سواء اخترتِ تركيبة الجل، السيروم أو الكريم.. تبقى فعالية أي منتج مخصّص للعينين مرهونة بمكوّناته الأساسية. فالمكوّنات هي التي تحدّد قدرته الفعلية على معالجة الهالات، الانتفاخ، أو التجاعيد الدقيقة. ومع أن لكل مكوّن وظيفة محدّدة، فإنّ معظمها يعمل بتناغم لتحسين مظهر منطقة العينين ومنحها مظهراً أكثر نضارة وحيوية.

الريتينول
يُعدّ الريتينول من أكثر المكوّنات فعالية في مكافحة علامات التقدّم في السنّ، إذ يحفّز تجدّد الخلايا ويساعد على التخفيف من التجاعيد الدقيقة وتفاوت لون البشرة. لكن من الضروري استخدام تركيبات مخصّصة لمنطقة العينين فقط، لأنّ هذه المنطقة حسّاسة وقد تتعرّض للتهيّج بسهولة. كما تتوافر أنواع لطيفة من الريتينول تناسب البشرة الحسّاسة، إلى جانب بدائل نباتية تؤدّي وظيفة مشابهة.
الببتيدات والسيراميدات
تعمل الببتيدات على تحفيز إنتاج الكولاجين، وتعزيز مرونة البشرة، وتنعيم الخطوط الدقيقة، ما يمنح محيط العينين مظهراً مشدوداً وأكثر امتلاء. أما السيراميدات، فهي بمثابة درع واقٍ يحافظ على ترطيب البشرة ويقوّي حاجزها الطبيعي، ما يحدّ من الجفاف والترهّل في هذه المنطقة الرقيقة.
زيت بذور الكشمش الأسود
غنيّ بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، يساعد هذا الزيت على تغذية أنسجة البشرة وتحسين مرونتها، ما يحدّ من مظاهر الشيخوخة المبكرة ويحميها من العوامل البيئية الضارّة.
النياسيناميد وفيتامين C
يُعرف هذا الثنائي بقدرته على توحيد لون البشرة والتقليل من ظهور الهالات الداكنة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. كما يساهم في تعزيز إشراقة محيط العينين وحمايته من تأثير العوامل الخارجية التي قد تزيد من اسمراره.

مستخلص فطر الشيتاكي
يُستخدم في ثقافات آسيوية عديدة بفضل خصائصه التجديدية، إذ يساعد هذا المستخلص على تعزيز تجدد الخلايا وتقوية حاجز البشرة، ما ينعكس على منطقة العينين بمظهر أكثر إشراقاً وشباباً.
فيتامين E
يُعتبر من المكوّنات الأساسية في مستحضرات العناية بالبشرة عموماً، إذ يتميّز بخصائصه المرطّبة والمهدّئة التي تعزّز راحة البشرة وتمنحها ملمساً ناعماً وصحياً.
حمض الهيالورونيك
من أبرز المكوّنات المرطّبة بامتياز، إذ يتميّز بقدرته على الاحتفاظ بكمّيات كبيرة من الماء داخل الخلايا، ما يمنح البشرة ترطيباً مكثّفاً ويحافظ على امتلائها ومرونتها.
