"مهارات التنمية الذاتية" السبيل لبلوغ القمة: مقابلة حصرية مع المدربة صوفيا فروميل!

جمعينا نطمح أن نعيش حياة أفضل. نحن نقوم بذلك بواسطة شراء بيت، سيارة، أثاث، ثياب وزينة، بواسطة رحلات استجمام أو استكمال التعليم للقب أعلى وغير ذلك. كل هذا يحسّن حياتك، لكن لا شيء يحسّن حياتك مثل أن تحسّن ذاتك وهذا يتم بالتدريب والتنمية الذاتيّة.

أو ما يُعرف بالـ له أهميته وتأثيره الفعّال لتحقيق نتائج أفضل في شتى مجالات الحياة إن في مجال المصالح، الشركات، المؤسّسات والأعمال أو على المستوى الشخصي، العلاقات الزوجيّة والاسريّة، الارتباط، تخفيف الوزن وغيرها. صوفيا فروميل هي مدربة تنفيذية متخصصة بجعل الأفراد والمؤسسات يحققون النتائج المرجوة.

إنها رحلة شيّقة ومفيدة يمكّنك من خلالها، أن تدركي ان باستطاعتك تحقيق تقدّم كبير في مجالات الحياة الهامّة. من هنا كان اللقاء مع المدرّبة الإنكليزية المجازة في Life Coaching، السيدة صوفيا فروميل Sophia Fromell مؤسسة Ithaca Life للتدريب وعضو في الإتحاد الفدرالي الدولي للتدريب ICF، لتحدثنا عن مفهوم "" ومدى تأثيره الإيجابي على الأشخاص، وكيفية التخلص من التعب والإرهاق التي ترافق فترة الأعياد، وكيفية تحقيق أهداف كل شخص مع بداية العام الجديد.

أهلاً بك على موقع ELLE Arabia

ELLE Arabia: "مهارات التنمية الذاتية"  أو Life Coaching مفهوم شاع منذ عامين في وسطنا العربي، وهو يُمارس قبل حوالي 40 سنة في امريكا. حدّثينا عن هذا المفهوم؟

صوفيا فروميل: تخيلوا لو استيقظتم في يوم من الأيام وفعلتم بالضبط ما تريدونه في حياتكم، وعشتم الحياة التي لطالما حلمتم بها. تخيلوا كم هو رائع هذا الشعور! تخيلوا كل المشاعر المذهلة التي ستشعرون بها، من فرح، سعادة، إنجاز وحرية.

قد يبدو هذا الأمر بعيدًا تمامًا عن متناول اليد، إلا أنه إن فكرتم بذلك فأنتم تعرفون بالتأكيد أشخاصًا (أو قد سمعتم عن أشخاص) يعيشون هذا الواقع، أي أشخاص يعيشون الحياة التي لطالما أرادوها، أشخاص يشعرون بالسعادة والإنجاز.

التدريب على أمور الحياة يفعل ذلك بالضبط! هو يساعد الأفراد، ويحدد بالضبط ما الذي يريدون تحقيقه في الحياة ومن ثم يمكنهم ويدعمهم في الحصول عليه.

E.A.: إلى أيّ شريحة من المجتمع يتوجه الـLife Coaching؟

ص.ف.: ​التدريب أمر ذو صلة بكل جانب من جوانب حياتنا وكل جزء من مجتمعنا. سواء كنا أفرادًا أو مؤسسات، فنحن جميعًا نريد تحقيق نتائج جيدة في حياتنا وغالبًا ما يكون كل ما نحتاج إليه هو بعض الإرشادات حول كيفية الوصول إلى مبتغانا.

التدريب هو أداة عظيمة لأنه يستطيع العمل مع أفراد من مختلف المهن والتخصصات ومساعدتهم على تحقيق مجموعة كبيرة ومتنوعة من النتائج، سواء كانت شخصية أو مهنية.

وأكثر من ذلك، عند العمل مع مدرب جيد يكتسب الأفراد الأدوات والتقنيات التي ستمكنهم من الاستفادة منها واستعمالها بأنفسهم، خارج بيئة التدريب، لتحقيق الأهداف في حياتهم.

 

E.A.: كيف يعرف الشخص أنه بحاجة لمدرّب شخصي؟ وهل هناك عيادات متخصصة لذلك؟

ص.ف.: إذا كنتم قد قلتم في يوم من الأيام شيئًا من هذا القبيل:

"يجب أن تكون الحياة أكثر من ذلك".

"أريد المزيد من الحياة، ولكن لا أعرف ما العمل".

"لدي الكثير من الأفكار الجيدة، ولكنني لا أتمكن أبدًا من إنجازها حتى النهاية".

"أنا عالق".

"أنا لا أعرف حتى ما أريده؛ أعرف فقط أنني أريد أكثر من هذا".

في هذه الحالة، يستطيع مدرب على أمور الحياة مساعدتكم.

مثل الأطباء وغيرهم من المهنيين المساعدين، يملك المدربون مجالات تركيز مختلفة. إن كنتم مهتمين بخسارة الوزن، يتوجب عليكم أن تبحثوا عن مدرب متخصص في هذا المجال.

يأتي المدربون من خلفيات مختلفة ويتوجب عليكم أن تجدوا المدرب الذي يملك خلفية التي تستطيع أن تدعم أهدافكم. إذا كنتم تعملون في مجال البنوك على سبيل المثال، قد ترغبون في العمل مع مدرب يملك خلفية في الشركات، بما أن المدرب سيكون على دراية أكبر بكم وببيئة عملكم.

لا تنسوا، خلال البحث عن مدرب، قوموا بمقابلة أكبر عدد ممكن منهم. وبما أن التدريب ليس صناعة منظمة بعد، قد يسمي العديد من الناس أنفسهم مدربين حتى وإن كانوا لم يحصلوا على التدريب والتعليم بشكل صحيح. لذلك، عند إجراء مقابلات مع المدربين، تأكدوا من مؤهلاتهم وخلفيتهم ومراجعهم.

 

E.A.: ما التغيير الذي سيُحدثه الكوتشنيغ في حياة الشخص؟

ص.ف.: المدرب الجيد هو المهني الذي يملك الخبرة في مساعدة الناس على إحداث تغيير إيجابي في حياتهم. وبالنسبة للبعض منا، قد يركز هذا التغيير على الأهداف الشخصية مثل العلاقات، والتوازن بين العمل والحياة، والإجهاد. أما بالنسبة للآخرين، فقد يتمحور أكثر حول أهداف مهنية أو تجارية مثل الحصول على النتائج التي يريدونها في مكان العمل، الحصول على الترقية، وبدء عمل تجاري.

وعند العمل مع مدرب جيد، يجب أن تتمكنوا من رؤية تحسن عام في حياتكم، بغض النظر عن أهدافكم الفردية. يجب أن تكونوا قادرين على الشعور أكثر بأنكم تسيطرون على كل جانب من جوانب حياتكم، أنكم تحققون الاكتفاء، تكتسبون الثقة بمن أنتم وما أنتم قادرون عليه.

E.A.: أذكري لنا 10 طرق تساعد المرء ليشقّ طريقه نحو القمّة؟

ص.ف.:
1) كونوا واضحين بشأن ما تريدون تحقيقه. إذ أن عدم معرفتكم لما تريدونه يشبه القيادة من دون خريطة، أي أنكم لا تستطيعون أبدًا الوصول إلى الوجهة الصحيحة.
2) كونوا منظمين – بمجرد أن تعرفوا ما تريدونه، ضعوا خطة بكيفية تحقيق ذلك.
3) كونوا حاسمين – يميل الناس الناجحون إلى اتخاذ القرارات بسرعة وتغييرها ببطء. أما الناس الفاشلون فيتخذون القرارات ببطء ويغيرونها بسرعة.
4) كونوا ثابتين – اعملوا بجد من أجل ما تريدون تحقيقه، كونوا ثابتين ولا تستسلموا.
5) لا تعتبروا أن الهزيمة المؤقتة فشل – كلنا نخطئ. تعلموا من أخطائكم وامضوا قدمًا.
6) كونوا على استعداد للتعلم – المعرفة ميزة كبيرة، ليكن عقلكم منفتحًا لتعلم أشياء جديدة.
7) كونوا منفتحين على وجهات النظر الأخرى – إن التعصب لوجهات النظر الأخرى هو علامة على أنكم لا ترحبون بالمعارف الجديدة.
8) احتفلوا بانتصاراتكم – راجعوا خطتكم دائمًا واحتفلوا بالمعالم التي وصلتم إليها.
9) أحيطوا أنفسكم بأشخاص يفكرون مثلكم– لا تيأسوا من الناس الذين يقولون لكم ما لا تستطيعون فعله. أحيطوا أنفسكم بأشخاص إيجابيين يدعمونكم.
10) تذكروا ما هو مهم – إن الأمور ذات الأهداف المادية لا تهم إن لم يكن من تحبونهم من حولكم. لا تنسوا أهمية العلاقات في حياتكم، إن بناء العلاقات والحفاظ عليها عمل شاق، لكن الأمر يستحق كل هذا الجهد.

E.A.: بمناسبة الاحتفالات بالعيد، كيف يمكن التخلّص من الإرهاق خلال/ وبعد فترة الأعياد؟
ص.ف.: 
موسم العطلات رائع كما هو، وهو يستطيع أن يخرج أفضل ما فينا وأسوأ ما فينا على حد سواء. وبحسب دراسة حديثة، يعتبر شخص واحد من بين 20 في المملكة المتحدة أن عيد الميلاد أكثر إرهاقًا من عملية سطو، ويتناول أكثر من نصف البريطانيين شرابًا كحوليًا واحدًا على الأقل قبل الغداء في يوم عيد الميلاد – وذلك في محاولة للتعامل مع الإجهاد.


خلال العطلة هذا العام، تذكروا أن هذه الفترة هي مناسبة للاحتفال لذا حاولوا وابقوا مركزين على ما يهم فعلاً. اسألوا أنفسكم: "هل يهم حقا إذا ما كان الغداء متأخرًا بعض الشيء؟" أو "ما هو في الواقع الشيء المهم هنا: أن نكون جنبًا إلى جنب مع العائلة والأصدقاء أو تقديم عشاء مثالي"؟ إن إبقاء الأمور في نصابها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مشاعركم.

وأخيرًا، كونوا على بينة من شعوركم. لا تقللوا من علامات التي يقدمها لكم جسمكم. إذا أصبحتم تنسون أو تنفعلون بسرعة، قد تكون هذه علامة على أنكم قد تعبتم بشكل كبير. لذا أعطوا الأولوية للاسترخاء وخذوا قسطًا من الراحة لبعض الوقت. تناولوا الطعام الصحي لضمان أنكم تحصلون على الطاقة بشكل صحيح وبالطبع لا تنسوا أن تحافظوا على ابتسامتكم؛ لأن النظرة الإيجابية تستطيع أن تحدث فرقًا في مظهركم.

E.A.: كيف يمكن التخلص من عادات الأكل الضارة وتكوين عادات صحية سليمة؟
ص.ف.: يكون معظم سلوكنا في الحياة اعتياديًا. إذ أننا نقوم، على أساس يومي، بفعل أشياء "بشكل تلقائي" من دون التفكير بها حقًا. وتعتبر العادات السيئة في تناول الطعام إحدى الأمثلة عن هذا السلوك المعتاد. غالبًا ما نعرف أن ما نأكله غير صحي، وأنه ينبغي علينا عدم تناوله، إلا أننا نتناوله بأي حال.

يتطلب تغيير عادة ما فهم أنفسكم أولاً. ويساعدكم مدرب متخصص بمسائل الحياة على فهم المكان الذي تنبع منه هذه العادات؛ ومتى حددتم المصدر، تستطيعون أن تحددوا العادات الجيدة الجديدة التي تريدون خلقها واستبدال تلك السيئة بها.

ويتطلب استبدال العادات السيئة الإرادة والمثابرة. ويقوم مدربكم على مسائل الحياة بدعمكم وتشجيعكم على الحفاظ على هذا الالتزام من أجل تحقيق أهدافكم.

 

E.A.: إن أعياد رأس السنة قد تكون سبباً في الرغبة في إعادة النظر في معنى الحياة وإحداث تغيير جذري. كيف يمكن أن نبلغ أهدافنا مع حلول السنة الجديدة؟

ص.ف.: خلال هذه الفترة من السنة، نشعر غالبًا بأننا نريد القيام بشيء مختلف، بأننا نريد أن نكبر، بأننا نريد تحديًا. نحن بحاجة إلى الابتعاد عن الروتين. لذا نميل إلى وضع قرارات رأس السنة التي تصف ما نريد تحقيقه خلال السنة القادمة.

لذا، حتى تضمنوا أنكم تحققون القرارات التي تتخذونها هذه السنة، لا تحاولوا تغيير أكثر من 3 عادات كل مرة. لذا اختاروا عادة مهمة في حياتكم، على سبيل المثال، أن تهتموا بصحتكم أكثر.

لا تبالغوا في الالتزام وتعطوا أقل مما ينبغي. لا تجبروا أنفسكم على إزالة 10 كغ من وزنكم خلال شهرين. لأنه أمر شاق للغاية ومخيف، وذلك من المرجح أن تفشلوا في تحقيق هذا الالتزام. فصلوا هدفكم إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق. على سبيل المثال، التزموا بالذهاب إلى النادي الرياضي مرتين في الأسبوع ونظفوا خزائن مطبخكم للتخلص من كافة الوجبات السريعة.

راجعوا التقدم الذي أحرزتموه على أساس منتظم، وكافأوا أنفسكم عن الأشياء الصغيرة التي قمتم بتحقيقها. يساعدكم الاحتفال بالانتصارات الصغيرة على إبقاءكم مندفعين لمواصلة تحقيق هدفكم.

 

E.A.: قرارات العام الجديد: لمَ يفشل البعض في تحقيقها؟

ص.ف.: يضع ما يقارب من ال 50 بالماية من السكان قرارات كل سنة جديدة، ولكن 8% فقط منهم يحققون قرارات السنة الجديدة تلك. وبحسب البحوث، نميل خلال الأسبوعين الأولين من السنة إلى مواكبة أهدافنا الجديدة ولكن بحلول شهر شباط نكون قد تقاعسنا في أداءنا بالفعل. لذلك ما الخطأ الذي نرتكبه؟

كثيرًا ما تكون القرارات التي نتخذها غير واقعية ولا تتماشى مع ما نفكر به عن أنفسنا. على سبيل المثال، قد تقررون هذا العام أنكم ستكونون في علاقة محبة وسعيدة. ولكن إن كنتم لا تعتبرون أنكم تستحقون الحب، فإنكم قد تجدون أنفسكم يائسين وبالتالي تتخلون عن بذل الجهد.

وهكذا، قد يفشل هذا القرار.

بالإضافة إلى ذلك، فإننا نميل إلى وضع الكثير من الضغط على أنفسنا لبدء قرار جديد كل عام. غير أنه من غير الإلزامي أن يبدأ تنفيذ قرارات رأس السنة في الأول من شهر كانون الثاني. بل على العكس، يبدأ تنفيذ القرار عندما تكونون عاطفيًا وعقليًا على استعداد لقبول هذا التحدي.

E.A.: كيف يمكن، مع بداية العام الجديد، استبدال المعتقدات السلبية بمعتقدات أكثر إيجابية وأكثر قوة؟

ص.ف.: إذا كنتم قد قلتم أو فكرتم في يوم ما بشيء من هذا القبيل: "أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية ..."، "كنت أتمنى لو كنت أفضل في القيام بذلك ..."، "سأكون أكثر سعادة لو ..." فإن أفكاركم المحدودة تعيق تقدمكم بالتأكيد.

الأفكار المحدودة هي الأقوال التي نعتبرها صحيحة، غير أنها في معظم الوقت تكون عكس ذلك.

من أجل تغيير الأفكار المحدودة، يتوجب عليكم أولاً أن تحددوها. تكون الأفكار المحدودة في كثير من الأحيان راسخة فينا بحيث أننا لا نعرف حتى أننا نملكها. ولكن، متى تم تحديد الأفكار المحدودة، يتوجب علينا أن نتحداها. على سبيل المثال، إن كنتم تعتقدون "لا أستطيع أن أفعل هذا بسبب ..." ابحثوا عن أمثلة حيث كنتم قد نفذتم شيئًا لا يتماشى مع هذا الاعتقاد.

وتمكن الخطوة التالية في خلق فكرة صحية جديدة لتحل محل القديمة. ويقوم المدرب بتوجيهكم ودعمكم خلال هذه العملية.

 

E.A.: خمس نصائح لتحقيق النجاح في المجتمع؟

1) افهموا أنفسكم – من المهم جدًا أن تكونوا على بينة من أنفسكم، وكيف تعملون، وما نقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة بكم.

2) افهموا فريقكم/ مجتمعكم – استمعوا إلى الناس من حولكم وراقبوهم بعناية. لا تحكموا عليهم، ولكن حاولوا الاستماع إليهم حقًا وفهمهم. إن كنتم قادة داخل مجموعتكم، من المهم أن تفهموا ما يحفز الناس من حولكم وكيف تشجعونهم على تقديم أفضل ما لديهم.

3) تواصلوا – كونوا منفتحين في التواصل مع المجموعة. لا تنتظروا حتى يتم تنفيذ شيء ما بطريقة خاطئة حتى تتواصلوا مع المجموعة. امدحوهم عند قيامهم بعمل جيد فهو أمر ممتاز لبناء العلاقات والتحفيز.

4) احترموا الآخرين –لا تفترضوا دائمًا أنكم تعرفون أو تفعلون الأفضل. تقبلوا أن كل فرد ضمن المجموعة مختلف وفريد. تعلموا قبول وتبني وجهات نظر مختلفة.

5) ابنوا الثقة – إن الثقة داخل الفريق/ المجتمع تكتسب ولا تمنح. كونوا صادقين وقدروا النزاهة. إن الصدق يكسبكم مسافات كبيرة في بناء الثقة.

 

E.A.: كيف تلخّصين مشوار نجاحكِ في مجال الكوتشينغ؟

ص.ف.: بعد أن عملت لمدة 15 عامًا في مجال الخدمات المصرفية والمالية، قررت أن أترك المجال المصرفي وأن أستفيد من خبرتي في التدريب على مسائل الحياة.

لطالما كنت واضحة جدًا بما أريده. لذا، عندما عرفت أنني أريد بدء عملي التجاري الخاص، وضعت خطة وبدأت العمل على تحقيق ذلك. لقد كنت دائمًا مندفعة للغاية ومصممة. هذا لا يعني أنني لم أواجه أي انتكاسات. ومع ذلك، لم أدع هذه الانتكاسات تحددني. بل تعلمت من أخطائي وتخطيتها بسرعة.

وبعد سنوات من تركي للمجال المصرفي، لم يسبق لي أن شعرت بسعادة أكبر. حصلت على شهادة البكالوريوس في مهارات وممارسة التدريب على مسائل الحياة من جامعة نيوكاسل، المملكة المتحدة وأقوم بإعداد شهادة ايثاكا Ithaca عن مسائل الحياة. أما الآن فأنا مدربة متفرغة وعضو في مجلس إدارة فرع دبي لاتحاد المدربين الدولي (ICF).

E.A.: ماذا تتوقعين لمستقبل الكوتشينغ في الشرق الأوسط وفي دبي على وجه التحديد، كونه مقرّك الحالي؟

ص.ف.: التدريب هو صناعة متنامية في منطقة الشرق الأوسط. سنة بعد سنة، يدرك الأفراد والشركات الفوائد التي قد يضيفها التدريب على حياتهم وأصبحوا يبحثون عن مدربين جيدين فعلاً.

في دبي تحديدًا، هناك طلب كبير على مدربين جيدين، مهنيين ومؤهلين. وأنا آمل أن تصبح صناعة التدريب قريبًا أكثر تنظيمًا للتأكد من أنه لن يسمح سوى للأفراد المؤهلين بشكل صحيح بالعمل كمدربين.

حاورتها ميريانا عون

المزيد
back to top button