هي انعكاس لزوال اللحظة، وكأن ضوء الشمس ينفذ بخفةٍ من حواف الغيوم المُذهَّبة، هذا باختصار الوصف الدقيق لساعة Tambour Convergence من لويس فويتون.
هذه الساعة التي تجسّد أحدث التطورات في خبرات الدار في مجال صناعة الساعات الراقية، تجمع بين آلية الحركة والإطار في تناغم فريد يعكس الجمال الاستثنائي الكامن في اللّحظات العادية. ليشير إسم المجموعة إلى التناغم البديع بين خبرات لويس فويتون، كما يجسّد الأسلوب الفريد لعرض الوقت في ساعات Tambour Convergence.
وفي التفاصيل، يضمّ إصدار Tambour Convergence ساعتين تجسّدان رؤيةً جمالية موحَّدة، ليشكّل الإصدار بالذهب الوردي والبلاتين، أناقة فريدة من نوعها، ولدت من قلب ورش لويس فويتون في جنيف: La Fabrique du Temps لتصميم آليات الحركة، La Fabrique des Boîtiers لصنع الأُطر وLa Fabrique des Arts لفنون الحِرَف النادرة.
فيعرض التصميم الساعة والدقيقة بأرقام متحركة تظهر وتُقرأ عبر دوران القرصين والمؤشر المصنوع على شكل المعين من الذهب أو البلاتين. استُلهم شكل النافذة التي تطوِّقُ أرقام الوقت من الجمال العابر لهذه الظاهرة الطبيعية، وكذلك من الزخارف العربية التي تزيّن التصميم الداخلي لمنزل عائلة لويس فويتون في أسنيير. أما في داخل إطار الساعة الذي يبلغ قُطره 37 ملم، يكمن إنجاز فريد للدار وهي آلية حركة ذاتية التعبئة، صُنِعَت بالكامل في معمل La Fabrique du Temps Louis Vuitton.
إذًا، تُعيد ساعة Tambour Convergence رسم منحنيات ساعة Tambour الأصلية بدقة والتي تنحني نحو نقطة انثناء مما يسمح للساعة بأن تحتضن المعصم برفق، فيوحي تصميمها الرفيع بخفةٍ تُخفي في جوهرها متانة آليتها الذاتية التعبئة. أما نتوءات التثبيت التي أُعيد تصميمها فتشكّل سمة فارقة تميز هذه الساعة عن نظيراتها في مجموعة Tambour الحالية. لتسطِّر بذلك فصلاً جديداً من التنوع الجمالي في عالم ساعات Tambour وتجذب الأنظار إليها بتناغم تفاصيلها وتصميمها الهندسي المميز. لتتألق الأسطح العلوية بلمسة نهائية مصقولة يدوياً، أما الجوانب الخارجية فتتميز بشكلها المجوف ولمستها الخشنة؛ وهو ما يُضفي طابعاً راقياً نستشعره عبر التباين البصري الأخَّاذ بين اللمسات النهائية.
ساعة Tambour Convergence ، التي تعتبر قطعة فنيّة بامتياز، تعكس بكل تفاصيلها، حتى الأسلوب الذي نُقشت به أرقام الساعات والدقائق، اهتماماً فائقاً بالتفاصيل على كل المستويات. تتألق الأرقام العربية بانسيابية عصرية ولمسة من فن الخط، في إشادة معاصرة بالساعات الكلاسيكية التي انتشرت في مطلع القرن. وقبل كل شيء، تمثل Louis Vuitton Tambour Convergence وسيلة رائعة للتعبير عن الذات، فهي لوحة بديعة لعشاق الجمال، وصفحة بيضاء لعشاق الكتابة، وتذكار سفر لعشاق المغامرة. لتضفي اللّمسة النهائية الناعمة لحواف الإطار من الأعلى على ساعة Tambour Convergence مظهراً أكثر رشاقة وخفة حتى من سُمكها البالغ 8 ملم، بينما يبلغ قُطر الإطار 37 ملم. مما يجعله متعدد الاستخدامات وأنيقاً وخفيفاً على المعصم أياً كان حجمه. يعكس التاج المصقول شكل إطار الساعة ويتميز بتصميم مُحزز بخطوط خفيفة لضمان سهولة التعبئة وضبط الوقت، أما ظهر الإطار الشفاف فيكشف عن الآلية الداخلية التلقائية المبتكرة حديثاً في الدار LFT MA01.01.
في الختام، يمكن القول أن هذه الساعة تحمل في جوهرها إمكانية التفرد. وهو تفرد لا ينبع من تصميمها وحده، بل من الشخص الذي يختار أن يزين بها معصمه.
