مقابلة مع Agnes Teffaud، مسؤولة العلاقات العامة لدى Valmont

كان لموقع Elle Arabia فرصة إجراء مقابلة مع المستشارة الإعلامية ومسؤولة العلاقات العامة لدى مجموعة فالمونت Valmont‎ السيدة ، حدثتنا فيها أكثر عن مميزات مستحضرات فالمونت المقاومة لظهور علامات التقدّم في السنّ وعن خبرتها في هذا المجال.

 

Elle Arabia:حدثينا عن نفسك وكيف دخلتِ هذا المجال؟

Agnes Teffaud: بدأت في عام 1996 مع الشركة وهذه كانت بداية إنتشار الأسواق الدولية، خصوصاً أن في ذلك الوقت كان لدينا فقط السوق الأوروبي وألآسيوي في عام 1985، ثم في عام 1990 توسعنا أكثر فبدأنا في هونغ كونغ وبعض الدول حول آسيا ، ثم قررنا نشر السوق إلى الولايات المتحدة حيث كانت الخطوة الأولى في الشركة لمدة عامين. ثم عدت إلى أوروبا لإدارة التدريب الدولي حيث كنت مدير التدريب لمدة 12 عامًا. 

 

بعد كل هذه الفترة رأيت أنه من الضروري أن نظهر الوجه الآخر للعلامة وأن نسوق لها بطريقة حديثة وجديدة، لذلك أنشأنا قسم الصحافة الدولي ، والآن أنا مسؤولة عن هذا القسم. لذا بعد فترة عمل دامت 23 سنة، أصبحت أعرف العلامة جيداً، وأنا متزمتة برأيي لأنني أعرف كل ما تقوم به من أجل الحصول على نتائج ممتازة، إنها علامة فاخرة، تقنية، متجددة، ونحن نستخدم أفضل المكونات لإنتاج المستحضرات المتنوعة التي تلائم رغبات الجميع.

 

E.A.: ما الذي يميز فالمونت عن سائر منتوجات العناية بالبشرة؟

A.T.: فالمونت ليست كسائر مستحضرات العناية بالبشرة الكلاسيكية، بل هي خلوية أي أنها تستخدم الخلايا الطازجة التي تأتي من الحيوانات، وخاصة الأسماك، ونحن نستخدم الحمض النووي الخاص بهم، وهو العنصر النشيط الرئيسي في فالمونت. فهو يساعد في تحفيز جميع النشاط الخلوي وليس فقط لإعطاء الفيتامينات أو الماء أو الكولاجين مثل أي منتج آخر ، ولكنه أيضًا يخبر بشرتك بمكافحة الشيخوخة بنفسها. هذا هو السبب في أننا نستخدم DNA الخلايا الطازجة لتحفيز الجلد بعمق أولاً ثم إصلاح سطح الجلد، وهو أمر من المهم حقًا أن نفهمه.

 

إذا أردنا أن نتحدث عن مقارنة فالمونت بالمنافسنين، كما سبق وذكرت نحن لسنا بمنتوجات عادية وكلاسيكية بل نستخدم كل ما هو حي ونشيط أي نأخذ كامل الجرعة الغذائية، لكي نحصل على نتيجة أفضل وأضمن. كما أننا نقوم بالكثير من البحوث مع الأطباء المختصين ولا نعتمد على إختبار واحد بل نخضع كل منتج لأكثر من تجربة. ونحن نعلم أيضا أن شرعية سويسرا وخبرتها معروفتان جيداً لذا فالنتيجة تكون مضمونة اكثر.

 

عندما بدأنا في عام 1985، النساء لم تكترث للنتائج الفورية، وكانت تنتظر ما يقارب الشهرين أو ثلاث للحصول على نتائج، أما الأن أصبح كل شيء أسرع فباتت المرأة غير صبورة وتريد أن تحصل على نتيجة سريعة، وهذا يتطلب الكثير من الجهد، لذلك تعمل فالمونت على إبراز النتائج بطريقة سريعة على بشرة السيدة.

 

E.A.: من المعروف أن الطقس في منطقة الخليج والعالم العربي حار ورطب على عكس الطقس في المنطقة الأوروبية، وهذا له تأثير كبير على البشرة، كيف تأخذ فالمونت هذا الموضوع بعين الإعتبار؟

A.T.: بدايةً، في فالمونت عندما نريد إبتكار وصنع منتوج معين لا نفكر أن كل هناك أنواع مختلفة من البشرة، بالعكس نفكر أن كل البشرات ولو مهما إختلف نوعها أو طبيعتها بحاجة لمكمل، تماماً كجسم الإنسان الذي بحاجة للطعام. نحن نأخذ بعين الإعتبار أن البيئة لها تأثير على البشرة ونحاول قدر المستطاع أن نلبي حاجات الجميع، مثلاً في ألمانيا المنتوجات أو الكريمات المطلوبة هي التي ترطب البشرة بسبب الطقس البارد. أما في المنطقة العربية فالنساء تريد عكس ذلك تماماً. 

 

لدينا كريمات متنوعة، السيروم وغيره فمثلاً هنا في منطقة الخليج المرأة قد تحتاج فقط إلى المصل أو السيروم، لكن هناك سيدة أخرى في روسيا أو ألمانيا قد تحتاج إلى كريم آخر من المجموعة. ولهذا السبب نقدم جميع الاحتمالات التي تلبي كل الأذواق في السوق. هنا في دبي سوف تجد المرأة المجموعة الكاملة من مختلف البلدان والبيئات.

وهنا أريد أن أنوه أن على كل مرأة أن تستعين بخبير يحدد لها ما هي بحاجة إليه، ولا يجب أن تشتري من دون نصيحة شخص معتمد.

 

E.A.: من هو المنافس الأول لمستحضرات Valmont؟

T.A.: يمكنني أن أقول La Mer و La Prairie فهم يستخدمون تقريباً التقنية نفسها الخاصة بنا.

 

E.A.: ما هي نصيحتك للنساء عند اختيارهنّ لمستحضرات العناية بالبشرة؟

T.A.: قانوني الأساسي أن لا أنتقد أي منافس لي، لأن لكل شخص رأيه ومنظوره الخاص، لذا يجب أن أعلم ما هو المستحضر الذي تستخدمه هذه السيدة، ويجب أن أعرف لماذا تريد أن تغير المستحضر الذي تستخدمه، وما هو الشيء الذي لم يعجبها فيه، ولماذا تريد أن تجرب مستحضرات فالمونت. بهذه الطريقة أستطيع أن أقدم النصيحة اللازمة لهذه السيدة، وأن أتمعن أكثر بالمشكلة التي تعاني منها لكي أنصحها بالمستحضر الذي ينبغي عليها إستعماله. 

وعندما أعلم المستحضر الذي كانت تستخدمه سابقاً سوف أستطيع أن أعلم المكونات الموجودة داخله، وكيف تناسب مع بشرتها أو العكس.

 

E.A.: يقال أنه علينا تغيير مستحضراتنا كل 5 أو 6 أشهر، لأن حاجات البشرة قد تتغير، هل هذا صحيح؟ ما هو تعليقك؟

T.A.: برأيي الشخصي أن الكريمات والمستحضرات مثل الطعام، هل يمكنك أن تأكلي الجزر والطماكم واللحومات فقط كل يوم مدى حياتك؟ طبعاً لا عليك أن تنوعي، خصوصاً أنك تتقدمين في السن وحاجات جسمك تتغير والأمر نفسه ينطبق على الكريمات والبشرة. لكل شيء خصائص متنوعة تميزه عن الأخر، والأمر نفسه بالنسبة إلى المكونات المستخدمة لتصنيع هذه الكريمات، ولذلك نلاحظ أيضاً أن كريمات الليل تختلف عن كريمات النهار مثلاً، لماذا؟ لأنه خلال النهار نحاول أن نرطب بشرتنا ونحميها من أشعة الشمس، وفي الليل البشرة مرتاحة تجدد نفسها لذا نوع الكريم المطلوب مختلف.

يجب علينا تغيير الكريمات كل شهرين او ثلاثة، ولكن طبعاً يمكننا إستخدام الكريمات التي كنا نستخدمها في السابق. البشرة تتغي وفقاً لهورمونات جسمك، لذلك نلاحظ أنها بعض الأحيان مدهنة وبعض الأحيان جافة، ولهذا السبب نعود لسؤال البشرة ونوعها، لا يمكننا أن نحصر السيدة بنوع بشرو واحد لأن البشرة متغيرة وفقاً لعوامل كثيرة.

 

E.A.: من الملاحظ اليوم وجود كريمات تحت العين، والوجه، واليدين، والذقن..إلخ، وطبعاً المرأة لا تملك كل هذا الوقت لتطبيقها بشكل منتظم، ما رأيك؟ هل هذا التعقيد لأسباب صحية أو تسويقية؟

T.A.: لأنني خبيرة بهذا المجال أقول نعم، لكل منطقة في الوجه أو الجسم لها كريم مخصص وذلك لأن البشرة تختلف من منطقة الى أخرى، خصوصاً منطقة العين والذقن التي تعتبر رقيقة وناعمة على عكس المناطق الأخرى من الوجه أو الجسم. وهنا نسأل هل على المرأة إتباع هذا النظام؟ من المحبذ ولكنه ليس من الضروري. ونعم هذا من نوع التسويق لأن لكل كريم خصائص ومزايا مختلفة، وهذا النظام يأخذ الكثير من الوقت لذا لا يجب أن تتبعيه كل يوم ولكن ممكن بضع المرات في الأسبوع، أو يمكن للسيدة أن تختار كريم واحد مخصص لكل الوجه وبذلك توفر وقت وتفيد بشرتها.

المزيد
back to top button