شائعات طلاق جنيفر لوبيز- Jennifer Lopez وبن آفليك- Ben Afflick تلوح بالأفق من جديد، وذلك بعدما عرضا قصرهما الزوجي الموجود في بيفرلي هيلز للبيع في سوق العقارات العامة، إذ فشلا بمحاولات بيعه بهدوء وسريّة في شهر يونيو الماضي. فيوم أمس الخميس في 11 يوليو، عرضاه رسميًّا مقال 68 مليون دولار أميركيّ، آمليْن الحصول على مشترٍ، من دون الإدلاء بأي تصريح عن علاقتهما التي ليس من المؤكّد حتّى الساعة إن كانت مستمرّة أو مهدَّدة بانفاصالهما.
مميّزات قصر جنيفر لوبيز وبن آفليك
تبلغ مساحة قصر جنيفر لوبيز وبن آفليك المعروض للبيع 38،000 قدم مربّع، ويقع في ملكيّة مساحتها 6 أفدنة تشمل إضافة إلى القصر، منزلًا بمساحة 10 آلاف قدم مربّع يضمّ أماكن إقامة للضيوف. تضمّ الملكيّة موقفًا يتّسع لـ 80 سيارة، ومرائب يمكن ركن 15 سيارة فيها، إضافة إلى صالة للألعاب الرياضيّة وحلبة للملاكمة، ومجمّع رياضيّ خارجيّ، وحوض سباحة.
الثنائيّ يبيع ممتلكات أخرى
إضافة إلى القصر، ذكرت المصادر إلى أنّ جنيفر وبن آفليك بدآ ببيع مقتنيات أخرى يتشاركان ملكيّاتها، من بينها لوحات فنيّة قيّمة. وقد أفادت أيضًا إلى أن الممثّل الأميريكيّ نقل معظم أغراضه من المنزل، ويعيش منفصلًا عن زوجته في شقّة مستأجرة.
ما مصير علاقتهما؟
حتّى الساعة، لم يتمّ معرفة إذا ما كان النجمان قد انفصلا أم أنّ ما يتمّ تداوله عن الأمر هو مجرّد شائعات، إذ إنّ الكثير من الأمور التي حدثت في الزسابيع الأخيرة تضع الجمهور في حيرة. فمثلًا، تمضية لوبيز لإجازة بمفردها أكّد الانفصال، وكذلك وضعها علامة إعجاب على منشور متعلّق بالعلاقات المُحطَّمة على انستغرام يتضمّن جملة: "لا يمكنك بناء علاقة صحيّة مع شخص يفتقر إلى النزاهة والأمان العاطفيّ". من ناحية أخرى، شوهد النجميْن سويًّا في حفل تخرّج ابنتهما، وتمّ رصدهما أكثر من مرّة وهما يرتديان خاتم الزواج، الأمر الذي يشير إلى أنه علاقتهما بخير. والحقيقة تكشفها الأيّام المقبلة...