مقابلة مع المصمم Juergen Christian Hoerl

أطلقت دار ’يورجن كريستيان هويرل‘ تشكيلة جديدة من الأزياء العملية. ولد المصمم يورجن في ولاية النمسا العليا عام 1975، ويستمد إلهامه من الثقافات والأشخاص الذين يصادفهم خلال أسفاره. وتقوم دار الأزياء الخاصة به في جوهرها على ابتكار إبداعات يدوية بحرفية عالية على الطريقة الباريسية الشهيرة في استوديو خاص في فيينا وفق قصات متقنة من مواد عالية الجودة. كما تجسد مفهوم الأناقة من منظور متفرد، وتنادي بالفخامة الكلاسيكية والبساطة الراقية والتواضع كأسلوب حياة مثالي في هذا العصر.

 

ما الذي دفعك لاختيار تصميم الأزياء مهنةً لك؟

عندما كنت صغيراً، كنت أرى مستقبل تصميم الأزياء واضحاً أمامي، لم يكن هناك أدنى شك حول ذلك. إذ لطالما كنت شغوفاً بعالم الأزياء ولم أنظر إليه كمجرد مهنة أو عمل.

 

ما الذي يستهويك في هذه المهنة؟

يتمثل الشيء الأجمل في أنني أعمل في المجال الذي أحب.

 

ما هو مصدر إلهامك الأبرز؟

ألكسندر ماكوين، فهو يتمتع بقدرة فريدة على رؤية الأشياء من منظور أشمل. ولم يكن هناك أحد أفضل منه في توظيف الأزياء واستخدامها ككلمات لرواية قصصه.

 

من يعجبك من الأسماء البارزة في قطاع الموضة؟

أوليفييه روستينج، إيريس فان هيربين، وراف سيمونز

 

انطلاقاً من كونك مصمم أزياء ناجح، ما هي المفاهيم الأخلاقية التي تتبعها خلال عملك في قطاع الموضة؟

لدي القدرة على إنشاء بيئتي الشخصية بنفسي. أعتقد أن كل فعل شخصي يعود من جديد إلى الفاعل بطريقة مختلفة، لذلك أحرص على تقديم أعمال ترتقي إلى أعلى مستويات الجودة، وهذا يحاكي ما أقوم به في حياتي. وبالنسبة لي، أعتبر أن تصميم الأزياء أجمل مهنة في العالم.

 

ما الذي تعرفه عن جمهورك المستهدف وكيف يمكنك التواصل معه؟

ينبغي أن تحكي الأزياء قصة أو رواية يتواصل من خلالها مصمم الأزياء مع الجمهور. والقصص الجيدة فقط هي التي يمكنها أن تلامس أفكار الناس.

 

بماذا تختلف تصاميمك الخاصة بالمرأة الخليجية عن تلك التي تطلقها لسيدات المجتمع الأوروبي؟

من المهم بالنسبة لي الحفاظ على الهوية الخاصة وكذلك اللمسة الشخصية، فلطالما كان التفرد والجودة العالية عاملين رئيسيين للنجاح.

 

ما هي التوجهات الجديدة السائدة حالياً، وكيف تبقى على تواصل دائم مع أحدث التوجهات الفنية في القطاع، خاصةً مع السرعة الكبيرة التي تتغير فيها في عصرنا الراهن؟

تتغير الموضة بشكل مستمر، وتعيد ابتكار نفسها دوماً، كما يتعين عليها أن تروي قصصاً ملهمة، وقد تكون في بعض الأحيان صادمةً وثورية تستقطب مواقف مختلفة. ويبدو أن أهم توجهات المستقبل تنطوي على إعادة إحياء الصيحات السابقة، وهذا بالفعل ما يطغى على أعمال المصممين حالياً.

 

أين تجد نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟

آمل أن أظل قادراً على ابتكار الأزياء. لا أكثر ولا أقل.

 

أخيراً وليس آخراً، ماذا تقول لمتابعي Elle Arabia؟

لطالما كانت الموضة بمثابة جسر يربط بين الثقافات منذ القدم، وصلة وصل بين مختلف الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وأعتقد أن التواصل مع أفكار الناس عبر تصاميمي يمنحني فرصة رائعة للسير على هذا الجسر، سواء اليوم أو في المستقبل.

المزيد
back to top button