بكل فخر، تحتفي علامة بريتلينغ ببلوغ سنتها الأربعين بعد المائة، من خلال قصص عن إبداعاتها العديدة المُذهِلة، بدءًا من الإنجازات في ضبط الوقت في الجو والبر والبحر، ووصولاً إلى المعالم البارزة في مجال الاستدامة.
وفي هذه المناسبة تكرّم العلامة اثنتين من أيقوناتها. نافيتايمر Navitimer، أولُ ساعة يد للطيارين تجمعُ بين كرونوغراف ومسطرة منزلقة حسابية. وساعة كوزمونوت Cosmonaute، وهي نسخةٌ من 24 ساعة من نافيتايمر، والتي أصبحت أولَ ساعة يد سويسرية في الفضاء.
الى ذلك كشفت بريتلينغ عن إصداراتٍ جديدة من خطوط: نافيتايمر جي إم تي وأوتوماتيك 41، إلى جانب ساعة كوزمونوت جديدة ذاتية التعبئة.هذا وسيتم الحديث طوال هذه السنة عن الإبداعات التي استمرّت على ندى 140 عامًا، بحسب ما أشار جورج كيرن، المديرُ التنفيذيُّ لشركة بريتلينغ، الذي قال: " عندما يتعلَّق الأمر بساعتي نافيتايمر وكوزمونوت، لا يمكنُك المبالغة في تقدير الأهمية التي تتمتعان بها لعلامتنا التجارية، وللملاحة الجوية، ولصناعة الساعات ككل".
واليوم وبعد مرورر كل هذه السنوات التي تكلّلت بالإبداع، وبعدما بدأت بريتلينغ في إعادة تصميم خط نافيتايمر في عام 2022، بدءًا من الكرونوغراف الأصلي، أطلقت اليوم إصدارين جديدين بسيطين هما جي إم تي وأوتوماتيك بثلاثة عقارب، وكلٌ منهما في مقاس 41 مم يمكن ارتداؤه بغير استثناء. هاتان القطعتان توجِز المظهر الأيقونيَّ لساعة نافيتايمر، حيث تتجاهلان الكرونوغراف مع الحفاظ على تركيبة ميناء متوازنة. ويضمن الموضعُ المركزيُّ للمقياس ذي الأربع وعشرين ساعة على المظهر النظيف لطراز جي إم تي وأوتوماتيك بروزَ المسطرة المنزلقة المُعقَّدة مع تبسيط النقاط الجمالية العامة.
ولإضفاء لمسة عصريّة، وإمعانًا في تحسين المجموعة، أدمجت بريتلينغ قرصًا مُحزَّزًا، مُحقِّقةً التناوب بين اللمسات النهائية المشطوفة والمصقولة، والتي تضيفُ تلاعبًا ديناميكيًا بالضوء. اما الأحزمةُ فمصنوعةُ من جلد التمساح والأساور المعدنية المزوَّدة بمغلاق فراشة بدون خياطة الراحةَ والملاءمة. لتشتمل باقةُ الألوان على موانئ بالألوان الأسود والأزرق والفضي والأزرق الجليدي والأخضر، مغلَّفة بالفولاذ المقاوم للصدأ أو الذهب الأحمر عيار 18 قيراطًا، بالإضافة إلى نسخة ثنائية الألوان لساعة أوتوماتيك. وتحمل الإصداراتُ الذهبيةُ بالكامل ملصقَ الأصول، لتشير إلى الذهب المُستخرَج بطريقةٍ مسؤولة بما يتماشى مع المعايير البيئية والاجتماعية للجمعية السويسرية من أجل ذهبٍ أفضل.
ويُصمَّم هذا الابتكار الجديد لساعة نافيتايمر، والذي يمزج بين الكلاسيكية والمُعاصَرة، خصّيصًا لمُحبِّي الساعة وعُشَّاق الأناقة على حدٍ سواء، مما يبشّر بالتزام بريتلينغ بالتراث والابتكار في كل ساعة.
واحتفالا بالذكرى، أطلقت بريتلينغ ساعةُ نافيتايمر المُخصَّصة، التي أُطلق عليها فيما بعد اسمُ كوزمونوت، إصدارًا محدودًا. لكن هذه المرة، لم يكن التعديلُ الرئيسيُّ مُخصَّصًا لحالة انعدام الوزن، بل للحياة اليومية: حركة كرونوغراف ذاتية التعبئة، عيار بريتلينغ مانوفاكتشر كاليبر بي12.
يقتصر الإصدارُ الجديدُ على 250 قطعة وهو متاحٌ فقط من خلال متاجر بريتلينغ الافتراضية عبر الإنترنت والواقعية. ويتميَّز بعلبةٍ من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطًا، تُكمَل بشكلٍ جميل بمينائها ذي اللون الأخضر الداكن، وأرقامها الذهبية، وحزامها من جلد التمساح الأسود.
ولترى منظر ظهر العلبة المفتوح للوزن المتأرجح المتباين الذي يُغطِّي حركةَ بي12، اقلب الساعةَ. أما عيارُ المصنع فيُوفر قرابة 70 ساعةً من الطاقة ويأتي مع ضمان لمدة 5 سنوات. ويشير نقشٌ على ظهر العلبة إلى عبارة "واحدة من 250"، ويكشف عن القصة المُذهلة للساعة: "أولُ ساعة يد سويسرية في الفضاء/نافيتايمر كوزمونوت 24 مايو/أيار 1962".
يدمج الإصدارُ الجديدُ المحدودُ من كوزمونوت -المستوحاة من رواد الفضاء، والمُكيَّفة للحياة على الأرض- بين التراث العريق وسهولة الارتداء العصرية.
أما القطعةُ المثالية فهي إيرلينج هالاند الذي ينضم إلى فريق نافيتايمر، فبعدما تجاوزت نافيتايمر، بعد 70 عامًا، كونَها أداةً يستخدمها الطيارون للتنقُّل في مساراتهم. لقد أصبحت رمزًا لأولئك الذين يخططون لرحلاتهم الشخصية عبر الحياة.
الإحتفالات بالذكرة الأربعين بعد المئة لا تكتمل من دون سلسلة حملات حملت عنوان: نافيتايمر - من أجل الرحلة (NAVITIMER - FOR THE JOURNEY)، والتي تضم فريقَ نافيتايمر المُكوَّن من نجم كرة السلة جيانيس أنتيتوكونمبو، والراقصة الرئيسية في مسرح الباليه الأمريكي ميستي كوبلاند، والمستكشف برتران بيكار، والمُمثِّلة الحائزة على جائزة نوبل والمُنتجِة تشارليز ثيرون. هذا وينضم عضوٌ جديدٌ إلى الفريق ليبرز بجانب أنتيتوكونمبو في حملة نافيتايمر 41: نجمُ كرة القدم إيرلينج هالاند.