الأيقونة الخالدة "سيربنتي" تحتفل بعيدها الخامس والسبعين

هي حكاية بدأت ولم تنته، حكاية أناقة وجاذبية استمرّت على مدى خمسة وسبعين سنة، وترسّخت على صفحات التاريخ أيقونة للجمال الذي يتجدّد ويتحوّل بإبداع لكنّه يحافظ على الوفاء لجوهره.

 

هي بولغري سربنتي التي تحتفل هذا العام بعيدها الخامس والسبعين، بعدما بدأت مسيرتها في عالم الساعات والمجوهرات في أواخر أربعينيات القرن الماضي لتتخطى حدود الزمان والمكان والإبداع. واللافت ان هذا العام سيكتب فصلًا مثيرًا جديدًا من حكاية التغيّرات المستمرّة، وستترافق الإحتفالات مع حملة "سيربنتي، 75 عاماً من حكايات لا تنتهي".

 

بولغري سيربنتي هذه الأيقونة الخالدة المستوحاة من مجوهرات كليوبترا في روما منذ أكثر من ألفي عام نجحت في ترجمة روح كل عصر، وبدأت رحلتها في عالم الساعات والمجوهرات في أواخر أربعينيات القرن الماضي، حيث تخطّت حدود الزمان والمكان والإبداع قبل أن تتوسع لاحقاً لتشمل عالم المنتجات الجلدية، لتصبح اليوم رمزاً لتمكين المرأة تتوارثه الأجيال. وفي هذا الإطار أشار المدير التنفيذي لمجموعة بولغري، جان كريستوف بابان الى ان بولغري سيربنتي كانت، ولا تزال، أيقونة بولغري المطلقة للتحولات اللامنتهية.

 

 

سيربنتي التي تعيش عام الإحتفالات، بدأت أسطورتها قبل وقت طويل من دخول الكائن الأسطوري إلى عالم المجوهرات الراقي. فقد استحوذ الثعبان، المتجذر عميقاً في تاريخ الإنسانية، على خيال البشر من شرق العالم إلى غربه على مدى آلاف السنين. وفي مسيرة تطوره من شكل ساحر إلى آخر، قدم الثعبان تصورات مختلفة لحراشفه السّداسية الشكل في مستويات عدة من الفخامة وتوليفات مختلفة من الأحجار الكريمة المذهلة والتصاميم الآسرة والحرفية المبدعة.

 

ومن القطع التراثية وصولاً إلى "سيربنتي فايبر" الرشيقة العصري التي نعرفها اليوم، تظل هذه الأيقونة دائماً رمزاً للتحولات الجريئة دائم الاستعداد للكشف عن حركة جديدة أو اتخاذ شكل جديد آسر.

 

ولطالما شكّلت إعادة تصوّر علامة سيربنتي مرّة بعد مرّة من دون تغيير هويتها تحدياً ملهماً، على ما أشارت المديرة الإبداعية لمجوهرات بولغري لوتشيا سيلفستري، لافتة الى أن هذا التّوازن التّام بين تراثها وتطوّر إبداعها هو ما جعل من هذه العلامة أيقونة كلاسيكية تتماشى مع كل العصور.

 

 

وفي سياق الإحتفالات، تستعرض حملة بولغري "سيربنتي، 75 عاماً من حكايات لا تنتهي" التطور المستمر للأيقونة من خلال مقطع فيديو يروي حكاية آسرة تمتد عبر الزمن من أول ساعات سيربنتي الخفية والإبداعات الملوّنة لحقبة الستينيات وصولاً إلى أحدث إصدارات "فايبر" اليوم. وتلقي الحملة الضوء على فكرة التحول وراء كل إصدار من سيربنتي.

وفي التفاصيل التقطت عدسات ثنائي التصوير الضوئي "سكانديبيرغ" ثعبان بولغري المتشابك مع عالم الأنوثة بطريقة فريدة حيث التفّ حول المرأة عبر عقود من الزمن وعانق بشرتها حتى أصبح جزءاً منها في تحولات تمثل تطور المرأة وحقها في تقرير مصيرها.

 

 

هذا الثعبان الذي أغوى العديد من أشهر الأيقونات على مدى العقود الماضية مثل ماريسا بيرينسون إلى تشرليز ثيرون، أليسي فيكاندر، ونعومي كامبل وزيندايا بحركته الدائمة نحو المستقبل، أغوى كذلك أسطورة الأناقة ديانا فريلاند ونجمة هوليوود إليزابيث تايلور.

 

 

وتمشياً مع هذا الإرث أطلقت بولغري مبادرة "مصنع سيربنتي" الفنية التي تركز على الثعبان كمصدر لا ينضب للإنتاج، وتغطي العديد من المجالات التي تشكل أجزاء هوية الأيقونة، كما تشمل المبادرة سلسلة من مشاريع التعاون الخاص بين بولغري وفنانين عالميين.

وعلى مدار العام ستعرض مبادرة "مصنع سيربنتي" في مختلف أنحاء العالم أعمال الفنانين المحليين.

المزيد
back to top button