ يعتمدنها على السجّادة الحمراء لفعاليات عالميّة مهمّة، وكذلك في جلسات تصوير خاصّة.
الكشاكش الصغيرة الكثيفة
إنّ الكشاكش الصغيرة هي من التفاصيل التي زيّنت الكثير من فساتين السهرة، وهي كفيلة بأن تضفي على الإطلالة الكثير من التميّز، إنّما ما سيجعلها أكثر روعة، هي التي تكون كثيفة جدًا، بحيث إنّها تكسو جزءًا من الفستان. هذه الصيحة هي مثاليّة لك إن كنت تحبّين التفاصيل الجريئة وغير التقليديّة، إذ ستتألّقين معها بإطلالة لا تشبه التي تعتمدها أيًّا ممّن حولك. ترافق هذه الصيحة اللافتة الفساتين بمختلف القصّات والألوان، لذا لديك الكثير من الخيارات لتنتقي الأفضل من بينها.
الريش الرقيق
يعدّ الريش من العناصر التي ترتبط بالرقيّ والأناقة، وهي لطالما شكّلت تفصيلًا رافق إطلالات نساء الطبقات الأرستقراطيّة في حقبات مختلفة من الزمن، إذ كان رمزًا للثراء، حيث عُرِفَ بأسعاره الباهظة. هذا الموسم، يزيّن هذا العنصر المميّز الكثير من التصاميم، وأبرزها فساتين السهرة، مانحًا إيّاك فرصة للتألّق بإطلالة راقية ومميّزة وأنثويّة في الوقت نفسه، إذ إنّه من العناصر التي تضفي عليك لمسات استثنائيّة بروعتها.
اللؤلؤ
إذا عدت إلى تاريخ اللؤلؤ الثمين، ستكتشفين أنّه كان منذ بداية اكتشافه رمزًا للفخامة، وهو ما زال كذلك حتّى اليوم، حتّى ولو كان اصطناعيًّا وغير مُستَخرج من الصدف. فبالطبع، ليس من السهل اختيار الأحجار الطبيعيّة منه لتزيين الفساتين، إنّما يتوجّه المصمّمون دومًا نحو خرز تمّ تصميمه من وحيه، ليتفنّنوا في جعله من أروع العناصر في تصاميمهم، لأنّ القليل منه كافيًا لإضفاء الفخامة والأنوثة. لذا، في المرّة المقبلة التي تبحثين فيها عن فستان فاخر وأنثويّ، اختاريه مزدانًا بهذا الحجر الاستثنائيّ.