مقابلة حصرية مع مؤسس علامة MAKE لمستحضرات التجميل!

هو مؤسس علامة للمستحضرات التجميلية العالمية، هو من يقود العلاقات الإستراتيجية وأسس عمل العلامية وكيفية إدارة أعمالها بالطريقة الصحيحة. 

 

علامة MAKE علامة مميزة عن غيرها من سائر العلامات، وليام قد حضر الى دبي وذلك بعد تعاونه مع ، وكان لحضوره أصداء إجابية واسعة، وكان لمجلة Elle Arabia فرصة إجراء مقابلة معه..

 

ELLE Arabia: أخبرنا عن انطلاقتك ولماذا اخترت هذا المجال؟

William Smolen:قبل إطلاق علامة "ميك" MAKE ، بدأتُ مسيرتي المهنية في "جولدمان ساكس" بمدينة نيويورك ثم أنشأت شركة استشارات متخصصة تزود العملاء البارزين من الأفراد والشركات بنصائح حول التوجهات في مجال الفن والتصميم والسفر والثقافة والموضة. وأردت توظيف خبرتي وعلاقاتي لإنشاء علامة تجارية تجسد روح العصر، وتعكس أيضاً رؤية فريقي والقيم المشتركة في مجالات التصميم والفن والعطاء الاجتماعي. ونظراً للقوة الهائلة التي ينطوي عليها الجمال أدرنا تأسيس علامة تجارية تبرزه بأساليب مختلفة لم نعهدها في السوق من قبل. وبفضل التجارب العديدة التي خضتها خلال مسيرتي، تمكنت من بناء خبرة واسعة ساعدتني على بناء "ميك" بالتعاون مع مديرنا الإبداعي الموهوب وفريق عملنا المتفاني.

 

 

E.A: ماذا عن زيارتك لدبي، وماذا ستضيف إلى حياتك المهنية برأيك؟

W.S:تتمتع دبي بمكانة رائدة في مجال تجارة التجزئة، حيث توفر بيئة ملائمة ومتطورة للبيع بالتجزئة فضلاً عن العديد من العملاء الذين يقدرون العلامات التجارية الفاخرة. لذلك أتطلع إلى طرح منتجات "ميك" الفريدة في هذه السوق، حيث لا يمكن أن تصل أية ماركة إلى العالمية ما لم تثبت حضورها فيها. ونحن نتطلع إلى أن تغدو منتجاتنا لاعباً بارز في مشهد العناية بالجمال في المنطقة، وكذلك التواصل مع الناس ومناقشة الأفكار والمنتجات التي تحاكي الجمال بشكل مختلف.

 

 

E.A: أخبرنا عن تعاونك مع "هارفي نكلز"؟

W.S:يعدّ "هارفي نكلز" المتجر الأمثل والشريك الأفضل لإطلاق علامتنا التجارية المستقلة في المنطقة، حيث يتبع المتجر أسلوباً فريداً في تقديم العلامات التجارية والمنتجات الجديدة للعملاء المميزين الذين يقدرون منتجاتنا. ونحن حريصون جداً في اختيار شركائنا بمجال التجزئة، لذا نحن سعداء بهذا التعاون الذي كان ثمرة العمل الدؤوب لفريقنا الداعم في جميع خطواتنا.

 

 

E.A: ما رأيك بالنساء العربيات وبماذا يتميزن عن النساء في الغرب؟

W.S:أعتقد أن الأمر مرتبط بالذوق الشخصي أكثر منه بالاختلافات الثقافية، حيث تختلف كل إمرأة عن الأخرى في نظرتها إلى الجمال بغض النظر عن جنسيتها أو المكان الذي تعيش فيه. ونحن نوفر منتجات تساعد المرأة على التألق، كما أننا نؤمن بأن أي امرأة بغض النظر عن عرقها أو معتقداتها أو ثقافتها قادرة على ذلك.

 


E.A: هل يمكنك إخبارنا المزيد عن "ميك بيوتي"، وما الذي يميزها عن سائر منتجات التجميل؟

W.S:فيما يتعلق بالمنتجات يعدّ مؤسس "ميك" من أبرز مُصنعي مستحضرات التجميل، حيث صنع وطور العديد من أفخر وأشهر خطوط منتجات المكياج في مدينة نيويورك على مدار أكثر من 40 عاماً. تتميز علامتنا بتصميمها الفريد، والمكونات عالية الجودة، وعروض المنتجات التي لا تُضاهى. فعلى سبيل المثال، يعمل منتج "مون لايت برايمر" Moonlight Primer على ترطيب وإنعاش البشرة مع حمايتها من الضوء المرئي عالي الطاقة (HEV ). وكذلك الضوء الضار المنبعث من الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب المحمول والتلفاز وغيرها، والذي يخترق الجلد أكثر من الأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة UV-A أو متوسطة الموجة UV-B. كما أنه يساعد على إنتاج فيتامين D لتعويض النقص الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس.

 

أما بالنسبة لمكانة العلامة التجارية، فتوظف المدير الإبداعي لعلامة "ميك" أريانا ماويريس، خبرتها الغنية في مجال التصميم لابتكار مفهومٍ فني وعلب تغليفٍ أنيقة للمنتج، مثل علب مستحضرات الاسمرار المستوحاة من تصاميم أرضية التيرازو، وكريمات إضاءة البشرة المستوحاة من الشفق القطبي والمسماة نسبةً إلى المصطلحات الاسكندنافية التي تشير إلى الضوء (سكير، نور، سيد، لوس). وذلك فيما تبحث في الوقت ذاته ما وراء صيحات الموضة والألوان التقليدية عن منتجٍ يحاكي جميع الأذواق والأزمنة. وليس هناك من تعاونٍ يجمع بين العلامة وشخصياتٍ مشهورة أو خبراء مكياج، إنما نتعاون سنوياً مع فنانين من خارج عالم العناية بالجمال مثل مصممي ديكور أو موسيقيين أو مصورين عاملين في مجال الأزياء وغيرهم... ومن أبرز شراكاتنا السابقة تعاوننا مع مصممة الأثاث والديكور الداخلي البريطانية فاي توغود؛ ومصوري الأزياء إيريك ماديجان هيك وفاسيليس كاريديس من مجلة "دابر دان"؛ والمصممة وصاحبة متجر مريم ناصر زاده ذات الشخصية المؤثرة؛ وكذلك العازفة كارولين بولاشيك من فرقة البوب "تشيرليفت" الثنائية.

 

ونحن نسعى إلى الاستعاضة عن حركة الموضة المتسارعة بأسلوبٍ طبيعي ومتأنٍ (مثل حركة المأكولات البطيئة)، بحيث نستوحي من اللمسة الخاصة لكل امرأة على حدة ونطور الأفكار على مدى السنوات بشكلٍ دقيق ومتغير يتمحور حول التعبير عن الذات. وتمكنا من تقديم منتجاتٍ تحاكي صيحات الموضة لنحافظ على تميز عروضنا.

 

والأهم من ذلك أن "ميك بيوتي" تتبرع بنسبة 10% من مبيعاتها إلى مؤسسة "وي سي بيوتي فاونديشن" We See Beauty Foundation التي تدعم المشاريع التي تديرها النساء أو تلك المملوكة للعاملين، كما تستخدم عائدات منتجات الجمال لدعم المرأة.

 

وبشكل عام؛ يعتبر مفهوم الفخامة أكثر شمولية بالنسبة لنا، إذ نولي أهمية لمكان صنع المنتج (نيويورك)، واستخدم أجود المكونات (يجب أن تكون المنتجات مضادة للحساسية وخالية من البارابين، ولم يتم اختبارها على الحيوانات، بالإضافة إلى توافر عدد من الخيارات النباتية منها، الخ)، وتأثير عائداته إيجاباً على العالم (تعود 10% من مبيعاتنا إلى المؤسسة)، إلى جانب إقامة علاقات تعاونية بأسلوب أكثر عمقاً (قائمة من رموزنا المعروفة في مختلف المجالات الإبداعية) لبناء علامة تجارية تجسد الجمال على نحو مختلف في القرن الحادي والعشرين.

 

 

E.A: من الواضح أن نمط المكياج في العالم العربي يختلف عما هو في الغرب. ما رأيك بهذا؟

W.S:توفر "ميك بيوتي" باقةً واسعة من المنتجات التي تناسب شريحة واسعة من السيدات سواء كن يرغبن بالحصول على منتجات تحويلية وخدمات قائمة على التكنولوجيا للعناية بالبشرة، أو على تشكيلة من مستحضرات الجمال المذهلة بألوانها والتي يمكن استخدامها إما لوحدها أو مع مستحضرات أخرى. وهو ما يجعل من هذا الخط شاملاً لمختلف متطلبات المرأة بغض النظر عن أسلوبها. ونحاول أن نوفر منتجات أساسية تصلح للاستخدام اليومي وتمنح كل سيدة النتيجة الي تنشدها في نهاية المطاف.

 

وفي الغرب، نشهد اليوم توجهاً ملحوظاً نحو الإطلالة القائمة على مفهوم "البساطة عنوان الأناقة العصرية"، وقد راعينا هذه النقطة في منتجاتنا التحويلية مثل منتجينا "يونيفيرسال ستيك" Universal Stickأو "فيس جلوس" Face Gloss. بينما في العالم العربي، فإننا نلاحظ عشق المرأة للمكياج الكامل والغني بالألوان والتي أدعوها اليوم لاستكشاف خط منتجاتنا الجديد باعتبارها ستجد بلا شك منتجاً جديداً يتماهى مع شخصيتها مهما كانت. وتضفي مجموعة ظلال العينين وأحمر الشفاه لدينا لمسةً نابضة بالألوان على إطلالة المرأة، ولا يسعني الانتظار لمشاهدة عميلاتنا وهن يستخدمن هذه المنتجات إلى جانب خدماتنا المذهلة للتعبير عن أنفسهن.

 

 

E.A: ما هي توجهات الموضة لهذا الموسم والموسم القادم؟

W.S:تعود موضة فترة التسعينات مرة أخرى إلى الصدارة هذا الموسم مع الماسكارا القوية والحواجب الكثيفة والحادة. وتعتبر ماسكارا جل الرموش والحواجب Sculpting Lash & Brow Gel الخيار الأمثل لإثراء جمالية الحواجب الجامحة. ويمكن استخدامها لتعزيز شكل الرموش قبل الماسكارا الملونة، أو تطبيقها لوحدها بغية إضفاء شكل محدد على الرموش حتى بدون لون. وبالرغم من أنها تجسد موضة التسعينات بكل معنى الكلمة، إلا أنها تبدو رائعة بدرجة تجعلها تتصدر توجّهات هذا الموسم. 

 

وثمة توجه متزايد لمعرفة خصائص مكونات المنتج لدى شرائه، وأتوقع أن يزداد هذا التوجه مستقبلاً، فمن الضروري أن تعرفي ماذا تضعين على بشرتك. ونحن نراعي هذه الناحية في "ميك بيوتي" لتجنب علامات التقدم بالسن والمحافظة على شباب البشرة. وهذا لا يعتبر أحد توجهات الموضة بقدر ما هو تعبير عن المشاكل التي نلاحظها وكيف نود أن نواجهها. ويرتكز توجه العلامات التجارية عموماً على عامل شباب البشرة. فمنتجات الجمال تتمحور بمجملها للأسف حول محاولة التمتع بـ "إطلالة أصغر" و"أكثر شباباً"، بدلاً من تشجيعنا على اختبار كل مرحلة من حياتنا كما هي. ونحن ندرك أنه لابد لنا من إحجاث نقلة نوعية لنجسد شعورنا ومنظورنا للجمال الذي يمكن أن يكون برأيي في أي مرحلة عمرية من حياة الإنسان.

 

ويمكن للمرأة أن تعبر عن نفسها من خلال جسدها وبشرتها، والتركيز على صحتها فعلياً وليس على الظهور بإطلالة تجعلها تبدو أصغر سناً، سواء كان عمرك 25 أو 95 عاماً. ويتجلى هذا جزئياً من خلال عنايتك ببشرتك الآن. وفي المحصلة، ستتألقين بإطلالة مذهلة وسنتعمين بنتيجة مثلى ولكن بطريقة مختلفة. ولا يخفى على أحد تأثير النوم والماء والتمارين الرياضية على إشراقة البشرة (والشفاه النابضة بالحياة)! ولهذا، فقد ابتكرنا منتجات رائعة مثل "مارين سالف" Marine Salve، و"مون لايت برايمر" Moonlight Primer، و"ساكيولينت سكين جل" Succulent Skin Gel، والتي تساعد على تغذية البشرة ومعالجة العديد من المشاكل ذات الصلة. وهذا يعكس سعينا الدائم لابتكار منتجات تحظى بإقبال السيدات وغير موجودة في الأسواق.

 

وثمة توجه عصري آخر في هذا السياق وهو مزج العديد من المنتجات على الشفاه لإضفاء تأثير ناري جريء؛ ولا شك أننا نتوقع استمرار هذا التوجه. لذا، نوفر ملمع الشفاه الأزرق "سي ليب جلوسي" Sea Lip Gloss والذي أعشق وضعه فوق اللون الأحمر. والنتيجة هي إطلالة مستوحاة من لون النبيذ الأحمر المتقد والممزوج بتدرجات الأرجواني مع لمسة متقنة للغاية. ويمكنك تطبيق القليل أو المزيد منه لتعديل اللون النهائي والحصول على إطلالة مذهلة.

 


E.A: ما هي خططكم المستقبلية؟

W.S:نعمل على ترسيخ حضور علامتنا التجارية في العالم الرقمي من خلال التعاون مع أشهر فناني المكياج والشخصيات المؤثرة في عالم الموضة، فيما نحاول توسيع انتشارنا خارج الولايات المتحدة، حيث أطلقنا منتجاتنا مؤخراً في السوق الدولية عبر الموقع الإلكتروني NET-A-PORTER.COM واليوم في منطقة الشرق الأوسط من خلال متجر "هارفي نكلز". ونعتزم في وقت لاحق من هذا الصيف أن نطلق منتجاتنا إلكترونياً من خلال الموقع الإلكتروني Ounass.ae، بحيث يمكننا أن نوفر خدماتنا لكامل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مواقع إضافية في المنطقة. كما نعدكم بالمزيد من المنتجات التي لا تضاهى أواخر العام الجاري.

 

E.A: برأيكم ما هو مفتاح النجاح؟ وما هو شعاركم؟

W.S:استكشاف المرء لمكامن الشغف لديه وتوجيه كامل حماسه إليه لأن كل شيء في هذه الحياة يتطلب بذل الكثير من الجهد والوقت. كما أنه من الضروري منح الآخرين معاملة جيدة، فالحياة تغدو أفضل عندما نكون لطفاء مع بعضنا البعض. أما شعاري الشخصي فهو: كسر القواعد يحتاج إلى تعلمها أولاً.

 

 

E.A: من هو قدوتك في عالم المكياج؟ ولماذا؟

W.S:أنا أحب أسلوب الفنانة أليشيا كيز في العناية بجمالها، حيث تستخدم منتجات تبرز إشراقة بشرتها، فيما تقدم نفسها بأسلوب مدروس. وهي تطبق مزيجاً من المنتجات مع التركيز على العناية ببشرتها، ولكنها تفعل ذلك بطريقة تبرز ملامحها الطبيعية، وأنا أحب ذلك حقيقةً. ولو كان لدي ابنة، لكانت هذه نصيحتي الجمالية لها. وتتسم إطلالة كيز عموماً بالبساطة والعصرية والأناقة لأنها تعرف تماماً كيف تبرز جمالها.  

 

حاورته ندى قباني

المزيد
back to top button