تتمتّع تماثيل راقصي Lladró بجاذبية استثنائية لقدرتها على التعبير. فهي تعبّر عن نفسها ببساطة تامّة، مجسّدة مشاهد مليئة بالحركة، لكن متوازنة بدقّة متناهية في الوقت عينه.
مجموعة مستوحاة من الرقص، فإنّ بعض هذه القطع تبدو وكأنّها معلّقة في الهواء، في قفزة أبديّة نحو التميّز، بحيث تحمل مخيّلتنا وتحلّق بها. مشاهد متناغمة لكن معقّدة من حيث التنفيذ، تتّسم بجمال كلّي وحده الباليه قادر على التعبير عنه بهذا القدر من الرقّة. ولا شكّ أنّ هذه الإبداعات السرمدية ستحظى بتقدير كبير من قبل عشّاق الخزف.
ويُعزى هذا المستوى من الإتقان إلى التزام فريق فنّاني Lladró الجاد، بالإضافة إلى عمليّة فريدة وسحريّة تتمّ في أكبر محترف صغير في العالم، في فالنسيا (إسبانيا). بأيديهم، من دون استعجال وعلى نحو متحرّر من أي قيود تقنيّة، يشكّل الفنّانون هذه المادة الحيّة، محوّلين إياها إلى أحلام خزفيّة في مشاغل الدار في فالسنيا، حيث يقوم معمل Lladró الوحيد في العالم. ومن ذلك المكان، تصدَّر التحف إلى أكثر من 120 بلدًا في القارات الخمسة، لتوزّع عبر شبكة من بوتيكات Lladró وحوالى 1000 نقطة بيع محدّدة.