هل يعيش محمد هنيدي ازدواجية بين حياته الشخصية ومسيرته المهنية؟ هل خفّة الظل التي يتميّز بها في أفلامه السينمائية هي جزء من شخصيته الحقيقية، أم مجرّد قناع يضعه في سبيل الفن؟ كيف يتعامل هنيدي مع عائلته، وهو نموذج قريب من "سي السيد"، فيمنع زوجته وأولاده من الظهور في وسائل الإعلام؟ كيف ينظر إلى مسألة دخول أبناء النجوم إلى عالم الفن؟ ولماذا لا يسمح لأبنائه بالمشاركة في أفلامه ومسلسلاته، وهل قرار إبعاد عائلته عن الأضواء، سيجعله يحرم أولاده من حلم النجومية؟ ما قصة القبلة عند النجم المصري، وهل فعلاً تأخرّت نجوميته بسبب رفضه مشهداً يضم قبلات؟! يجيب محمد هنيدي عن هذه الأسئلة وغيرها، في حلقة اليوم من برنامج "الحُكْم" مع وفاء الكيلاني على شاشة الـ MBC1.
يتذكّر هنيدي أيام البدايات، كاشفاً عن أسماء من يعترف بفضلهم عليه، ومتحدّثاً عمّا تغيّر في عمله بين الأمس واليوم. كما يسمّي العمل الأعز إلى قلبه من بين أعماله، ويَدخُل في تفاصيل فيلمه الجديد "أنا جوزك يا سعاد". ورغم أنه يُفضّل الابتعاد عن السياسة وهمومها، يُسمّي هنيدي مرشّحه المفضّل للرئاسة المصرية، ويُعطي رأيه صراحة في المرشّحيْن الرئاسييْن، المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي.