تتميز مجموعة بيرليه بإبداعات راقية من المجوهرات ذات الانحناءات الأنيقة وها هي تجمع بين الماس والذهب المصقول في خاتم جديد. مستوحى من تراث دار ، يذكر التصميم الرائع إلى خاتم تارتوليت تحديداً الذي قدّمته الدار عام 1948. إبداع مبتكر أطلق أسلوباً جديداً استمر طوال عقد من الزمن. واليوم، تشرق خواتم بيرليه دايمُندز بافيه بأحجامها الجريئة وبألوان الذهب الثلاثة لتقدّم عدة تشكيلات خلابة مع مجموعات مجوهرات الدار الأخرى.

 

سعت الدار إلى التوسع بروح مجموعة بيرليه المرحة وغاصت في تراثها لتتخيل خاتماً دائري الشكل من الذهب الأصفر والأبيض والوردي. كل إبداع من هذه الإبداعات الجديدة يضم هيكلاً من الأخاديد الذهبية تلتف حول الاصبع بأناقة وراحة استثنائية. يصل التلاعب بالأحجام إلى ذروته مع تاج الخاتم وهو عبارة عن قبّة من الذهب مرصّعة بالماس ذات أقطار مختلفة فتزيد من التأثير البارز الذي يصبو إليه هذا الإبداع.

 

تضفي هذه الإبداعات أسلوباً جمالياً جديداً إلى مجموعة بيرليه. فبريق أخاديد الذهب الخافت يسطع مع كل حركة يد بينما تفرح العين بإشراق الماس ولمعان الذهب.

 

حين تلتقي هذه الخواتم مع إبداعات أخرى من مجموعة بيرليه، فهي تضفي لمسة راقية وثمينة بينما تفسح المجال لمختلف التشكيلات بحسب ذوق مرتديها ورغبتهم.

 

في العام 1948، تكشف أرشيف الدار عن خاتم ذات هيكل بيضاوي الشكل من أخاديد ذهبية، تحيط مساحة محدبة ومرصّعة بالماس. يذكّر التصميم بخواتم الأختام بينما الأخاديد الذهبية تردد تقنيات تصنيع المعادن التي تعود إلى قرون من الزمن والتي كانت تُستخدم تقليدياً لصناعة أغراض المائدة. في أواخر أربعينيات القرن الماضي، كانت دار فان كليف أند آربلز تتوجه بالفعل إلى تخصصات أخرى من ضمنها عالم الأزياء الراقية لتعزيز جمال الذهب وبريقه بفضل تقنيات تغيير الملمس وتمنحه بروزاً.

 

في العام 1949، قامت الدار بإصدار براءة اختراع للخاتم البيضاوي ذات الأخاديد. وفي 1950، أطلق عليه اسم تارتوليت واستمتع بنجاح بارز طوال عقد من الزمن إذ أعيدت ترجمته بمختلف الأشكال: دائري، مستطيل، في دوامة إلخ. إبداعات مرصعة بالماس أو الأحجار الصلبة انضمت إلى مجموعات لا بوتيك، وعزز التصاميم الرائجة في ذلك الوقت منها تصاميم الذهب الأصفر المشغول ببراعة بالإضافة إلى مجوهرات النهار ذات أحجام كبيرة وبراقة. بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، زينت الأصابع الذهبية ذات الانحناءات الرقيقة الخواتم وأقراط الأذن والساعات وإكسسوارات الرجال والنساء كالولاعة وعلبة البودرة وقارورة العطر.

 

واليوم، تعيد الدار ترجمة هذا التصميم مع قبة مرصعة غنية لتقدم إبداعاً جديدة يحتفي بالتلاعب الثمين بين الضوء والخطوط المنحنية ألا وهو خاتم بيرليه دايمُندز بافيه.

 

تجسّد إبداعات بيرليه تقاليد البراعة المتفوّقة في دار فان كليف أند آربلز حيث يعكس كل تفصيل خبرة الدار ومهاراتها الحرفية. لكل خاتم، يقوم خبراء الصياغة بنحت الأخاديد الذهبية يدوياً، كل واحد على حدى، لإضفاء شكل القبة ذات المقاسات المدروسة بعناية. ثم يتم صقلها لتعزيز بريقها. هذا ويتم أيضاً صقل السطح الداخلي للخاتم من أجل إضافة ميزة الراحة إلى التصميم الجمالي لدى ارتدائه على الاصبع. يتم اختيار الماس الذي يزيّن القبّة وفقاً لأعلى معايير الجودة وهي فئة D إلى F للون وIF إلى VVS للنقاء. بفضل الهيكل الذهبي المخرّم وهي مهارة شهيرة في صياغة المجوهرات الراقية، تسطع الأحجار ببريقها الخلّاب. كل خاتم مرصّع بـ37 حجر بأقطار مختلفة يصل وزنها مجموعة إلى 2.28 قيراط وهي مرتّبة بشكل يعزز بروز الحجم المرتفع.

 

تثري خواتم بيرليه دايمُندز بافيه تشكيلات لا تعد ولا تحصى فتقدمّ مجموعات شخصية وفريدة من نوعها. في انسجام نقي ومذهل، يكتمل مظهر الأساور والخواتم والقلادات ذات الحواف المرصوفة بالحبيبات الذهبية مع هذه الإبداعات الجديدة. خيارات عديدة من إبداعات بيرليه كلوفرز المرصّعة بالماس، أو تصاميم ألامبرا ذات الانحناءات الأنيقة والمرحة التي تصبح ممكنة لتعكس الفصول والأذواق.

 

المزيد
back to top button