مقابلة مع صاحبة السمو الملكي ديمه بنت منصور بن سعود آل سعود

دعم صاحبة السمو الملكي ديمه بنت منصور بن سعود آل سعود للمبدعين السعوديين بروح "الجيل زد" عبر منصتها الفريدة من نوعها بيرسونيج (شخصية مميزة).

مؤسِّسَة متجر "بيرسونيج" الشامل بالرياض.

 

التقطت مجلة ELLE العربية وعلامة Fendi العالمية روح صاحبة السمو الملكي وطموحها في توفير منصة للشباب السعوديين المبدعين، من خلال إجرائها لجلسة تصوير في إحدى معالم المملكة العربية السعودية المذهلة ـ كل ذلك من أجل توجيه رسالة وحيدة وقوية: "تعزيز حركة مساندة إبداعات البلد المشرقة".

 

وقد أظهرت جلسة التصوير في منطقة الدّلم التاريخية في الرياض أهمية تأثير الثقافة والفنون في المملكة العربية السعودية، التي تشجّع وتنمّي المواهب من خلال روح الإنتماء التي توفّرها، ومن خلال الأفراد والجماعات الذين يقومون بالتفكير التقدمي والذين يدركون أهمية الموهبة الأصلية.

 

في مقابلة حصرية مع الأميرة ديمه أجراها المصمم السعودي ورائد المواهب ـ حاتم العقيل، ناقش من خلالها كيف تقوم واحدة من هؤلاء الرواد بمهمة التغيير.

 

أخبرينا المزيد عن فكرة ظهور "بيرسونيج"؟

بيرسونيج في الأساس هي منصّة ساخنة تعرض الأزياء والفنون الإقليمية والدولية، مع الحرص والتفاني في الاحتفال بأسلوب ومنظور وهوية الفرد كانعكاس مهم لمجتمعه، وتحرص بيرسونيج بشدة بتمكين وبناء المبدعين في مملكتنا الذين لم يجدوا منصة لإبداعهم، أو في حاجة لتطوير أفكارهم، وتحرص المنصّة على العمل معهم لبناء صناعة أزياء وفنون متينة هنا في المملكة العربية السعودية.

 

بيرسونيج تتمحور حول أهمية الفرد، والهوية الفريدة الذي يمتلكها كل شخص، وقيمته الأساسية كإنسان مبدع وواهب لمجتمعه. ولعبت هذه الأهداف دوراً كبيراً في تأسيس بيرسونيج كمنصّة لتطوير المفاهيم ومساحة إبداعية لجلب أصحاب المواهب والأفكار.

 

كمفهوم عام، يتجاوز بيرسونيج كونه مجرد متجر ـ فهو يتعلق بتجربة الفرد في دعمه وبناءه وتقويه كمبدع، وهذا الدعم يمتد للمجتمع كافة سواء كانوا مصممين أو فنانين أو موسيقيين، تحت سقف منصّة أو مظلة واحدة.

 

في المملكة العربية السعودية بيئة خصبة لحضن الإمكانيات الإبداعية، ففي عام ٢٠١٧، وعندما ُأطلقت بيرسونيج لأول مرة، كان هناك عدد قليل جداً من المساحات والمواقع التي تتيح مجالاً للمواهب للتعبير عنها ومشاركتها. ولكن منذ أن بدأنا، فقد وجدنا دعمنا بارزاً من مملكتنا وأتيح لنا استضافة عروضاً إقليمية ودولية للمصممين، وحلقات عمل، وتعاونيات، جلسات نقاش، ومبادرات تثقيفية، فضلاً عن كوننا موقعاً رائداً لعرض الفن والتصميم. وقد أدّت كل هذه المبادرات دوراً في بناء الحوار بين المواهب الإقليمية والدولية، الذي يحفّز العالم الخارجي على التعرّف على المواهب الهائلة والإمكانات الإبداعية لمملكتنا وثقافتنا، ولا زلنا نفتح ذراعينا للعالم أجمع ونسعى لتطوير نهضتنا الإبداعية. ومن المذهل والملهم أن نرى المصممين والفنانين والموسيقيين والمبدعين في مملكتنا يحتضنون ويحتفل بهم ويعطون الفرص كأفراد وكمجتمع.

 

ما هي التحديات التي واجهتموها على طول الطريق لتحقيق رؤيتكم؟

رؤيتي لم تكن محدودة عندما بدأت في إنشاء بيرسونيج، بالنسبة لي، كانت رؤيتي مبنية على مبدأ أن أكون مبتكرة ورائدة. ومع ذلك، كنت أعرف أنني لن أواجه تحديات فحسب، ولكن سيكون علي أن أتحدى نفسي باستمرار حتى يتسنى لبيرسونيج أن تظل بالمقدمة.

هذه التجارب هي نتاج مواقف وأحداث سابقة تشمل أماكن تحتفل بالمصممين والفنانين الإقليميين والدوليين ومعارض ومساحات للتعبير الإبداعي، سواء كان في مجال الموسيقى أو فن الأداء. وأعلم أنّه عندما تتحدى نفسك كفرد بالمجتمع، فالدافع الذي يجب أن يدفعك هو التطوير أو البناء في ظل التحدي.

قوة بيرسونيج مبنية على علاقات وشغف حقيقي وعميق جداً للتصميم والفن المتعدد الوسائط. وبهذا، سوف يشكل هذا المجال دوماً مجالاً للأفكار الجديدة في المجال الإبداعي. ومع الالتزام بتحقيق الأفكار الفريدة والإبداعية، سوف تواجه التحديات بسهولة، وسوف يتم التغلب عليها بكل جرأة وحماس وقوة ـ وكمجتمع. التعلّم هو النمو، والنمو هو العيش والتعايش ـ والتحديات هي الدعوة إلى كليهما.

 

من كان أكبر مشجّعيك؟

دعم الأصدقاء والأسرة أمر ذو قيمة كبيرة، فدائماً ما أجد دعماً عندما يكون لدي فكرة، رؤية أو هدف، وهو شيء الذي لا أزال ممتنة جداً له. في نفس الوقت، لكي تنجح في طموحاتك الشخصية وأحلامك، عليك أن تدرك الحاجة والقيمة أن تكون أكبر المشجعين لنفسك، وعليك أن تؤمن حقاً برؤيتك؛ وعليك أن تكون قادراً على رؤيته في عين عقلك وأن تشعر بشيء عميق داخلك يجعلك تدرك مدى أهمية هذا الهدف بالنسبة لك.

عندما بدأت أرى رؤيتي تتحقق على الواقع، أدركت أن هذا هدف شاركت فيه الكثيرين، وعلى مر السنين أصبح بيرسونيج نجاحاً محققاً. الإيمان والدعم والتقدير الذي أظهره الكثيرون يعني بأن بيرسونيج قد أصبح حقيقة، وهو شيء للمجتمع وأفراده، ليس فقط لأجلي.

وبوصفنا مبدعين كمجتمع وصناعة لتوليد النجاحات فإنّه يتحتّم علينا أن ندرك أهمية دعم بعضنا البعض، وأهمية استخدام المنصات، والأصوات، والمساحات والميادين الإعلامية لضم صوتنا والدعوة إلى ابداعنا وتوفير بيئة خصبة للمواهب لكي تتطور وتنمو. النجاح ليس وليد شخص واحد، ولكنه بالتأكيد صناعة فريق وجهد جماعي سواء كان بتشجيع فكرة وانتقاد خطوة، لذا فقيمة كل شخص محسوبة، بارزه، ومرئية. فلهذا وبكل ما استطعنا، يجب أن نتشارك بالدعم وأن ندعم المحيطين بنا ليروا الضوء، وهذا شيء من النزاهة مبني على أساس العلاقات والمشاعر والقيم المشتركة المطلوبة من كل فرد لمجتمعه.

 

من يلهمك؟

أنا أجد الإلهام والإبداع في كل شخص من حولي، فالناس يلهمونني، الهويات تلهمني. وهنا في مملكتنا حضن لمجتمع المبدعين ومواهبهم ورؤيتهم، مما حملهم على التقدم بالإبداع ودفعهم بالرغبة في النمو والتطور مع الانفتاح على التعلم واستيعاب المعلومات الجديدة. إنّ هذا الأمر ملهم بشكل كبير ويجعلني أكثر إلهاما لأطور بيرسونيج وأسخرها في دعم وبناء هذا المجتمع، مع استمرار كونه مجالاً ومنصة للجمهور لاكتشاف المواهب العظيمة التي لدينا.

 

هناك ازدهار لحركة الشباب السعوديين المبتدئين؛ كيف يمكننا تقديم المزيد من الدعم لهم؟

أولاً، يجب أن نمنحهم مجالاً للتعبير عن مواهبهم لكي يتعرفوا على أفكارهم وقدراتهم. من خلال بيرسونيج، لقد رأيت نطاقاً واسعاً للإمكانات في الشباب السعوديين، ولكن لا بد من التأكيد أيضاً على أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت تتمتع بوجود مبتكرين وقد حان حقاً الوقت لبروزهم ودعمهم.

وفي دعم المواهب والتعليم والفرص لبناء وتطوير منظوراتها، فإن الطاقة الإبداعية والقدرة أمر حيوي ويمكن القيام به بصورة رسمية وغير رسمية، سواء من خلال البرامج التعليمية أو من خلال الحاضنات والمنابر التجريبية، مثل تلك التي تقودها وزارة الثقافة.

إنّ وزارة الثقافة، التي تتماشى مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعام ٢٠٣٠، تفتح الطريق نحو إيجاد مسارات لتنمية المواهب الإبداعية أو من خلال الاستثمار أو التعليم أو من خلال مبادرات المشاركة الثقافية، ومن الأمثلة على ذلك في عام ٢٠١٩ مبادرة مستقبل الأزياء المبتكر. وقد جمعت هذه المبادرة والحدث مجموعة واسعة ومتنوعة من المواهب الإبداعية الإقليمية والدولية على نطاق واسع لأول مرة في التاريخ السعودي المعاصر، ووفّر هذا الحدث نقطة الانطلاقة للشباب السعوديين المهتمين بالأزياء والتصميم والفن من أجل التواصل مع الصناعة على مستوى أعمق واكتساب مفاهيم وخبرات قيّمة.

كما أنّ المواهب السعودية تعتمد في العديد من جوانبها على الذات، فتبني مهاراتها ومنظوراتها بشكل مستقل، فعلى سبيل المثال إذا اجتمع المبدعون يتحدون معاً، ويتبادلون أفكارهم وقدراتهم، مما ينتج عنه مجتمع قوي على الصعيد الوطني من الموسيقيين والفنانين والمصممين ومبدعي وسائط الإعلام المتعددة، ولكل منهم منظور جديد ومثير، وأنا فخوره جداً أن أكون قادرة على قول إن بيرسونيج منصة تدعم هذا الهدف.

وإلى جانب ذلك، فإنّ الفرص الإقليمية والدولية أمر أساسي لتحقيق التنمية والتبادل الشخصي والإبداعي، ولتوعية الأسواق والصناعات الدولية بالمواهب السعودية. لقد قمنا بالفعل بنقل بعض المصممين السعوديين والعلامات التجارية الى المستوى الدولي، وهذا جزء أساسي في بناء صناعتنا الإقليمية، ووضع معايير لمواهبنا للوصول إلى العالم وتجاوزه. فمنابر مثل بيرسونيج والمنظمات الحكومية مثل وزارة الثقافة، ومع قوة التحفيز والدعم من قيادة الدولة، يمكنها حقاً تشجيع مواهب أبناء وبنات مملكتنا ونبرز عالمياً في المجال الإبداعي.

 

الطرح السعودي الجديد يجمع بين الثقافة والأزياء المعاصرة؛ كيف يمكننا مواصلة تثقيف شبابنا بأهمية إظهار جوانب متقدمة من ثقافتنا؟

إنّ الثقافة جزء من شخصيتي، ومن شخصياتنا كأفراد مجتمع؛ وطبيعة الثقافة ذاتها هي أنها تنمو وتتطور باستمرار لتحاكي الثقافة العصرية وتحافظ على الثقافة التقليدية. ولكل شاب سعودي منظوره وتطلعاته وأفكاره وأهدافه التي لها جذور في تراثه وثقافته السعودية.

في الوقت الحالي، هناك دعوة لكل سعودي بالتقدم والبروز، وتقدير تنوّع المهارات والمواهب والقدرات التي يملكها. ومع وجود أساس قوي، والشعور بالدعم المتبادل، فإنّ فرص الشباب السعوديين آخذة في الازدهار بشكل سريع ومتزامن.

التقدم لا يحتاج أن يكون إعلاناً خارجياً، لا يحتاج أن يصحبه الضجيج ولا التباهي، فالنهايات تحكي قصصاً عن التحديات الإبداعية. إنّ الجهود المبذولة تعكس للعالم الطريقة التي نبني بها العلاقات والتي تشمل النزاهة والعاطفة والرؤية والقيم العالية للشباب السعوديين، كأفراد وجماعات.

 

هل هذه الجلسات التصويرية هي جزء من رؤيتكم للاحتفال بالمواهب المدفونة التي تساندونها؟

إنّ المواهب الرائعة التي أشعر بالامتنان لمشاركتها بأفكارها ومحفزاتها وإنسانيتها، تعطينا نظرة ثاقبة صغيرة على نطاق واسع من المواهب في جميع أنحاء مملكتنا. المملكة العربية السعودية هي أرض للفنانين، والمصممين، والمخترعين، والموسيقيين، والمنتجين، والفنانين المرئيين، والكتاب والشعراء، وأصحاب المشاريع والمفكرين المبتكرين، والمؤثرين والمقدمين الثقافيين. نحن حقاً مجتمع غني بالإبداع، وينبغي للعالم أن يعترف بذلك. فالمجتمع والإتحاد هما الوحدتان الأساسيتان للتأثير والقوة والسلطة، ولذلك فمن الضروري أن تظهر كل المواهب الناشئة أو المستجدة.

خلف هذه الصور والوجوه التي ترونها، عدد أكبر من الوجوه التي كانت خلف الكواليس وجعلت هذه الحملة تظهر للعيان. لو كان بالإمكان دعوة الجميع للمشاركة، لفعلت ذلك بالتأكيد. هذه الصور المنشورة هي رسالة واضحة لإنتاج متحد أفراد المجتمع، وقيمة تقاسم الأضواء، وأن نفعل ذلك بتوسيع وتمديد الفرص المتاحة لمواهب مملكتنا وأكثر من ذلك.

ثانياً، هذه رسالة إلى الشباب السعوديين، بأن كل واحد منهم، بموهبته الفريدة، وبفرديته، لديه القدرة على تحقيق أهدافه والنجاح فيها ـ وهي رسالة واضحة لهم عن قيمة دعم بعضهم البعض، والاحتفاء بقدراتنا جميعًا وهو الطريق للنجاح في أن نكون رائدين ومبتكرين. نحن موجودون، نحن هنا، ونحن أقوياء بسبب إنسانيتنا وإحساسنا كأفراد واعيين ومبدعين.

 

ما التالي لبيرسونيج؟

سوف تستمر بيرسونيج في النمو والتطور كوجهة تدعم المصممين والفنانين والمبدعين السعوديين، وسنزيد من إبراز تجربة عملائنا من خلال تقديم المنتجات الإقليمية والدولية بأسلوب مدروس، وإدخال هذه المنتجات وتثقيفهم وإلهامهم من خلال عروض المنتجات المصممة والقصصية، وسندفع نحو التعليم وتوفير الأدوات والدعم للمواهب الناشئة، بينما نعمل على إيجاد المزيد والمزيد من الفرص في جميع قطاعات الفن والأزياء والتصميم، إقليمياً ودولياً بالنسبة للسعوديين، وسنواصل تحدي أنفسنا لكي نتجاوز التوقعات أو التحديات التي قد تكون لدينا الآن، حتى نتمكن من إلهام المجتمع بنفس الطريقة التي يلهموننا بها. بيرسونيج هي وجهة، منصّة، وسيلة للتواجد.

 

ما التالي لك؟

سأواصل التعلّم والتعليم والتطوير في استكشاف اهتماماتي من خلال التجارب والأشخاص من حولي. وسأبحث أيضاً عن كيف يمكن أن يكون بيرسونيج وسيلة للشباب للقيام بدور في تحسين بنيتنا التحتية الإجتماعية والثقافية، لأشدّ الناس احتياجاً.

 

ومن أجل السعودية؟

لقد حددت رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام ٢٠٣٠ التوجّه الذي تسير فيه المملكة العربية السعودية، وذلك نحو أن تكون مملكة رائدة عبر العديد من الصناعات. حان الوقت لكل سعودي أن ينمّي مواهبه، وأن يأخذ مكانه في تقدّمنا وتطوّرنا، سواء في الابتكار أو الثقافة. إنّ قوة مملكتنا وإمكاناتها تنبع من شعبها، لذا فعندما نبرز، نستهدف هدفا عالياً، وعندما يرى الشباب السعوديون أن قيادتنا تدرك وتحضن قوتهم وإرادتهم الهائلة، لا شيء يمكن أن يمنعنا من التفوق في جميع الجوانب. وكما قال ولي العهد محمد بن سلمان: "همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض". لقد كنا دائماً أهل للمواهب، والإمكانيات، وتحقيق الرؤيا. وإبقاء هذه الصفات في صميمنا ونحن نتطور بطرق أخرى، سيمنحنا قوة فريدة، لن نتمكن معها من أن نكون رائدين فحسب، بل أيضاً من أن نكون أفراداً يحملون أحاسيس طيبة من الذكاء والإبداع والخير. وكما قلت من قبل، فإنّ العلاقات المبنية على القيم والأمانة هي الأساس لطول العمر والاستدامة في أي شيء. وإذا سعى السعوديون، بدعم من الأجيال التي سبقتهم، إلى تحقيق التفوق والعمل على جعل أحلامهم حقيقة واقعة، مع الحفاظ على هذه الصفات الإنسانية المتجذرة في ثقافتنا، فإنّ مستقبل المملكة العربية السعودية ووجودها في العالم لا حدود لهما، كما هو الحال بالنسبة لكل فرد.

 

أجوبة سريعة مع الأميرة ديمه

  • فكرتي عن السعادة المثالية: كونك نفسك.
  • أغلى ممتلكاتي: غريزتي.
  • أكثر ما أحبه في مدينتي: الناس.
  • ما لا أستطيع مقاومته: البطاطس المقلية الفرنسية.
  • عندما أريد أن أرتاح: اليوغا والموسيقى.
  • أصف أسلوبي في الموضة: جريء برقة.
  • شعاري هو: لا قواعد، فقط خطوط حمراء.

 

إعداد حاتم العقيل

 

 

فنانة: عهد العمودي

فنانة موسيقية: تام تام

يوتيوبر وفنانة مكياج محترفة: حصة العجاجي

مصوّر: أسامة ماهر آل شبر والمعروف بـ سمسم

فنان/ عارض أزياء: عبد العزيز الحسين والمعروف بـ ميدوسا

شخصية شعبية ومؤثر: إبراهيم باشا

ريادي أعمال ومبدع وممرض: فهد متعب

كاتبة: أمل الحربي

مخرجة إبداعية ومنسقة مظهر وصانعة أفلام ومصممة جرافيك: لينا ملائكة

فنان/ عارض أزياء: مشاري الدخيل

المزيد
back to top button