أطلقت مجوهرات ديور Dior Joaillerie مجموعة "وردة الرياح Rose Des Vents التي تشكل رحلة الى الزمن البعيد حيث رسم تاريخ الدار بأبهى الإصدارات وتلوّن بتصاميم تاريخية، ولكن الأجمل أن هذه المجموعة تضمّ نجمة "كريستيان ديور" التي لطالما عرفت بأنها النجمة الجالبة للحظّ، علمًا أن الوردة هي زهرته المفضّلة.
هذه المجموعة الإستثنائية التي أرادت المديرة الفنية لدى مجوهرات "ديور" أن تبدأ من فكرة قلادة ذات حلية صغيرة، لتخرج بتصاميم رائعة مجازية كالميداليّة.
تضمّ قلادات وأساور من الذهب الأبيض وعرق اللؤلؤ، من الذهب الأصفر واللازورد، الفيروز وعرق اللؤلؤ، أوالذهب الزهريّ مع العقيق اليماني والأوبال الزهريّ. وتضم أيضًا قلادتين بالذهب الأصفر والفيروز، اللازورد وعرق اللؤلؤ أو العقيق الأخضر، عرق اللؤلؤ والأوبال الزهريّ. أما الميدالية فقد أتت هذه السنة بإصدارات من الألماس المرصّع بالإضافة إلى الذهب الزهريّ والعقيق اليماني. الى ذلك، تضمّ المجموعة أربع قلادات وخمسة خواتم ذات وجهين.
وردة الرياح هي استعارة للابتكار والإبداع الذي يتمحور حول البحث وقلب الأشياء رأساً على عقب، ثمّ إيجاد النقطة الرئيسة والانطلاق في الرحلة، هذا ما قالته مصمّمة المجوهرات لدى دار ديور، فيكتوار دو كاستيلان، مشيرة الى أن الابتكار هو ثمار رحلة حافلة بالمغامرات من دون أن نتحرّك من مكاننا.
لتكشف أنها تسلّحت بهذا الوحي بالخطوة الأولى لابتكار هذه الجوهرة، حيث قامت بقصّها يدوياً باستخدام الراتينج الأخضر الشديد المرونة.
وفي التفاصيل، استخدمت دو كاستيلان في تصاميم مجموعة وردة الرياح، تقنية قوالب الشمع المصبوب القديمة، واستُبدل الشمع بالذهب بعد ذلك، وعمدت الفنانة إلى العمل على الذهب لتحديد تفاصيل الجوهرة. وفي إشارة إلى حبال الأشرعة التي يألفها البحارة في عرض البحر، صمّمت دو كاستيلان حبلاً ملتفاً من الذهب بشكل حبات الأرز ليحيط بالميدالية، سواء من جهة الحجر الصلب أو من جهة وردة الرياح، وفق حركات من يرتدي الميدالية، فإنّ الرقّة التي نراها في النجمة النافرة المصنوعة من الذهب الأصفر، الأبيض أو الزهريّ مرهفة بقدر اختيار تباينات الأحجار.
