تقدم دولتشي غبانا تشكيلة أوشحة "طريق الحرير" (Silk Road) الجديدة احتفاءً بالذكرى الخميس لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإيطاليا، والتعاون الثقافي العريق بين البلدين، و"عام السياحة".
وتبدو التشكيلة أشبه برحلة استثنائية في عوالم الإبداع والتاريخ الحافل بالأساطير والخرافات المحفورة في الذاكرة، مثل أسطورة الرحالة ماركو بولو وكتابه الشهير "رحلات ماركو بولو". كما تجسد التشكيلة التقاء الثقافة الإيطالية بسحر الثقافة الصينية الممتدة على آلاف السنين، ولاسيما عصر سلالة يوان (1271/1368)؛ هذه العلاقة التي استطاعت إحداث ثورة حقيقية في العالم.
ومنذ عام 1970 ولغاية عام 2020، شهدت الحضارتان العظيمتان العديد من علاقات التبادل والتواصل عبر "طريق الحرير".
وتزدان أوشحة التشكيلة برسومات رائعة مستوحاة من أشكال المروحة، وزهرة الفاوانيا، والتنين، والفوانيس الحمراء، وأطباق البورسلين المزخرفة بدقة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة. كما ترفل هذه الأوشحة بألوان زاهية تستحضر تلك التي يمكن رؤيتها في مجلات السفر، وكلها تشهد على الأهمية التاريخية للقاء الثقافتين العريقتين. كما تزدان الأوشحة بمشاهد يومية من قصة هوانغ داوبو المحفورة في الأذهان، هذه السيدة التي بدأت في عام 1295 تعليم النساء في المجتمعات الصينية المحلية فنون الغزل والنسيج.
وقد اختارت "دولتشي غبانا" تقديم باقة من الأوشحة الأيقونية، والتي ستكون متاحة في عدد محدد من المتاجر الآسيوية اعتباراً من 17 يناير: بما فيها الوشاحين مربعي الشكل المزدانين بتشطيبات نهائية يدوية، الأول مصنوع من قماش التويل الحريري بأبعاد 90 × 90 سم، والثاني مصنوع من الكشمير والمودال بأبعاد 140 × 140 سم. وتحتفي هذه الأوشحة بمفاهيم الازدهار والثروة، والبراعة الحرفية اللامتناهية، فضلاً عن رحلة المسافرين الأوائل، وعلاقات التبادل الثقافي والفكري التي ميزت رحلاتهم عبر "طريق الحرير".
باختصار، تعبق تشكيلة أوشحة "طريق الحرير" بسحر التاريخ القديم والحديث، فهي تروي قصة الأوشحة والقماش الثمين المصنوعة منه، متأرجحة بين عالمي الفن والجمال اللامحدود للأشكال المرسومة جميعها بأيدي الفنانين المبدعين.
