مقابلة: تعرفوا على عالم الأخوات "خليفة" الرائع

العمل الأسروي المشترك بين ثلاثة أخوة أو ثلاث أخوات في مجال عمل واحد، خصوصاً إذا ما كان ذات أبعاد إبداعية وخلاقة، لم تهد ظاهرة غريبة في عالمنا العربي، صحيح أن هذه الظاهرة موجودة ونتشرة في الغرب، إنما دأبت منذ بضع سنوات لتطل في رأسها في عالمنا العربي بقوة وثبات في الكثير الحقول والمجالات، لتلقى رواجاً وإنتشاوراً عارماً في كثير من الأوساط العائلية والأسروية.

 

لكن ما يميز هذه الظاهرة في عالمنا العربي عن سواه من باقي المجتمعات هو العلاقات العائلية الراسخة والمتجذرة بين أفرادها، إذ أن هذه الروابط الأسروية لم تعد تقتصر على الجوانب الإنسانية والإجتماعية، بل إمتدت لتشمل أيضاً الجوانب المهنية والتشغيلية، بين أفراد العائلة الواحدة.

 

هذا ما ينطبق على عائلة خليفة المصرية، حيث أن ثلاث شقيقات يعملن سوياً مع بعضهما البعض في مجال الموضة ومتفرعاتها وهن: نهال، ريهام ونوران.

 

واللافت في الموضوع أنهن متفقات فيما بينهن إلى أقصى الحدود ويكملن بعضهن البعض، وكأن ثمة شراكة مهنية تكاملية وإندماجية بين هن، لا سيما وأن كل واحدة متخصصة في مجال الموضة والأزياء والجمال بشكل مختلف لتكتمل بينهن كل عناصر النتاج الإبداعي والخلاق التي تحتاجها المرأة العصرية، بهدف أن تكون إطلالتها مميزة وملفتة وسارقة للأضواء.

 

المميز في الأخوات خليفة اللواتي بتن يتمتعن بتأثير قوي في أوساط سيدات المجتمع الراقي أن الغيرة غير موجودة في قاموسهن، بل على العكس تماماً المنافسة فيما بينهن تتمثل في سعي كل واحدة منهن لإنجاح عمل الأخرى وتقديم الدعم لها حتى بتن منسجمات تماماً كفرقة موسيقية تعزف ألحان الموضة والأناقة والفن والإبداع.

 

كان لElle Arabia فرصة إجراء هذا اللقاء الشيق معهم

 

 

 

Riham Khalifa

خبيرة تجميل وميك آب النجمات

E.A.:حدثينا على بدايتك - كيف إخترتي هذا المجال؟

منذ نعومة أظافري وأنا لدي هوس في المستحضرات التجميلية، بدايتي كانة موهبتي بوضع الآيلاينر الذي يعتبر من أصعب المستحضرات، وكانت النساء توقفني على الطريق لتسألني عن كيفية وضعي للآيلاينر، من هنا عندما كنا أنا وأخواتي نستضيف أصحابنا للمبيت عندنا كنت أضع لهم الميك أب بإستمرار. بعدها بدأت موضة الفيديوهات على يوتيوب عن كيفية وضع الميك آب الصحيح، فأصبحت أشاهدها بشكل يومي وأطبق ما أتعلمه على أخواتي ووالدتي، الجميع لاحظ أنني موهوبة مما حثني على أن أتعمق أكثر في هذا المجال، واليوم أصبحت خبيرة في هذا المجال، وبعد الفيديوهات لجأت الى الكتب المختصة لأشهر العلامات العالمية مثل كتاب Bobbi Brown الذي ساعدني كثيراً في بدء مسيرتي.

وأول من عملت معهم كانت النجمة مي سليم، وكان مشروع مشترك بيني وبين إخوتي، ثم تعاملت مع الأسطورة لطيفة لمدة 5 سنوات، وطبعاً من هنا بدأت أتعامل بشكل محترف مع النجمات والشخصيات المهمة ومعظم السيدات طبعاً.

 

E.A.:المنافسة موجودة بين خبراء التجميل، كيف تتعاملين مع الموضوع؟

أنا أحترم كل المنافسين، وبرأيي أن المنافسة شيء صحي وطبيعي في كل المجالات، لأن هذا حافز يحفزني لكي أقدم ما هو أفضل، أنا شخصية منفتحة للتعلم من أي شخص سيقدم لي ما هو جديد وجيد، وفي بدايتي كنت أتواصل مع عدة خبراء لكي أسألهم عن معلومات وتقنيات.

اليوم مع كثرة الصفحات على المواقع الإجتماعي خصوصاً غلى إنستقرام أصبح الموضوع معقد أكثر، ولكن أنا على ثقة أن رغم الكمية الكبيرة هناك نوعية تفرض نفسها، وأنصح الجميع بعدم التشائم من موضوع المنافسة بل على العكس.

 

E.A.:برأيك ما هو مفتاح النجاح، وكيف تضمنين إستمراريتك؟

حبي لعملي وإصراري لكي أتطور وأصبح أفضل، أنا أطمح للعالمية وليس فقط على نطاق مصر أو الدول العربية، تطور الشخص هو ما يضمن إستمراريته.

 

لكل إنسان هويته الخاصة، عندما ينظر الشخص إليك ويعلم من دون ان تقولي لهم أن هذي هي أنامل ريهام خليفة- هذا هو النجاح الحقيقي، لكل فنان في هذا المجال لمسته الخاصة وهذا هو مفتاح النجاح الذي يميز أي خبير عن غيره وهو نفسه الذي يضمن إستمرارية أي شخص في هذا الوسط.

 

وطبعاً كما الثقة بالنفس مهمة وحبك لعملك عليك أن تكوني متواضعة دائماً. والصبر أكيد فأنا أتعامل مع سيدات بشخصيات مختلفة وبعض الأحيان أوجه بعض المشاكل في التواص معهم (وهذا شيء طبيعي)، لذا ينبغي أن أكون صبورة ولبقة بالتعامل.

 

E.A.:كمرأة، أم، وزوجة عاملة كيف توفقين بين مهامك؟

هناك مجهود مضاعف، ولكن طبعاً ومن دون تردد أولويتي هي عائلتي، ولكن أنا إنسانة متفانية لعملي وأعشقه والذي يساعدني على الوفاق بين عائلتي وعملي هو التنظيم، فالتنظيم أساسي، أنا لا يمكنني أن أقصر بحق عائلتي ولا عملي لذلك علي أن أعطي كل شق حقه. وعلى الزوج أن يكون داعم وأهلك وكل من حولك لأنك بحاجة الى دعمهم لكي تنظمي حياتك. 

زوجي يفهم طبيعة عملي وما يتطلبه مني، لذلك هو يساعدني ويدعمني من كل الجهات، وأنا أشكر ربي لأن هذه نعمة الحمدالله.

 

E.A.:ما رأيك بالمرأة العربية اليوم، اذا أمكنك تقديم نصيحة لها ماذا تقولين؟

أنا فخورة بكل مرأة عربية، لأنها بدأت تبرز نفسها بالطريقة الصحيحة، المرأة اليوم متواجدة في كل المجالات بشكل أساسي، وهي اليوم تأخذ حقوقها أكثر من قبل، وهي عنصر أساسي تفيد وتستفيد. 

المرأة هي التي تنجب، هي الكائن الصبور وهذا ما يميزنا، الرجل يذهب الى عمله ويعود أما المرأة فهي التي تصبح زوجة، وأم ومربية ومرأة عاملة.

على المرأة أن تكون قوية مثابرة وأن لا تستسلم وهذا ما يميزنا، وأنا متأكدة أن الآتي أعظم. ونصيخني هي الإيمان بالنفس، الإصرار، عدم الإستسلام، تنمي قدراتها ومواهبها.

 

E.A.:كيف تصفين خبرتك بالتجميل، وما الذي يميز عملك عن غيرك؟

أصف خبرتي أنها "نعمة" وطموهبة" الله أنعمني بها، وأنا محظوظة لأنني إبتدأت من الصفر وإعتمدت على نفسي بشكل أساسي. 

ما الذي يميزني هو أنني أعكس شخصية المرأة التي أعمل معها، وذلك من خلال تواصلي معها لأفهم شخصيتها وأفهم ماذا تخب وماذا تكره وبذلك ستكون النتيجة أفضل وأجمل ومليئة بالثقة بالنفس، فالثقة بالنفس أساس جمال أي سيدة.

كما أنا أركز على إهتمام المرأة ببشرتها، فلكي تحصلي على ميك آب جميل عليك أن تهتمي ببشرتك وتجعليها خالية من العيوب.

 

E.A.:مستحضر لا يمكنك العمل بدونه؟ وما هي الموضة السائدة في عالم المكياج في عام 2019؟

المسكارا! فهي عنصر أساسي لإبراز العيون التي هي أقوى شيء في الوجه.

 

نجمة تحبين أن تعملي معها؟ 

حلمي أن أضع المكياج لكل من جنيفير لوبيز وبيونسيه.

 

مشاريعك المستقبلية؟

أطلقت مجلتي الخاصة بالجمال و الموضه منذ فترة التي تحمل عنوان RK Mag، مشاريعي هي أن أركز على المجلة أكثر وأطورها، فهي المجلة الألولى والوحيدة في الشرق الأوسط على هذا الشكل. 

 

 

Nehal Khalifa

مصممة أزياء

E.A.:حدثينا عن بدايتك، كيف إخترتي هذا المجال؟

منذ و أنا صغيرة فى عمر السادسة و والدتى لاحظت إنّى اجيد الرسم و عمل اسكتشات فساتين ليها و لاخوتى و للدمى فى العابى و عندما كبرت قررت ان التحق بكلية الفنون الجميلة لشغفى بالفن و فى نفس الوقت أخذت دروس خاصة مع مصمم أزياء مصري يعيش فى فرنسا 
و بدأت اول مجموعة أو الخاصة فى يناير ٢٠١٢ و من هنا بدأت الرحلة

 

E.A.:ما الذي يميز تصاميمك عن التصاميم الأخرى؟

تصاميمى تجمع بين العصرية و الكلاسيكية و أيضا بين الأنوثة و البساطة مع وجود شىء مميز فيه بحيث المرأة التى ترتدى فستان من مجموعاتى تشعر دائماً بالتميز و الجراءة و فى نفس الوقت بأنوثتها كأنها أميرة 
و لا أحب ان أقلد غيرى فالتصميم يجب ان يكون مختلف و جديد 
أيضا اهتم بجوده الأقمشة و التطريز و شغل اليد الذى يميز القطعة .

 

E.A.:في الوقت الحالي يوجد الكثير من المصممين وباتت أي سيدة تريد أن تفتح مجال عمل يخصها تتبع تصميم الأزياء - ما تعليقك؟

ارى ان المرأة العربية أصبحت تثبت وجودها فى جميع المجالات و التصميم الأزياء من اجمل و أقوى المجالات و ذلك يدل على التطور اكثر فى صناعة الموضة و يجعل المنافسة أقوى فبتالى تزيد الجوده و الدقة .

 

E.A.:ما هو مفتاح النجاح - وكيف تضمنين إستمراريتك؟

اعتقد جعل التصميم دائماً جميل و مميز و أيضا عملى فى نفس الوقت فهذا يعتبر تحدى 
و الاهتمام بالجودة و الدقة فى العمل على القطعة .والاهم القدرة على مواجهة التحديات و الصعوبات المهنة و أيضا التواضع الذى يجعلك تريد ان تقدم المزيد .

 

E.A.:حدثينا عن هويتك الخاصة في تصاميمك - ما هي العلامة الفارقة؟

اعتقد عشقى للتطريز و الاتقان فيه يجعل الفستان مميز و غنى و يزينه 
أيضا التنسيق بين الألوان المتناقضة و المزج بين انواع الأقمشة المختلفة .

 

E.A.:من هو مصممك المفضل؟

زهير مراد فأنا اعشق استخدامة للألوان و أيضا تميز تطريزاته.

 

E.A.:ما رايك بالمرأو العربية اليوم وما الذي يميزها عن المرأة الغربية؟

أصبحت المرأة الْيَوْمَ تشارك الرجل فى جميع مجالات العمل و دورها ساعد على مكافحة الفقر و رفع مستوى المعيشة و ما يميز المرأة العربية هى قوة تحملها و قدرتها على مواجهة التحديات و الصعوبات و أيضا طيبة قلبها و دورها فى اسرتها بين اولادها أو اَهلها و زوجها . بجانب جمالها الشرقي له سحر خاص.

 

E.A.:إذا أردتي أن تقدمي نصيحة لمصمم أزياء جديد في الوسط، ماذا تقولين؟

ثقى بنفسك و فى موهبتك و لا تجعلى احد ان يوقفك ان حلمك و الصبر و التواضع من اهم صفات الناجح .

 

E.A.:ما هي مشاريعك المستقبلية؟

اعمل حاليا على تصميم مجموعة من الأزياء الجاهزة و أأمل بالبدء بخط انتاج فساتين أعراس جاهزة و بيعها فى جميع أنحاء العالم .

 

 

مصورة \ منسقة ملابس \ مؤثرة إجتماعية وموضة

E.A.:حدثينا عن بدايتك، ولماذا إخترتي هذا المجال؟

كان عمري 17 سنة وكنت طالبة في الجامعة، إشتريت كاميرا صغيرة جداً وبدأت أدعي أصدقائي لزيارتي في المنزل وكنا أنا وأخواتي نهتم بهم أنا أصورهم، ريهام تهتم بجمالهم ونهال تصمم بعض القطع البسيطة، وأحبوا صوري كثيراً فشجعوني على إنشاء صفحة خاصة بي على فيس بوك، وفي وقتها لم تكن فكرة وجود صفحات مثل هذا النوع رائجة، وبعد أسبوعين تفاجأت بأن الكثير من الشخصيات والنجوم تكلموا معي على رأسهم النجمة مي سليم. وكل ما حصل معي كان بلمحة من البصر لم أملك أي ستديو تصوير كنت أستخدم منزلي والمحيط به، وأفتكر جيداً أنه عندما كلمتني مي سليم غيرت لون غرة نومي من زهري الى رمادي لكي تصبح غرفتي الستديو الخاص. وكانت جلسة التصوير هذه بسيطة جداً نهال إستخدمت فساتينها من مجموعتها الأولى وريهام إهتمت بمكياجها وبالفعل لاقت الصور هذه التي هي من توقيع أخوات "خليفة" نجاح هائل، مما شجعني على الدخول في هذا المجال والإنطلاق بطريقة محترفة.

 

أنا شابة تعشق الحياة والصور والملابس وتنسيق الأزياء أعتبر كل هذه الأمور شيء أساسي في حياتي وشخصيتي، أحب أن أهتم بشكلي وبإطلالاتي وكان يلفتني تفاصيل الناس حولي ودائماً كان عندي نظرة لما يمكن أن أعدله في إطلالة شخص.

 

E.A.:اليوم مع أجهزة التكنولوجيا الحديثة أصبح أياً كان مصور، ما تعليقك؟

بالنسبة لي هذا أمر صحيح، ولكن أنا ك نوران شخصياً عندما بدأت لم تكن فكرة مواقع التواصل الإجتماعي رائجة كثيراً، حتى بدايتي وعندما أطلقت صفحتي الخاصة كنت أصور صور مميزة وعالية الدقة ولكن من خلال كاميرا بسيطة وليست محترفة. التصوير هو ليس فقط عبارة عن إلتقاط صورة وتعديلها بل هو عالم فيه الكثير من التفاصيل الدقيقة، على المصور أن يركز في التفاصيل، في زوايا الصورة، تنسيق وإبداع، بالإضافة الى المهارات التقنية طبعاً. عندما بدأت لم أكن أستخدم أي أدوات متطورة، ولكن موهبتي هي التي فتحت أمامي الطريق وذلك بفضل مهارتي ونظرتي وموهبتي التي أنا ممتنة على إمتلاكها. الكاميرات الحديثة والتكنولوجيا تحسن من نوعية الصور على صعيد تقني أما جمال الصورة ورسالتها يعتمد على إبداع المصور نفسه!

 

E.A.:ما الذي يجعل المصور مصور مبدع ومميز؟

أعتبر أنني سبق وجاوبت على هذا السؤال من خلال السؤال السابق، الذي يميز المصور هو رؤيته وحرفيته، الخبرة، مواكبة التطورات المختلفة للصور والوضعيات والألوان، الحس الفني، القدرة على الإبداع والتفرد أي خلق شخصية وهوية محددة له تميزه عن غيره، وطبعاً للتكنولجيا دور كبير، ولكن على المصور الجيد أن يغذي هذه التكنواجيا من خلال إبداعه الشخصي. 

ولا يمكننا أن ننسى أن كل مصور له جمهور معين، فهناك المصور الذي مهتم بالطبيعة، المصور الذي يهتم بالشوارع، المصور الذي يهتم بالأكل والمطاعم، المصور الذي يهتم بالأزياء وهذا مجالي، فأنا معروفة أنني مصورة أزياء ومشاهير لذلك من يريد أن يعمل معي سيكون من هذه الفئة من الناس. وكل مصور له مجاله الخاص، ومن الصعب أن يبرع بغيره.

 

E.A.:ما رأيك بموجة مواقع التواصل الإجتماعي اليوم، وما هي حسناتها وسيئاتها؟

بالنسبة لي مواقع التواصل الإجتماعي هي "نعمة"، ولكن طبعاً كأي شيء في الوجود لها سيئاتها وحسناتها. سوف أبدأ بالحسنات وهي أنها فتحت مجال للكثير من الناس لكي يوضحوا مواهبهم وأعمالهم، وبات هناك قدرة أكبر على التواصل مع الأشخاص من مختلف المجالات والأماكن في العالم، أصبح بإستطاعنا أن نتابع الأشخاص الذي نحبهم ونعتبرهم قدوة لكي نتعلم منهم، أصبح كل شخص قادر على أن يعبر عن نفسه أكثر من خلال صفحته الخاصة.

أما السيئات، بالنسبة لي من خلال تجربتي الشخصية هو أن أي أحد أصبح من السهل أن يكون مؤثر أو مدون موضة مما سمح للكثير من الناس أن يصنفوا نفسهن من هذه الفئة على الرغم من أنهم ليس جديرين والناس أصبحوا ماديين جداً من الممكن أن يسوقوا لأي شيء فقط من أجل المال، وهذا مفهوم خاطىء، على أي مدون أو شخصية مؤثرة أن يكون صادق بما يقدمه للناس وأن يكون فاهم ماذا يفعل. كما شيء أخر هو إنعدام الخصوصية هناك إنتهاك لخصوصيتك ومساحتك الخاصة. وأيضاً من أهم السيئات هي التعليقات المسيئة والجارحة التي يجب أن تسمعيها وتقرأيها برحابة صدر، فأي شخص قادر أن يختبأ وراء هذا المواقع وأن ينهال عليك بالتعليقات المسيئة.

 

E.A.:ب 3 كلمات ماذا يمكن أن تقولي عن الستايل المعتمد في صورك؟

ستايل صوري يعكس شخصيتي، فيمكنني أن أقول أن صوري والفن المعتمد في صوري هي "خيالي"، فأنا أحب كل ما هو خارج عن المألوف حالم وخيالي، ثاني صفة "بوهيمي" أي غجري وقديم، وثالث صفة هي أن الستايل "منفعل" أو الEdgy أي الستايل الغريب والمتناقض.

 

E.A.:من هي الشخصية العربية والعالمية التي تحبين أن تصوريها؟

حلمي أن أصور الديفا "شريهان"، أما عالمياً فانا أعشق "نتالي بورتمان"، وأحب أن أصورها لأنها طبيعية وجميلة جداً، وأنا من أشد معجبيناها، كما وأنها إنتقائية بأدوارها وأعمالها وهذه صفة تشبهني كثيراً.

 

E.A.:ما الذي حثك للإستمرار ولتوسيع نشاطك، من التصوير الى إدارة الأعمال والتأثير؟

هذه نقطة تميز كل إنسان شغوف عن غيره، أنا أحب عملي بشكل لا يوصف ولا شيء يستطيع أن يوقفني أو يقف في طريقي، وهذا ما جعلني إمرأة ناجحة في هذا المجال. 

 

المنافسة شيء لا بد منه خصوصاً في العالم الإفتراضي، وهذا يخلق الكثير من التحديات وبرأيي أنه لن يستطيع أن يكمل هذه الطريق إلا من هو حقيقي ومن يثق بنفسه وبموهبته.

 

أنا كنوران خليفة أحب أن يكون لدي هوية خاصة، طبعاً هناك الكثير من الشخصيات والأعمال التي تلفتني ولكن أنا أحب أن أركز على نفسي، وهذا يعود الى شخصية فأنا شخصيتي دائماً في صدد التطور والإنفتاح. 

 

E.A.:من خلال مهتنك ومركزك الحالي، ما هي الرسالة التي تحبين أن تقدمينها للمرأة العربية؟

أريد أن أقول أن على كل فتاة أو سيدة ترى نفسها شغوفة عليها أن تكون سيدة نفسها، أن تكون مستقلة بطريقة نفكيرها وبطريقة تقديم إبداعها للعالم. السيدة ليست بحاجة لأي شخص تعتمد عليه بل هي بحاجة الى نفسها وشخصها، ومن هذا المنطلق عليها أن تثق بنفسها. ممكن سيدة محامية ولكنها تتميز بفن الطبخ أنصحها بأن تنمي هذا الشق من شخصيتها. كل سيدة مميزة بطريقتها.

 

وأنصح كل إمرأة عربية بأن تكون لديها هويتها الخاصة وأن لا تتبع سياسة التقليد حتى لو كانت شخصية مشهورة وبعيدة عنها، أنا على ثقة أن كل سيدة لديها شيء أو صفة تميزها عن غيرها ومن هذا المنطلق عليها أن تأخذ هذه الصفة وتطورها وتعمل عليها.

 

أنا فخورة كوني إمرأة عربية ولكن على النساء أن يثقن بأنفسهن أكثر وأن لا يستنسخن شخصيات أخرى بل أن يركزن على أنفسهن من أجل إحداث تغيير مميز في مجتمعاتنا.

 

E.A.:ما هي مشاريعك المستقبلية؟

لا يوجد شيء محدد فأنا إنسانة طموحة جداً، ودائماً لدي أفكار جديدة، ولكن مشروعي وحلم حياتي هو أن يكون لدي شركة علاقات عامة بمستويات عريقة، ونحن كأخوات عائلة خليفة إفتتحنتا العام الفائت شركة إنتاج وعلاقات عامة تحت إسم Khalifa's Wonderland، حيث تكرس كل واحدة منها عملها في هذا المشروع لكي نقدم نتيجة متكاملة، فأنا أصور وأنسق ملابس، ريهام تضع المكياج ونهال تهتم باللباس وهذه العناصر الأساسية لإنجاح أي عمل في هذا المجال.

 

 

أسئلة موحدة

E.A.:أنتن 3 أخوات تكملن بعضكن البعض، ما هو سر نجاح علاقتكم؟

سر نجاح علاقتنا هو ثقتنا ببعضنا البعض ودعمنا لبعض، تفهمنا لإختلافات كل واحدة منا ما يميزنا، إختلافتنا هي سر نجاحنا هناك دمج لثلاث نظريات ووجهات نظرنا تساعدنا على التوصل لنتيجة مميزة في عملنا وفي حياتنا. 

 

E.A.:من الطبيعي أن يكون هناك إختلاف في الآراء حول مواضيع معينة، كيف تتعاملون مع الموضوع؟

هذا أمر طبيعي، ولكن نحن مؤمنين أن ما يميزنا هو إختلافنا عن بعضنا البعض، كل واحدة تعطي رأيها في الموضوع وتضع لمستها المميزة لكي نتوصل الى نتيجة نتفق عليها جميعاً. ونحن متفهمون بطريقة طرحنا لأفكارنا بطريقة لا تعترض على مساحة الأخرى، ولا نقوم بأي عمل إذا لم نتفق عليه سوياً، وهذا ما يحبب الناس للعمل معنا.

 

E.A.:ما هي نقاط ضعفكن وقوتكن؟

نقاط القوة أننا أخوات يوجد ترابط كبير وقوي بيننا، لكل واحدة جمهور معين ومعاً يجتمع هذا الجمهور، أما نقاط الضعف فهي عندما نعمل بعيدأً عن بعض (أي ليس سوياً كفريق) لان بدايتنا كانت مع بعض، ولكن من الطبيعي أن تأتي سيدة مثلاً تريد نهال أن تصمم الفستان ولكن لا تريد ريهام ونوران أن يقومو بالميك آب والتصوير، ولكن طبعاً نحرص أن نتعامل بشكل محترف مع غيرنا.

 

E.A.:كان بإمكان كل منكن العمل لوحدها لماذا إخترتم توحيد أعمالكم مع بعضكم؟

صحيح ولكن نظن أن الإجابة واضحة نحن نعمل بشكل منفرد ونعمل على شكل فريق، ولكن بعد التجربة لاحظنا أننا مع بعض نعطي بطريقة أفضل وأنجح، قوتنا في وحدتنا.

 

E.A.:هل تعتبرون أن ثمة منافسة بينكم؟ أم أنكم تكملون بعضكم البعض؟

لا يوجد أي منافسة، لأن كل واحدة مختصة في مجال معين مختلف وكل واحدة موهوبة في شيء يختلف عن الأخر، لذا نحن نقوي بعض، وندعم بعض، ونكمل بعض.

 

E.A.:بات هناك ظاهرة لا يستهان بها أخوات عربيات يعملن مع بعض، ما الذي يميز الرابط الموجود؟

نحن من محبي هذه الظاهرة، وصحيح أصبحت ظاهرة متواجدة أكثر في الوقت الحالي في العالم العربي، لأن لا يوجد ما هو أفضل من توحيد قوة وموهبة أخوات ثلاثة للعمل بطريقة محترفة وفريدة، نحن في نفس الوسط ولكن كل واحدة متميزة بمجالها. الرابط الأسري والأخوي قوة لا يستهان بها، فنحن نغار على مصلة بعضنا البعض، ونعمل على رفع وتطوير شخصياتنا وأعمالنا.

 

E.A.:مشاريعكم المستقبلية سوياً؟ 

لا نريد أن نستبق الأحداث، ولكن طبعاً نعمل على تطوير أنفسنا وأن نعمل بطريقة عالمية محترفة، ونريد أن نركز على الوكالة الخاصة بنا Khalifa's Wonderland .

 

E.A.:كلمة أخيرة لقراء Elle Arabia؟

نحن سعيدين جداً بهذا التعاون واللقاء، نحن من عشاق المجلة منذ الصغر، نشكركم على دعمكم وثقتم بنا، ونأمل أن نكون على حسن ظنكم.

 

حاورتهم: فدى رمضان

تصوير: شريف البوهي

تنسيق ملابس: مايار قبيل

ملابس: ماكس مارا

شعر: ربيع مراد

ستديو\ موقع تصوير: محمد بديع 

المزيد
back to top button