لأن كل حجر نفيس يحمل داخله تألقاً فريداً يشهد على ندرته، تحرص ورشات شوبارد لصناعة المجوهرات الفاخرة على صياغة إبداعات تسلط الضوء على الأحجار الكريمة وتأثيراتها البراقة من خلال الكشف عن جوهرها الحقيقي. يشهد على ذلك طقم بديع من المجوهرات يضم: عقداً وخاتماً وزوجاً من الأقراط، مصنوع من الذهب عيار 18 قيراط، ومرصّع بعشرة أحجار من الألماس الأصفر بوزن إجمالي يزيد عن 38 قيراط. ليجسد هذا الطقم إبداعاً يتحلى بخطوط تصميم كلاسيكية تتخطى حدود الزمن، وتشيد من جديد بخبرة الدار العريقة في صناعة المجوهرات.

 

يندر كثيراً وجود الألماس الملون ويتسم بجمال ساحر تستشعره كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، التي تحب الأحجار الكريمة وتقع أسيرة سحر الألماس الفتّان. وبالتالي تختار الأحجار الكريمة وتنتقيها بعينها الخبيرة وقلبها المتيّم ومخيلتها الخصبة على وجه الخصوص، فيضفي هذا الإبداع الفطري نفحات من الحيوية على روائع المجوهرات الفاخرة التي تبدعها دار شوبارد، والتي تحاول دائماً تخيّل صورة إبداعاتها التالية. وفي هذا الطقم المرصّع بعشرة أحجار من الألماس، اختارت كارولين شوفوليه أن تجمع بين الذهب الأبيض والأصفر عيار 18 قيراط، وترصّعه بأحجار ألماس باللونين الأبيض والأصفر بقطع كمثري، لتتألق كالنجوم في هالة مشرقة ونفيسة من الضوء.

 

مجوهرات شوبارد الفاخرة

تبدع دار شوبارد مجوهراتها الساحرة في قلب ورشاتها المخصصة لصناعة المجوهرات الفاخرة. وبفضل رؤيتها الإبداعية تتمكن كارولين شوفوليه من ضمان تطوير قطاع المجوهرات الفاخرة في الدار بشكل مستمر، باعتباره قطاعاً ذو جذور عميقة وضاربة في تقاليد صناعة المجوهرات في عائلتها. بدءاً من مرحلة التصميم وخلال مرحل الإنتاج، يجمع حرفيوا الدار خلاصة مواهبهم ومهاراتهم ليصوغوا هذه تحفاً فنية أصيلة باستخدام التقنيات التقليدية والتكنولوجيا الحديثة المتطورة. فيسهم خبراء التصميم، ومتخصصوا صب قوالب الشمع المفقود، والمجوهراتيون، وخبراء الترصيع، وحرفيوا الصقل والتلميع، في نقل تحفة المجوهرات من الرسم إلى الواقع، ومن مرحلة الصياغة إلى مرحلة الترصيع بالأحجار الكريمة، ليضفوا بذلك عليها نفحات من الحيوية بفضل التكاتف والدمج بين مواهبهم. وقد أصبح هذا التكامل بين مجالات الخبرة المتنوعة أمراً ممكنناً من خلال تجميع أكثر من 30 تخصص تحت سقف واحد. وهو ما يشكل ثروة قيّمة ترعاها عائلة شوفوليه بعناية، وتحرص على نقل المعارف والخبرات الحرفية من جيل إلى جيل، ناهيك عن عمليات التدريب والدمج بين المهارات.

المزيد
back to top button