Vacheron Constantin ساعة لوحة قيادة فريدة من نوعها

تلبيةً لطلب من عميل يهوى اقتناء وجمع السيارات الفاخرة والساعات الراقية، قامت دار بابتكار ساعة فريدة من نوعها مصممة على الطلب لتناسب لوحة سيارة رولز رويس كوتشبيلت-رولز رويس أميتيست دروبتايل. وبالتعاون الوثيق مع دار السيارات البريطانية الفاخرة على تحديد المواصفات التقنية وتفاصيل التشطيب، طورت دار ڤاشرون كونستنتان هذه النسخة المنفردة والمميزة من لي كابينوتييه أرميلاري توربيون لتكمل بشكل مثالي مقصورة سيارة رولز رويس أميتيست دروبتايل الداخلية. وقد تم تصميم هذه الساعة ليتم عرضها على لوحة القيادة التي تم تشطيبها بعروق خشب الكالامند الفاتح ذو المسام المفتوحة، وهي موضوعة داخل آلية حامل أنيقة ومتكاملة تما ًما وقابلة للإزالة. الهندسة الميكانيكية تلهم مشاعر لا حدود لها. سواء كان ذلك داخل سيارة أو داخل علبة الساعة، فإن هذه المشاعر تغذي الحاجة للسيطرة على المكان والزمان من خلال المصنوعات اليدوية المخصصة. لذلك، فإنه ليس من المستغرب أن ينجذب الكثير من عملاء الرفاهية الذين

يهتمون بالسيارات بشكل خاص إلى صناعة الساعات الراقية - والعكس صحيح. بالنسبة لدار فاشرون كونستنتان، انعكست هذه الجاذبية المتبادلة في طلب خاص من أحد عملائها لإبتكار ساعة على لوحة أجهزة القياس، مصممة لتكون موجودة بناء على طلب فردي داخل سيارة تابعة لقسم كوتشبيلت - رولز رويس أميتيست دروبتايل. وقد شمل هذا الطلب معايير محددة ومطلوبة. حيث كان من المطلوب أن تندمج الساعة بسلاسة مع الجزء الداخلي للسيارة وتعكس رموزها الجمالية. كما كان يجب أن تكون أنيقة وقابلة للإزالة، ولكنها تلبي

المعايير الهندسية الصارمة لمقاومة الصدمات والمتانة. وبفضل هذا العمل المميز، تم بشكل خاص تكريم قسم "لي كابينوتييه" التابع لدار فاشرون كونستنتان والمتخصص في تصنيع ساعات راقية حسب طلب ورغبات العملاء.

 

تحدٍ تقني

بتكليف من عميل موثوق به يقدر على حد سواء أفخم سيارات رولز-رويس وساعات فاشرون كونستنتان المفصلة على الطلب، تم ابتكار هذه الساعة - التحفة لتفرض نفسها كتحدٍ تقني رائع واستثنائي. حيث عملت العلامتان التجاريتان معاً بشكل وثيق لضمان الدمج السلس

للساعة في لوحة رولز رويس أميتيست دروبتايل. عمل صانعو ساعات فاشرون كونستنتان الرئيسيون مع فريق تصميم رولز-رويس كوتشبيلت لضمان تناغم أشكال الساعة وموادها وألوانها تما ًما مع بيئتها - كل ذلك تماش ًيا مع سعي ڤاشرون كونستنتان الدائم لتوفير أعلى مقاييس التميز لعملائها. يوضح كريستيان سلموني، مدير قسم التصميم والتراث في فاشرون كونستنتان: "تشترك العلامتان التجاريتان، اللتان يعود تاريخهما إلى قرنين من الزمان، في سعيهما لتحقيق الكمال الذي يتمثل في دفع حدود الإمكانية بشكل مستمر. وهذه الفلسفة هي عامل محفز ممتاز للابتكار والذوق الرفيع، من الناحية التقنية والجمالية."

 

عيار إستثنائي

اقترح صانعو الساعات في فاشرون كونستنتان على العميل تزويد هذه الساعة الفريدة بعيار استثنائي 1990، وهي حركة تعقيد داخلية ذات تعبئة يدوية تتضمن تطورات تقنية معينة مستمدة من المرجع 57260، الساعة الأكثر تعقي ًدا في العالم التي قدمتها الدار في 2015.

وقد تأثر هذا الاختيار بشكل ملحوظ بالشاشة المزدوجة مع إرجاع فوري للساعات والدقائق. تذكرنا هذه الوظيفة بعدادات السرعة التقليدية للسيارات التي تتميز بعقارب مسح. تعود العقارب إلى الصفر بسرعة مذهلة، ولكن ليس من دون بذل مجهود كبير. تحتاج هذه الآلية المتطلبة إلى الكثير من الاهتمام لضمان دقة العرض ومقاومة المواد المستخدمة. في هذه الحال، تصنع العقارب من التيتانيوم، وهي مادة خفيفة للغاية وأكثر متانة من الفولاذ. بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا النوع من الإعدادات مع مؤشرات مرتبطة بالوقت على الجزء العلوي من الميناء كل المساحة اللازمة للتمايل الميكانيكي للتوربيون. في هذا النموذج، يظهر الأخير في نسخة معقدة "أرميلاري" . هذا المصطلح هو إشارة إلى عمل صانع الساعات الفرنسي "أنتيد جانفييه" في القرن الثامن عشر الذي اخترع كرة متحركة مع ترس كوكبي يعرف باسم "أرميلاري". بصرياً، يستحضر هذا التوربيون الدوائر المتشابكة والأرميلاس (الأقراص المعدنية المتدرجة) للأداة العلمية الشهيرة التي تصوغ الكرة السماوية. يتكون بناء هذا النوع من المنظم - المصمم للتعويض عن تأثيرات الجاذبية على التشغيل السلس للحركة - من عربتين متداخلتين تدوران حول محورين مختلفين بسرعة 60 ثانية لكل دوران لتشكيل كرة في حركة دائمة. بالنظر إلى الوضع الرأسي للساعة على لوحة عدادات السيارة، فإن وجود مثل هذا المنظم في قلب الآلية له ما يبرره تما ًما. تم تطوير التوربيون في بداية القرن التاسع عشر على وجه التحديد لمعالجة مشاكل تساوي الزمن التي تؤثر على زنبرك التوازن لساعات الجيب، والتي كانت ُتوضع عمودياً أيضاً في سلسلة.

 

هوس مشترك بالتفاصيل

في حين أن بناء الحركات - مهما كانت معقدة، مثل عيار 1990 - كانت مسألة مألوفة لدار فاشرون كونستنتان منذ إنشائها في عام 1755، إلا أن وضعها داخل سيارة أمر جديد تماماً. وكان على المهندسين الميكانيكيين لدار فاشرون كونستنتان أن يطوروا آلية تثبيت تلبي، قبل كل

شيء، الأبعاد الدقيقة لمقصورات لوحة العدادات في رولز-رويس أميتيست دروبتايل. وتم تصميم الحامل أيضاً ليتم إزالته من غلافه إذا لزم الأمر وللسماح بتدوير الساعة بمقدار 180 درجة للضبط والتعبئة ومشاهدة الجانب المعاكس من العيار. الإطار الخارجي المنحني قليلاً للحوامل مصنوع من الفولاذ المصقول، مع إطار داخلي فولاذي محكم بالليزر مع طلاء أسود PVD. قاعدة الساعة ملصقة بلوحة من الذهب الأبيض، مزينة بزخرفة غيوشيه اليدوية مع شعار مالطي مطبق. ويمكن تغطية الحامل بغطاء فولاذي، مثبت بقفل على شكل شعار الدار. عند إزالة الساعة والحامل من لوحة العدادات ووضعهما في صندوقهما، يحل مكانه حامل فارغ مماثل.

يظهر الاهتمام المخّصص للتفاصيل والتشطي بمدى العناية الدقيقة التي بذلها فريقا رولز-رويس كوتشبيلت وفاشرون كونستنتان للمشروع. ويكشف ميناء الساعة السافيري عن الجمال الكامل لكاليبر 1990، بما في ذلك اللوحة الرئيسية التي تتميز بطلاء كلفاني NAC بلون البنفسجي مع لمسة نهائية دائرية من الساتان - لون أصلي يطابق لون مقاعد رولز رويس أميتيست دروبتايل الجلدية. على جانب الميناء، تم قطع الجسور بشكل حاد ومشطوف يدوياً وتزيينها بزخرفة Côtes de Genève الموجودة أيضاً على الجسور الجانبية الخلفية بنفس

اللون البنفسجي. يمكن الاحتفاظ بالساعة وإكسسواراتها في علبة عرض في نفس خشب الكالامند الفاتح ذو المسام المفتوحة وجلد الجمشت المستخدم في التصميم الداخلي لرولز-رويس أميتيست دروبتايل. الجزء الداخلي من العلبة نفسها منحني قلي ًلا مثل واجهة السيارة.

 
المزيد
back to top button