رغم الدور الكبير الذي تؤديه النباتات الطبيعيّة بإضفائها التميّز على المساحات الخارجيّة، سواء كانت حدائق أو شرفات أو باحات، إلّا أنّ الكثيرين يفضّلون عدم زرعها، باعتبار أنّها تتطلّب العناية، بما في ذلك ريّها، وتشذيبها، وتزويدها بالفيتامينات والعناصر المهمّة لصحّتها. ولكن، لمَن يمتنعون عن اقتنائها بسبب ذلك، أنواع كثيرة منها يجب إهمالها لتنمو وتزهر، وذلك بغضّ النظر عن عوامل الطقس، ملا يعني أنّها لا تثير القلق لديك عندما تضطرين للغياب عن المنزل لأيّام. فهي لا تذبل إن لم ترويها، ولا تموت إن تعرّضت للشمس أو الأمطار القاسية، ولا تتيبّس أوراقها إن نمَت بجانبها أعشاب ضارة. فإليك أبرز أنواع هذه النباتات لتختاريها لإضفاء لمسات جماليّة على أي مساحة خارجيّة.
الكشمش المزهر
يعدّ الكشمش المزهر من أكثر أنواع النباتات روعة، فهو يزهر في الربيع حتّى وإن أهملت الاعتناء به في الأشهر السابقة، مضفيًا بذلك لمسات حيويّة على فناء منزلك أو شرفته. هو قادر على تحمّل الكثير من الحرارة والجفاف بمجرّد نموّه، وذلك سواء كان مزروعًا في مكان معرَهض لأشعّة الشمس كثيرًا، أو مُظلّلًا بشكل جزئيّ، ولكن من المفضّل أن يتمّ ريّه بين الفترة والأخرى في الأيّام الحارّة من السنة.
زهور الـ «فيلادلفوس»
تعرَف هذه الزهور أيضًا باسم البرتقال الصناعيّ، وإنّها من أفضل الشجيرات العطريّة، إذ إنّها تنتج رائحج شبيهة بالتي تصدر من زهر البرتقال، فتنشر روائح زكيّة في الأماكن التي تُزرَع بها. وتتواجد هذه النبتة بأنواع مختلفة، من بينها القزمة التي يتراوح ارتفاعها بين قدمين وثلاثة أقدام.
الخزامى
تنمو أزهار الخزامى في المساحات الخارجيّة، وهي تزدهر عندما يكون الطقس جافًّا ومشمسًا، حتّى ولو لم يتمّ ريّها، إلّا أنّ ريّها بين الفترة والأخرى يحافظ على جمال لونها ويمنعه من البهتان.
المريميّة
تتحمّل المريميّة الجفاف وظروف الطقس الصعبة، وتزهر لفترات طويلة جدًّا حتّى وإن لم يتمّ الاعتناء بها. إنّها تتوافر بأكثر من 1000 نوع حول العالم، وهي تتحمل درجات الحرارة العالية وتزدهر في الساحات الحارة والجافة، ولا تحتاج إلى الكثير من العناية، باستثناء إزالة الأزهار الذابلة خلال موسم النموّ، والتقليم من الجذور في الشتاء.
زهور الكوبية إنفينسيبيل
إنّ هذا النوع من الزهور، المعروف باسم «Invicibelle Hydrangea»، هو من الأفضل للمساحات الخارجيّة الصغيرة، ما يعني أنّه في إمكانك تزيين شرفتك به. إنّها تزدهر من دون عناية كبيرة في الأماكن المعرّضة لأشعة الشمس المباشرة أو الجزئية، وهي تتوافر بأنواع عدّة، وألوان ملفتة، مثل البنفسجيّ والورديّ والأزرق.
