جان ميشال كرم مؤسّس علامة IOMA: "بدأت حكايتي مع شامة"

أسس جان ميشال كرم علامة IOMA Paris عام 2010، وهي واحدة من العلامات الأفضل مبيعاً في فرنسا. تحتل IOMA Paris الصدارة في مجال العناية بالبشرة، وذلك لأنها تعتمد على إدخال اللمسات الشخصية والتكنولوجيا والابتكار في مستحضراتها عن طريق جهاز لتحليل وتقييم البشرة. في غضون دقائق بعد عملية تحليل البشرة تحصلي على كريم مفصّل للعناية بالبشرة يحمل أسم MA CRÈME، وهو يضمن علاج المشاكل المحددة التي تعاني منها البشرة. قام مؤخراً ميشال، الفرنسي من جذور لبنانية، بطرح العلامة في الشرق الأوسط، وبذلك أصبح بإمكانك التنعّم بتجربة مفصّلة ونتائج فعالة لبشرتك. تعرفي أكثر على IOMA Paris من خلال هذا الحوار.

 

ELLE Arabia: لديكَ شركات مختلفة في مجالات عدّة، لم اخترتَ أن تُطلق شركة تُعنى بمستحضرات العناية بالبشرة؟

جان ميشال كرم: بدأت الحكاية مع شامة! خلال زيارتي إلى طبيب الجلد، أدركتُ أنّ الأطباء يفتقرون إلى الأدوات لتحليل البشرة. طلبتُ من فريق المهندسين الذي أتعامل معه أن يُصمّم جهازاً للتشخيص...ثمّ خطر لي أنّه لا يجوز لنا أن نُعطي للعملاء تفاصيل دقيقة عن احتياجات بشرتهم من دون أن نُقدّم إليهم أي حل لتلبية تلك الاحتياجات... لذا قرّرت أن أبتكر علامة تُعنى برعاية البشرة وتترك نتائج فعّالة ومجرّبة على كافة أنواع البشرة. هكذا أبصرت علامة IOMA النور، وهي علامة تُعنى بالبشرة بحسب احتياجاتها، فتُعالج مشاكل كل نوع من أنواع البشرة وتُتيح للمستهلكين نتائج ملحوظة!

 

ELLE Arabia: جاءت العلامة ثمرة التعاون بين خبراء التكنولوجيا وأطباء الجلد والأخصائيين في مجال العناية بالبشرة. ج.م.ك: من أي ناحية يُعتبر هذا التعاون مفيداً للمستخدم النهائي؟

ج.م.ك: تتّبع علامة IOMA مقاربة شاملة، تجمع تحت سقف واحد أخصائيين في مجال التكنولوجيا مع خبراء في مجال العناية بالبشرة. لا يوجد أي علامة أخرى تتّبع هذه المقاربة، حتّى تلك التي تطرح مستحضرات أو أدوات ترتكز إلى التكنولوجيا، إذ أنّها تشتري تلك الأدوات من المورّدين. بفضل جمع الخبراء من مختلف المجالات ضمن شركة واحدة، تستطيع IOMA الاستفادة إلى أقصى حدّ من كل مجال، وهو ضروري لتقديم أفضل نتائج ممكنة...يستفيد المستهلكون من مستحضرات العناية بالبشرة المكوّنة من أفضل ما توصّلت إليه العلوم في مجال العناية بالبشرة، بدعم ومشاركة أفضل التقنيات على الإطلاق. على سبيل المثال، لا يكتفي جهاز تشخيص البشرة المتطوّرة بتشخيص البشرة وقياس كل مواصفاتها واحتياجاتها، بل ينصحكَ أيضاً وبشكل تلقائي بالروتين الخاص الذي يجب عليكَ اتّباعه. لولا التعاون بين العلماء في مجال العناية بالبشرة وبين خبراء التكنولوجيا ضمن شركة واحدة، لكان من المستحيل الربط بين الاحتياجات الدقيقة ونصائح العناية بالبشرة، وبالتالي لما كانت أجهزتنا قادرة على أن تقترح المستحضرات تلقائيا...بإمكاني أن أقدّم أمثلة كثيرة أخرى عن فوائد هذه المقاربة الشاملة التي يستفيد منها المستهلك.

 

ELLE Arabia: هلّ شرحتَ لنا ببساطة كيف يتمّ استخدام تقنيّة MEMS لابتكار مستحضرات للعناية بالبشرة؟

ج.م.ك: تقنيّة MEMS وغيرها من التقنيّات تُتيح لنا التعرّف إلى أفضل الأجهزة في العالم القادرة على تشخيص البشرة وفهم كافة احتياجاتها. تنصح تلك الأجهزة بالعلاج/الروتين الخاص والمستحضر المناسب للبشرة. والأهمّ من ذلك أنّ كافة تلك الأجهزة (التي تخطّى عددها 3 آلاف جهاز حول العالم) متّصلة ببرنامج IOMA Cloud السحابي. يضمّ البرنامج اليوم ملايين التشخيصات، وقاعدة بيانات غنيّة منظّمة رقمياً، تتنامى يوماً بعد يوم! وبات هذا النظام يُعرف بـ IOMA Skin Atlasالذي يسمح لنا بأن نقيس مدى فعاليّة مستحضراتنا على المستهلكين بحسب جنسهم والمنطقة التي يعيشون فيها، كما أنّه يُتيح لنا فهم احتياجات المستهلك وتطوير تركيبات فعّالة للغاية، وتحسين المستحضرات المطروحة في السوق...هذا ما أسمّيه عناية حديثة بالبشرة! عناية تُجاري تطوّر العصر!

 

 

ELLE Arabia: أخبرنا ما الذي يميّز علامة IOMA، وإلى أي حدّ يمكن إدخال اللمسات الشخصية عليها؟

ج.م.ك: تُعتبر IOMA العلامة الأولى في مجال العناية الشخصية بالبشرة لأنّنا نُقدّم الأفضل، على صعيد التكنولوجيا والجمال، بفضل الاستعانة بتقنيّات متطوّرة لتشخيص البشرة وتحضير المستحضرات الخاصة تلقائياً في أقل من دقيقة. بفضل اقتران التكنولوجيا بإدخال اللمسات الشخصية، تُتيح علامة IOMA للمُستهلكين تجربة فريدة من نوعها، وشخصية بكل ما للكلمة من معنى، في نقاط البيع. فقد غيّرت IOMA معالم قطاع العناية بالجمال، وكما هو جليّ في السوق، تحوّلت الركائز التي تقوم عليها IOMA إلى صيحات حقيقية منذ أن أبصرت النور عام 2010. عندما بدأنا، لم يكن أحد في عالم الجمال يتحدّث عن التكنولوجيا أو عن إدخال اللمسات الشخصية. أمّا اليوم فقد أصبحت التكنولوجيا واللمسات الشخصية صيحات حقيقية في القطاع.

أتاحت لنا تقنيّة IOMA ومزايا إدخال اللمسات الشخصية تقديم أفضل المستحضرات الفعّالة للعناية بالبشرة، وتحويل نقاط البيع إلى تجارب واقعية!

 

ELLE Arabia: ما الخطوات التي يجب اتّباعها لإدخال لمسة شخصية إلى مستحضرات العناية بالبشرة؟

ج.م.ك: تقيس أجهزتنا أكثر من 20 مؤشّراً للبشرة، وتُصنّفها إلى 7 شوائب رئيسية، ندعوها أبعاد أو علامات البشرة السبع، وهي:

  • الجفاف
  • الخيوط الرفيعة
  • التجاعيد
  • الاحمرار
  • فرط السيبوم
  • البشرة الدهنية
  • البقع الداكنة والتصبّغ والضرر الناجم عن الأشعة ما فوق البنفسجية

كما أنّنا نُراعي نواحٍ محدّدة من البشرة، كالعيون والمنطقة المحيطة بالشفاه. فلا شيء يفوتنا!

انطلاقاً من مؤشّرات البشرة، تُعطيك أجهزتنا عدداً من النقاط عن كل بُعد من الأبعاد السبعة. يتراوح عدد النقاط بين 1 و15 (1 يعني بشرة مثالية، فيما 15 يُشير إلى الحذر). مجموع النقاط المختلف لكل بُعد من أبعاد البشرة هة ما يُسمّى برمز ـIOMA Skin Code. تستعين التكنولوجيا بهذا الرمز لاقتراح الروتين الخاص بك وتوليد التركيبة الخاصة التي عليك اختيارها، كي تنعمَ بمستحضرك الخاص. يقترح جهاز التشخيص 40257 تركيبة مُمكنة لكريم النهار وكريم الليل، تعكس احتياجات كل بشرة (المجموع 80514 تركيبة مختلفة!). الكريم عبارة عن مزيج ذكي من الأمصال المركّزة جداً (3 تركيبات مرطّبة و5 تركيبات تُعيد إصلاح خلايا البشرة). لذا يُشكّل مستحضر MA CREME تركيبة مركّزة واستثنائية من المكوّنات النشطة التي تتعاون لتلبية احتياجات البشرة في أو وقت. يُلائم مستحضر MA CREME الرجال والنساء على حدّ سواء، ومختلف العروق، فيتكيّف مع كافة أنواع البشرة، حتّى البشرة الحسّاسة.

 

ELLE Arabia: بالإجمال، ما هي أضرار اختيار التركيبة الخاطئة على البشرة؟

ج.م.ك: ​​​​​​​مستحيل أن نختار التركيبة الخاطئة! فالتقنية التي نعتمدها تولّد التركيبات تلقائياً وفقاً للمؤشرات، ومؤشّراتنا دقيقة للغاية وبالتالي توصياتنا دقيقة!

أمّا الأضرار النظرية على البشرة جرّاء استخدام التركيبة الخاطئة، مع أنّ ذلك مستحيل، فهي ببساطة فعالية أقل! عندها تُضاهي الفعالية فعالية المستحضرات العامة عوضاً عن تلك المفصّلة حسب الاحتياجات.

 

​​​​​​​

 

ELLE Arabia: برأيك، ما هي أبرز المشاكل التي تعاني منها بشرة المرأة في الشرق الأوسط؟

ج.م.ك: ​​​​​​​نحن لا نُميّز بشرة الناس مثل العلامات الأخرى (أي حسب المنطقة الجغرافية، وغيرها)...بالنسبة إلينا، كل بشرة فريدة من نوعها وأجهزتنا تقيس احتياجاتها الفعلية وتنصح بالمستحضر والعلاج الشخصي الذي يُلبّي احتياجات كل فرد!

إلى جانب ذلك، لا تخفى علينا المتطلّبات الثقافية بحسب المنطقة، ففي آسيا تفتيح البشرة مهمّ جداً، لكن ليس في أوروبا... نأخذ هذه العوامل الثقافية في عين الاعتبار، لأنّ مفهوم الجمال يختلف بين ثقافة وأخرى، ونحن نُريد أن يشعر كل شخص وكل امرأة بالجمال. نحترم جميع الثقافات وننظر إليها بعين المساواة.

 

ELLE Arabia: كيف تستطيع مستحضرات IOMA برأيك أن تُعالج تلك المشاكل؟

ج.م.ك: ​​​​​​​أولاً، إذا عكسنا كلمة IOMA تُصبح À MOI، وتعني باللغة الفرنسية "لي أنا". فجوهر علامة À MOI يقوم على إدخال اللمسات الشخصية! مُستحيل أن تكون المستحضرات العامة فعّالة بقدر المستحضرات الشخصية والعلاجات المفصّلة بدقّة بحسب احتياجات البشرة. يجب أن ترتكز المستحضرات الشخصية على المقاييس العلمية الحقيقية للبشرة (وليس التصوّرات)، لذا لا بدّ من أن تكون التركيبات والعلاجات الشخصية دقيقة! علاوة على ذلك، IOMA هي العلامة الوحيدة التي تُقدّم نتائج ملحوظة وقابلة للقياس عند تشخيص البشرة قبل العلاج وبعده، ممّا يُتيح مقارنة النتائج على أجهزتنا.

ثانياً، نحن لا نؤمن بمفعول مكوّن واحد، بل نعتقد أنّ الفعالية هي نتيجة مزيج مثالي من المكوّنات المختارة بدقّة وعناية، التي تعمل بتآزر لتمنحك أفضل النتائج. تستعين IOMA بأكثر من 110 مكوّنات في مستحضراتها، 65% منها طبيعية، و5% معدنية، و30% بيوتكنولوجية، مستخرجة من عناصر طبيعية. والأهمّ من ذلك أنّ IOMA علامة نظيفة، لا تحتوي مستحضراتها على البارابين أو السيليكون أو الزيوت المعدنية، أو أي مواد مؤذية.

 

ELLE Arabia: ما هي خططك المستقبلية لعلامة IOMA؟

ج.م.ك: ​​​​​​​تُعتبر IOMA العلامة الأسرع نمواً في مجال العناية بالبشرة...ففي غضون سبعة أعوام، باتت مستخدمة في أكثر من 25 بلداً. في بلدنا الأمّ، فرنسا، تختار امرأة واحدة كل دقيقتَين علامة IOMA للعناية بجمالها. نعتقد بأنّ أداءنا ونجاحنا يعكسان الفوائد التي نقدّمها إلى المستهلكين! لدينا طموحات كبيرة لعلامة IOMA، فنحن نُريد التفوّق على الطبيعة الأمّ وتزويد العميلة التي تستخدم منتجاتنا ببشرة نضرة وجميلة، تُحارب الوقت والضغوطات التي تتعرّض إليها البشرة. لذا قرّرنا أن نساعد المرأة على معرفة بشرتها عن كثب بفضل أجهزة تشخيص البشرة المتطوّرة والزاخرة بالتقنيّات الحديثة، وأن نضع بين يدَيها أفضل المستحضرات لتلبية احتياجات البشرة في كل المراحل. في النهاية، لطالما فكّرت أنّه لو أردنا الحصول على أفضل النتائج، فعلينا أن نوفّق بين عالمَين وهما عالم التكنولوجيا، أي عالمي أنا، وعالم الجمال.

 

ELLE Arabia: ما هو شعارك في الحياة؟

ج.م.ك: ​​​​​​​أنا رائد أعمال، وشخص محظوظ للغاية! لقد أكرمني الله بنِعمه وأنا ممتنّ جداً. الحظّ من مفاتيح النجاح، وإن لم يكن كافياً لوحده!

أتّبع شعارات كثيرة في حياتي...

في حياتي المهنيّة، أتّبع شعاراً استقيته من جملة وردت في أحد كتب أمين معلوف: "من يكتفي بنجاحه هو ذلك الذي يُدرك أنّه لا يستطيع التقدّم أكثر!"

أمّا عموماً وبعيداً عن الأعمال، فشعاري هو "انتهاز الفرص".

 

حاورته ندى قبّاني

المزيد
back to top button