زرافاتٌ ممشوقة وقرود عابثة، ببغاواتٌ ملوّنة وثنائي البطريق الحنون: إبداعات مجموعة فان كليف أند آربلز الجديدة للمجوهرات الراقية تستحضر مملكة الحيوانات في تكريم لسفينة نوح. فهذه الحكاية القديمة التي فسّرها كمٌّ من الفنانين عبر القرون، شكّلت مصدر إلهام للدار فأبدعت إثرها 60 ثنائياً من الحيوانات على شكل مشابِك. مرفقة بثلاثة مخلوقات خيالية، تعبّر جميعها عن حيوية وسحر عالم الطبيعة بفضل لوحة من الأحجار الثمينة والكريمة. إنها رؤية جديدة لحديقة الحيوانات تقدّمها فان كليف أند آربلز، يتشابك فيها الإبداع والشعر والحرفية العالية.

 

لطالما شكّلت الطبيعة أهم مصادر الإلهام لفان كليف أند آربلز منذ تأسيسها؛ وهاهي تقدّم هذا العام تحية خاصة لعالم الحيوان حيث تصوّره بكامل ثرائهِ وتنوّعه. من كل قارّة بدءاً من الأرياف الخضراء النضرة وصولاً إلى الغابات الكثيفة، ومن حيوانات الأرض إلى الطيور في السماء نجد الأرنب والفيل والكوالا والبوم والطوقان تتقدّم، كل ثنائي على حدى في مجموعة "لارش دو نويه" (سفينة نوح) كما ترويها فان كليف أند آربلز.


وبفضل هذا الموضوع الكوني، اغتنمت الدار الفرصة لإعادة أحياء مجموعتها من إبداعات الحيوانات والتعبير عن قيمها الفريدة للحب والوجدان مع أكثر من ستين ثُنائياَ.

 

فالغزالة لا تفارق أيلها، بينما ترفرف فراشة مورفو في الهواء بجانب رفيقها. هذا ويرافق الموكب ثلاثة مخلوقات خيالية مهيبة، بيغاسوس (الحصان المجنّح) وطائر الفينيق والحصان أحادي القرن، وهي الوحيدة التي ستُعرَض منفردة.

المزيد
back to top button