بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والأربعين لقيام اتحاد دولة الإمارات الحبيبة، ابتكرت مجوهرات MKS مجموعة كبسولية محدودة الإصدار تخلّد تراث الإمارات الغني وتحتفي بتأسيسها.

 

تقول سمو الشيخة مريم بنت خليفة بن سيف آل نهيان: "اليوم الوطني تاريخ مميّز يُذكّرنا بكل ما وهبتنا إيّاه هذه الدولة، فهي تحبّ الجميع والجميع يحبّها. تتمحور هذه المجموعة بجوهرها حول عشق هذه الأرض وشعبها وحكاياتها وأحلامها المستقبلية".

 

تستمدّ المجوهرات المرهفة في هذه المجموعة الوحي مباشرة من أجدادنا. استعانت علامة MKS بوسيلة نقش تاريخية لتصميم أربعة أحجار منقوشة: أحدها يرمز إلى علم دولة الإمارات وثلاثة منها تصوّر حكّام دولة الإمارات، أي المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

 

استغرق تصميم هذه المجوهرات 75 ساعة، بحيث تمّ نحت كل قطعة يدوياً وإحاطتها بإطار بسيط وأنيق من حبيبات الألماس المرصّعة يدوياً على شكل قلوب، لإضفاء لمسة حديثة على هذا التصميم الكلاسيكي. راعت كل قطعة أيضاً المرأة المعاصرة، فتمّ تصميم كل قطعة بشكل مدروس لتصبح أكسسواراً متبدّلاً يمكن ارتداؤه كبروش أنيق أو قلادة.

 

الملفت في مجموعة MKS الحصرية بالعيد الوطني هو أنّها عابرة للزمن، مع تفاصيل تقليدية تستحضر إلى البال المجوهرات القديمة، لكن مع لمسة معاصرة. صُمّمت كل قطعة لتُصبح من القطع الكلاسيكية في المستقبل التي تتناقلها الأجيال.

تقول سمو الشيخة مريم: "أحبّ كيف تنبض هذه القطع بالمشاعر المرهفة والنعومة والجمال، فتذكّرنا في لحظة التأمّل هذه بمعنى الحياة والعلاقات التي تربطنا بالآخرين".

 

تقوم علامة MKS على التعبير عن المشاعر والأحاسيس والاحتفاء بالتراث وفنّ رواية الحكايات، وتحرص سمو الشيخة مريم بنت خليفة على أن تروي كل قطعة مجوهرات حكاية خاصة بها. من هذا المنطلق اختارت سمو الشيخة مريم شخصياً ثلاث سيّدات إماراتيّات يُشكّلنَ مصدر إلهام لها وللدولة، ليشاركوها في مذكّرتها المصوّرة لمعايدة الأمّة الحبيبة بمناسبة اليوم الوطني، فدعت ديالا علي وساره فلكناز وهالة كاظم ليُشارِكنها حكايات تنبض إحساساً.

 

تُضيف سمو الشيخة مريم بنت خليفة: "الأعزّ على قلبي هو أن تلقى هذه الحكايات أذناً صاغية، وأن تحتفل الأجيال ماضية وحاضرة ومستقبلية بتراث دولة الإمارات". تحمل رسائل الحبّ هذه لدولة الإمارات في طيّاتها معانٍ قيّمة ونابعة من القلب، سواء من خلال ذكرى عزيزة، أم مشاعر محدّدة، أم تقاليد موروثة عن أجدادنا.

المزيد
back to top button