بدءاً من الأثاث المصنوع حسب الطلب وحتى التجديدات الداخلية الكاملة، يعيد The PieceMakers رسم حدود التصميم والحرفية في جميع أنحاء العالم. المدير العام تيمور جريصاتي يتحدّث عن نجاح الشركة...
ما هو المفهوم الكامن وراء The PieceMakers؟
إنّ السبب وراء عدم وجود عنوان يلخّص بسهولة ما نقوم به، هو في الواقع ما يجعلنا على ما نحن عليه. نقوم بإجراء تجديدات داخلية كاملة، كما قمنا بتجديد التصميمات الداخلية في فرنسا، ولبنان، ومؤخّراً في مصر. نقوم أيضاً بالتصنيع والإنتاج لمجموعة من العملاء ـ المهندسين المعماريين والمصمّمين والفنّانين ـ قطعاً مصنوعة حسب الطلب باستخدام أي شيء بدءاً من الأونيكس النادر والرخام وصولاً إلى التطعيم والترّازو والمركّبات المعدنيّة السائلة وغيرها الكثير. فليس هناك من تعريف مناسب يغطّي نطاق خدماتنا الواسع في الصناعة.
كيف بدأ كلّ شيء إذاً؟
لقد قمت بتأسيس شركة Tawlet كشركة صغيرة مخصّصة لصناعة الطاولات بفضل مجهود زوجتي ليا عندما لاحظنا وجود فراغ كبير في سوق الأثاث في بيروت ونقص في قطع الأثاث الحديثة ذات الأسعار المعقولة والجودة العالية. تطوّر هذا لاحقاً إلى شيءٍ أكبر، وذلك بفضل سنواتٍ عديدة من العمل الجاد، والمشاريع الناجحة، والتفاني، والدعم من وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساعد أعمالنا على النمو بشكلٍ كبير. لقد قادتنا سمعتنا المتمثّلة في الثقة، وجودة الإنتاج، ورضا العملاء إلى تعديل تسمية Tawlet إلى The PieceMakers عام ٢٠١٥. كما رحّبنا أيضاً بشريكين جديدين، هما إيليا وحمدي، اللذين جلبا الكثير للفريق.
لقد نموْتم وكبرتم بسرعة، أليس كذلك؟
نعم، منذ ذلك الحين فتحنا مكاتب وقمنا بعمليات في باريس، ونيس، والقاهرة لتلبية احتياجات دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة بالإضافة إلى بيروت التي كانت بمثابة الجنين. بدأ الأمر كلّه "كتجربة أو إختبار"؛ منذ عشر سنوات، ما كنت لأتوقّع أبداً ما وصلنا إليه وما نحن عليه اليوم.
أنت تعمل مع الجميع بدءاً من المهندسين المعماريين والمصمّمين وصولاً إلى صاغة الجواهر والفنّانين. كيف يمكنك أن تقرّر من الذي سيعمل مع The PieceMakers؟
بالنسبة للمشاريع الداخلية، يتمّ عادة الاتصال بنا من قبل المهندسين المعماريين؛ من النادر جداً أن يتواصل معنا العملاء مباشرةً. نحن نضمن دائماً أنّنا نعمل مع ممثّل فنّي أو مهندس معماري من جانب العميل. بالنسبة للأثاث والقطع الفنّية المصنوعة حسب الطلب، نعقد عادةً اجتماعاً اكتشافياً مع العميل أولاً لتحديد نطاق المشروع. علاوةً على ذلك، ليس لدينا أي تحيّز فيما يتعلّق بمن نعمل معهم. كما أنّ الإحالات الشفهية من عملائنا الحاليين والسابقين تجلب لنا الكثير من العمل. على الرغم من أنّنا نفضّل عدم رفض المشاريع، إلا أنّنا نضطر في بعض الأحيان إلى القيام بذلك لحماية سمعتنا فيما يتعلّق بحسن التوقيت.
ما هي الخطوة التالية؟ وكيف تتعامل مع المشروع؟
بعد الاجتماع الأولي، نقوم بتأمين التواصل بين العميل ـ سواء كان مصمّماً أو فنّاناً أو مهندساً معمارياً ـ وبين قسم الإنتاج لدينا لبدء عملية التصميم. نقوم بإنشاء مجموعة متنوّعة من العينات بناءً على مدى تعقيد المشروع. بمجرّد الموافقة على التصميم والعينات واختيار العميل للمواد، نبدأ عملية الإنتاج. يقوم العميل عادةً بالزيارة لمراجعة التقدّم والتأكّد من جودة العمل، على الرغم من أنّ هذا يعتمد على مواقع الشركة المصنّعة والعميل. بمجرّد اكتمال القطعة، نتعامل مع الشحن والتسليم بالشاحنة، أو الطائرة، أو السفن، ونرتّب مرحلة التجميع في موقع العميل. نحن نقدّم الدعم بدءاً من التصميم المفاهيمي وحتى التثبيت النهائي أو تثبيت القطعة أو الجزء الداخلي. خدمتنا شاملة، وتشبه تجربة الكونسييرج، مما يضمن التواصل والوضوح والنتيجة السلسة طوال العملية برمّتها.
ما هو أحد مشاريعك المفضّلة حتى الآن ولماذا؟
بعد تسع سنوات وأكثر من مائة مشروع، من الصعب اختيار المشروع المفضّل؛ أتى كلّ مشروع بمجموعة تحدّيات خاصة به ولكنّه قدّم لنا أيضاً أشخاصاً جدد. ومع ذلك، أتيحت لنا مؤخّراً فرصة رائعة لإنتاج قطعة مطعّمة لمتجر كريستيان لوبوتان الجديد في مدريد. كما أتيحت لنا الفرصة لإنشاء جوائز لمشاهير بارزين، بما في ذلك نجم الدوري الأميركي للمحترفين توني باركر، ومهاجم ريال مدريد جود بيلينغهام، ومهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند.
