هذا العام، تستقبل مجموعة ألامبرا أربعة عقود طويلة تعيد ترجمة حلى الحظ الرمزية بمواد مفعمة بالحياة. يرافق الإبداعات خاتم من الذهب الأصفر بتقنية غيوشيه وساعة مجوهرات تعبر عن الأناقة السرمدية لأيقونة دار فان كليف أند آربلز.

 

مواد شاعرية

أربعة عقود جديدة من مجموعة ماجيك ألامبرا تتخّذ مكانها ضمن إبداعات ألامبرا المميزة. تنفرد هذه الإبداعات بحجم حليتها الكبير وتتزين بمواد راقية مفعمة بالحياة. فتجتمع نغمات الكالسيدوني الزرقاء ببريق الذهب الأبيض، بينما تتناسق إيحاءات عرق اللؤلؤ الرمادي المتألّقة مع الذهب الوردي في تشكيلة دقيقة من الألوان الدافئة.

الإبداع الثالث، تقدّم الدار العقيق الأزرق الذي ظهر في المجموعة للمرة الأولى عام 1989، مع الذهب الأصفر. فيذكّر الإبداع ببريق الغسق الأزرق الناعم، تلك الإشراقة الساحرة التي تفصل بين ضوء النهار وعتمة الليل.

 

تتلاعب خطوط الذهب المشغول بتقنية غيوشيه على عقد ماجيك ألامبرا الطويل فتأسر الأنظار بانعكاساتها الشمسية. بفضل البراعة الحرفية التي تتميز بها دار فان كليف أند آربلز، تشكل الخطوط الذهبية بعمقها ونمطها المشابه لأشعة الشمس، تبايناً لافتاً على سطح القلادة مما يسمح بمرور الضوء بطريقة مكثّفة. هذا ويأتي خاتم فينتاج ألامبرا الجديد من الذهب الأصفر ليكمّل العقد الطويل ويزيّن اليد بإشراقته اللافتة.

 

إبداعات جديدة وفيّة لإحدى أعرق تقاليد الدار ألا وهي القطع القابلة للتحوّل التي ظهرت منذ تأسيسها. حيث يمكن ارتداء كل إبداع بطرق مختلفة: كعقد طويل أم متوسط الطول، أم كعقد قصير بعد لف السلسلة مرتين حول العنق. كما يمكن لف الإبداع حول الرسغ ليصبح سواراً أو يمكن أن يتدلّى على الظهر بحسب الرغبة.

 

ساعة مشرقة خاطفة للأنظار

إن ساعة المجوهرات سويت ألامبرا تكرّم الضوء بمختلف إشراقاته. فحول مينا الساعة من الذهب تقنية غيوشيه تتعاقب على السوار الحلى المتألقة من الذهب الوردي تقنية غيوشيه وعرق اللؤلؤ الوردي. وقد تم اختيار هذا الأخير للونه الزهري الطبيعي ونغماته الحريرية ليظهر في مجموعة ألامبرا للمرة الأولى. تمت مطابقة حلى عرق اللؤلؤ بدقة قبل أن تُصقل وتكشف عن سطحها اللامع.

من جهته، يطل الذهب الوردي بتقنية غيوشيه للمرة الأولى أيضاً ضمن مجموعة ألامبرا، لتشع الخطوط المحفورة وهي تلتقط الضوء. فتمضي الساعات وهي تزداد إشراقاً مع هذا الإبداع الثمين.

 

لوحة من المواد الثمينة

تم اختيار الأحجار الصلبة التي تزيّن هذه الإبداعات الجديدة وفقاً لمعايير الدار العالية ومن ضمن أجود المواد. الكالسيدوني يلقي بسحره بفضل لونه الناعم الرمادي المائل إلى الأزرق، بينما تم اختيار العقيق الأزرق لظلاله الداكنة والمتناسقة والتي تبرز بفضل الصقل الدقيق. أما عرق اللؤلؤ الرمادي والوردي، فهما يكشفان عن كامل إشراقهما الناعم.

 

خبرة وبراعة دار فان كليف أند آربلز

تفي مجموعة ألامبرا بتقاليد دار فان كليف أند آربلز للتميز وهي تعكس كافة خبرات الصياغة التي تشتهر بها دار المجوهرات الراقية. وقد اجتمعت مهارات حرفية عديدة في كل إبداع من خبراء الأحجار الكريمة إلى الجواهرجيين ومن مرصعي الأحجار إلى خبراء الصقل. وتم قطع الحلى من عرق اللؤلؤ والأحجار الصلبة وفقاً لمعايير الدار الصارمة ثم صقلها ليتم مطابقتها الواحدة مع الأخرى بهدف تقديم مجموعات متناغمة. وعلى غرار حلى الغيوشيه، يتم تثبيتها في إطار من الكريات الأنيقة وكأنها في علبة ثمينة.

أما هذه الحواف الذهبية، فيقوم أسياد الحرفة لدى الدار بتعديلها يدوياً قبل أن تُضغط المخالب ذات الرؤوس المدوّرة لملمس ناعم، وتثبّت الحلى في مكانها. ثم تأتي مرحلة الصقل الأخيرة لتضفي إشراقة رائعة وتسلط الضوء على جمال الإبداع.

يستغرق كل إبداع حوالي خمسة عشر مرحلة من الصياغة الحرفية والتدقيق، ليتحول إلى إبداع فريد من نوعه يجتاز اختبار الزمن.

 

ألامبرا، أيقونة الحظ من 1968

"لتكون محظوظاً، يجب أن تؤمن بالحظ" – مقولة اعتاد أن يرددها جاك آربلز – ابن شقيق إستيل آربلز. فالحظ موضوع عزيز على قلب الدار منذ تأسيسها، يدير خطاها ويُلهم إبداعاتها الرمزية.

في العام 1968، أبدعت الدار أول عقد طويل من ألامبرا مستوحى من شكل البرسيم رباعي الأوراق. وقد ضمّ 20 حلية زخرفية من الذهب الأصفر المشغول والمحاط بشريط من الكريات الذهبية. نال هذا الرمز نجاحاً عالمياً ليصبح من أشهر رموز الحظ الخاصة بدار فان كليف أند آربلز.

المزيد
back to top button