تشهد المعادن ارتفاعًا بوتيرة سريعة في الفترة الأخيرة، والأمر لا يقتصر على الذهب والبلاتين وحسب، بل يشمل أيضًا الفضّة التي تزدا قيمتها كما لم يحصل سابقًا. ولذا، زاد الاهتمام بشراء الفضّة، وانتشرت الأخبار المتعلّقة بأهميّة الاستثمار بها، وذلك لأسباب عدّة، من بينها ارتفاع الطلب عليها، إذ إنّها تُستَخدَهم في صناعة الحلول التكنولوجيّة الحديثة، مثل السيارات الكهربائيّة، والطاقات البديلة للكهرباء.
ما الذي يميّز الذهب كاستثمار؟
ما زال الذهب من أكثر أنواع المعادن المطلوبة للاستثمار، إذ شهد على مرّ السنوات ارتفاعًا كبيرًا بقيمته، والذي ازداد بوتيرة سريعة منذ العام الماضي حتّى اليوم. ورغم أنّه ينخفض في بعض الأحيان، إلّا أنّه يعاود رفع قيمته بعد فترة قصيرة. وما يجعله خيارًا آمنًا للاستثمار عوامل عدّة، أبرزها:
- استقرار قيمته، إذ يمتاز بثبات نسبيّ فيها، حيث إنّها ترتفع بدلًا من أن تهبط.
- الطلب الكبير عليه عالميًّا، وذلك بسبب استخدامه في صناعة المجوهرات الفاخرة.
- ارتفاع قيمته في حال تراجع القوّة الشرائيّة للعملات بسبب التضخّم والأزمات الاقتصاديّة.
لماذا قد تكون الفضة خيارًا جيدًا؟
كثيرة هي العوامل التي تجعل الفضّة استثمارًا مثاليًّا في الفترة الحالية، وذلك رغم أنّها لا تتميّز بالمقوّمات نفسها التي يحافظ عليها الذهب، وفي ما يلي، أبرز العوامل التي تشجّع على الاستثمار في الفضّة:
- سعرها أقلّ من الذهب، ما يجعلها خيارًا مثاليًّا للراغبين بالاستثمار بمبالغ أقلّ.
- تنوّع استخداماتها الصناعيّة، ومن بينها تلك التي يزداد الاهتمام بها أخيرًا، مثل الألواح الشمسيّة، الأمر الذي يزيد الطلب على الفضّة.
- فرص نموّها السريعة بسبب تقلّبات السوق.
أيهما الأفضل؟ الذهب أم الفضة؟
لكلّ من الذهب والفضّة مقوّمات مختلفة، ويعتمد الاختيار بين الأفضل منها على الهدف الاستثماريّ للشخص. فالذهب يُعرَف بأسعاره المرتفعة، في حين أنّ الفضّة سعره أقلّ بأضعاف.
