تعود دوماً إلى جذورها الرياضية لتستوحي منها مجموعاتها ذات الأسلوب الرياضي. هذا العام، تأخذ العلامة التجارية الرياضية العالمية نماذج من الماضي وتنقلها إلى المستقبل من خلال تجديد تصميم RS بالكامل. وذلك بالعودة إلى الصفر، وبإعادة النموذج إلى الأساسيات ومن ثم تزويده بالمواد التقنية والجماليات الحديثة. إذ تحول نقطة البداية من الصفر هذه امتياز PUMA RS-0 الجديد إلى منصة: بحيث يحتفل كل من تصاميم RS-0 بإعادة ابتكار لحظة أو حركة فريدة من نوعها في الحضارة، يمكننا أن نسميها لحظة التقاء المستقبل بالماضي.

 

"إننا نشعر بالحنين إلى جماليات الماضي ونسعى لدمجها مع الرؤى المستقبلية وهذا ما تعرّف به PUMA تصميم RS-0، فهو عبارة عن أخذ شيء من الماضي وتطويره وإعادة ابتكاره ليواكب حداثة اليوم"-هيكو دينس، مدير بوما التنفيذي للأسلوب الرياضي

 

الماضي

إنّ حذاء RS(اختصار لنظام الجري) الأصلي هو تقنية توسيد مبتكرة عالية الجودة تم تصميمها في ثمانينيات القرن الماضي. وقد جاء حذاء PUMA RS كاستجابة على الطلب على أحذية جري بتقنية عالية الثبات في ذلك الوقت.

 

الحاضر

يعترف جيل اليوم بأهمية الماضي الذي نشأت فيه الأساليب والابتكارات، وفي الوقت ذاته يتقدم باستمرار وبسرعة الضوء للنهوض بالحضارة. يبحث هذا التوجه المتتابع للتصميم الحديث المشبع بالحنين إلى الماضي عن أمر ذي مغزى من الماضي ليجعله معاصراً ومناسباً لوقتنا الراهن. فهذا يوفر مزيجاً ملهماً من إعادة الاستكشاف والتفكير الذي يتسم بالأصالة.

 

نظام R الأصلي

تم إطلاق تصميم PUMA RS-100 في عام 1986 وهو حذاء رياضي كان يعدّ متقدماً للغاية بالنسبة لعصره. يتميز هذا النموذج المريح بقماش مزود بالجلد من الأعلى وحلقة مبطنة وتقنية بوما "RS" ونعل مطاطي.

 

وبعد إطلاق هذا الحذاء بفترة وجيزة، تم إطلاق حذاء RS-Computer، والذي كان أول حذاء تحليلي من نوعه يزود العدائين بالقدرة على الحساب لمساعدتهم في الأداء. حيث تم تزويد الكعب الأيمن برقاقة حاسوبية يتم تصميمها حسب الطلب، وتقوم تلقائياً بتسجيل الزمن والمسافة والسعرات الحرارية المستهلكة ثم تنقل النتائج عند وصلها بالكهرباء باستخدام سلك بمسمار 16 إلى حاسوب أبل آي آي إي، كومودور 64-128 أو حاسوب مكتبي آي بي إم. لقد كان هذا الحذاء الطريقة الذكية للجري التي سبقت عصرها.

 

يمتلك الناس الذين يمارسون الجري باستخدام أحذية PUMA معرفةً أكثر من الناس الذين لا يفعلون.

 

يعلم العداؤون الجادون أنه يجب استخدام أحدث تقنية لصنع حذاء رائع خاص للجري مزود بمثبتات للكعب للتحكم بالانكباب. حيث يتميز هذا الحذاء بنعال تجمع بين مادتي البولي يورثان وأستات فينيل الإيثيلين لامتصاص الصدمات إضافةً إلى تصاميم بيولوجية ميكانيكية لزيادة الثبات.

 

ولكن يعلم العداؤون الجادون أيضاً أن هناك حاجة لأكثر من مجرد حذاء رائع لتحسين الأداء. فهناك حاجة إلى المعرفة، لذلك ابتكرت بوما حذاء RS-Computer.

 

فلا يضم حذاء RS-Computer أحدث تقنية في مجال الأحذية وحسب- بما في ذلك تقنية إيثيلين الفينيل المتعددة الخاصة بنا بميزة زيادة التحمل والتخفيف من الصدمات التي تتفوق على النعال التقليدية إلى حد بعيد. بل يضيف إليها تقنية الحاسوب لصنع حذاء للجري لا مثيل له. يتميز هذا الحذاء باحتواء كعبه على رقاقة حاسوبية يتم تصميمها حسب الطلب، بحيث تقوم هذه الرقاقة بتسجيل معلومات الجري الخاصة بك ثم تنقل النتائج إلى أي حاسوب أبل آي آي إي، كومودور 64-128 أو حاسوب مكتبي آي بي إم. إذ يقوم برنامج حاسوبي موجود في الحذاء تلقائياً بحساب الزمن والمسافة والسعرات الحرارية المستهلكة الخاصة بك ثم يقارنها بشكل بياني مع تسجيلات الأداء السابقة والأهداف المستقبلية الخاصة بك. فحذاء آر إس المحوسب من بوما، هو الطريقة الذكية للجري.

 

وبعد النجاح الذي حققه نموذجي RS، تم إطلاق تصميم RS-350 في عام 1987. فتصميم RS-350 هو مثال على تصميم حذاء الجري الانسيابي للثمانينيات، بحيث يوفر الدعم في النعال إضافةً إلى التفاصيل المطاطية في الكعب وهو بالطبع نسخة راقية من عائلة .RS

 

نظام R بإصداره الجديد

لقد خضع حذاء RS-0 إلى تغيير شامل يستند إلى المستقبل والماضي معاً بنموذج جديد كلياً يحاكي المستقبل ويشابه ماضيه في الوقت ذاته. يوضح النموذج التقديمي لحذاء RS-0 معنى كلمة "التالي" بالنسبة PUMA واللون الأخضر الخاص بها بحيث يشكل صورةً مستقبلية لأرشيف PUMA الأخضر الأيقوني.

 

بدءاً من ربيع وصيف عام 2018، ستطلق PUMA قصص "RS" المتعلقة بإعادة الابتكار مع نموذج RS-0 الذي تبعه تكرار لتصميمي RS-100و RS-350 المعاصرين والذين يحاكيان الماضي في الوقت ذاته. دخلت PUMA أيضاً في شراكات مع علامات تجارية وأفراد ومؤسسات ذات تأثير وتتميز بالإبداع، التي تنهض بالحضارة من خلال الابتكار في التصميم والأسلوب والتقنية وغير ذلك. وسيصنعون معاً إصدارات تستكشف مواضيع كالموسيقى والألعاب والتصوير والمزيد.

المزيد
back to top button