تعرفي على كارولين شوفيل

تأخذنا Caroline Scheufele، المديرة الفنية والرئيسة المشاركة لدار Chopard، في رحلة مثيرة إلى عالم الأحجار الكريمة الرائعة للدار وصولاً إلى الورود العطرة التي هي في صميم وقلب عطور شوبارد.

 

Chopard هي إحدى الدور النادرة التي تجمع عدداً لا يحصى من المواهب تحت سقفها، وتتقن العديد من الحرف حتى الكمال: صناعة الساعات والمجوهرات والعطور. وفي كل مجال من هذه المجالات، هناك دائمًا تركيز سائد على الشغف والمعرفة والمواد الخام الرائعة والأخلاق. في الواقع، تفخر Chopard بكونها إحدى دور العطور القليلة التي تستخدم أكبر كمية من المواد الخام الطبيعية في إبداعاتها. هذا المبدأ الإرشادي هو عمل كارولين شوفيل التي تمثّل القلب والروح وراء عطور الدار. الحبّ هو القوة الدافعة لها: حبّ الجمال، والأحجار الكريمة، والحيوانات، والطبيعة، والزهور، والسينما، والحبّ بشكل عام، الذي يفيض في كل ركن من أركان حياتها.

 

تقول: "في رأيي، إنّ الزهرة التي ترمز إلى الحبّ هي الوردة... وكما لا تتطابق وردتان أبداً، كذلك لا تتطابق امرأتان أبداً. باقة الورد هي أجمل هدية يمكن للمرء أن يقدّمها لي". لذلك ليس من قبيل الصدفة أن تختار Chopard استكشاف جميع جوانب الورد في مجموعة العطور الخاصة بها، مبتكرة عطوراً ذات جمال لا مثيل له: Rose de Caroline و Love Chopard و Nuit des Rois و Felicia Roses و Rose Seljuke.

 

هنا، تتحدّث كارولين إلى Elle Arabia عن علاقتها العاطفية بالأحجار الكريمة، وشغفها بالعطور، وعن أهمية الرفاهية المستدامة، والمزيد...

 

Elle Arabia: أخبرينا عن علاقة حبّك المستمرّة مع الأحجار الكريمة؟

كارولين شوفيل: لطالما كنت مفتونة بجمال وطاقة الأحجار الكريمة. يمكنك القول إنّها من "معجزات" الطبيعة لأنها تتشكّل على مدى ملايين السنين في ظروف طبيعية نادرة. منذ الصغر، تعلّمت أن أقدّر القوة الفريدة للأحجار. عندما كنت طفلة، كانت تسمح لي أمي أحياناً بمساعدتها في "غرفة الأحجار". بالنسبة لي، كان هذا المكان الأكثر سحراً في العالم، حيث يمكنني أن ألمس الأحجار الكريمة وأشعر بها، ثمّ أدركت أنّ هناك لغة، وأنّ لكل حجر شخصيته الخاصة.

 

Elle Arabia: متى وكيف أصبحت شغوفة بالعطور؟

كارولين شوفيل: من أقدم ذكرياتي رائحة الورود في حديقة طفولتي. تنطلق الأفكار السعيدة على الفور عندما أشمّ رائحتها.

 

Elle Arabia: بصفتك قلب وروح Chopard، ما هو توقيعك، لمستك؟

كارولين شوفيل: ​​​​​​​Chopard هي دار مستقلة مملوكة من العائلة. أنا محظوظة جداً كوني قادرة على العمل مع عائلتي وهي نعمة من نواحٍ كثيرة بالإضافة إلى ميزة حقيقية من حيث القدرة على التعبير عن إبداعنا بحرية. أتمنى أن نواصل أنا ووالداي وأخي العمل بهذه الطريقة. أتشارك مع أخي مكتباً واحداً ونعمل يداً بيد. نعمل دائماً معاً لاتخاذ قرارات بشأن تطوير الأعمال أو الإستراتيجية العالمية أو الإنتاج أو التوزيع أو التصميمات الجديدة أو المنتجات الجديدة... إنّه لمن دواعي سروري الدائم أن أكون المديرة الفنية لجميع إبداعات المجوهرات لدينا وأعتقد أنّني أضيف توقيعاً مميّزاً ولمسة أنوثة وبهجة وحبّ الحياة. من المهم بالنسبة لنا في Chopard أن ننقل رسالة تفاؤل وإيجابية.

 

Elle Arabia: بالنسبة لك، ما هي العلاقة بين الأحجار الكريمة ومكوّنات العطور الثمينة؟

كارولين شوفيل: ​​​​​​​إن إبداعات Chopard هي أولاً وقبل كل شيء قصصاً تخبرك عن أيادي ماهرة، ومواد خام استثنائية، وشغف، وإبداع، واحترام حقيقي للطبيعة. هذا التحالف بين الأخلاق والجماليات هو أثمن إرث وهو الذي يجعلنا فريدين. وأيضاً، وبصفتنا دار عطور حقيقية Maison de Parfums، أردنا من Chopard Parfums أن تضع العطور الفاخرة الطبيعية والإيجابية والأخلاقية في قلب مجموعات العطور، مع إعطاء القيمة الكبرى لعطورنا والسعي وراء صناعة عطور طبيعية فاخرة، مع شعار "إفعلي خيراً، تجدي خيراً".

 

Elle Arabia: ما قصة "الرحلة إلى الرفاهية المستدامة"؟

كارولين شوفيل: ​​​​​​​بدأ كل شيء عام ٢٠١٢ أثناء محادثة أجريتها مع Livia Firth، الشريكة المؤسسة لشركة Eco Age، حول مصدر الذهب لدينا... أدركت حينها أنّه كان هناك الكثير من التقدّم الذي يتعيّن إحرازه في مجال توريد المواد الخام لصناعتنا. شرعنا في "رحلة إلى الرفاهية المستدامة" عام ٢٠١٣، ومنذ ذلك الحين حقّقنا العديد من الإنجازات الرئيسية، بما في ذلك حقيقة أنّه اعتباراً من عام ٢٠١٨، إنّ ١٠٠٪ من ذهبنا يأتي من مصادر أخلاقية.

 

Elle Arabia: خذينا إلى داخل علاقتك الخاصة مع اثنين من العطّارين المفضّلين لديك: Alberto Morillas وDora Bagriche.

كارولين شوفيل: ​تمامًا كما في "أتيلييه" التصميم لديّ، أحيط نفسي بأشخاص عزيزين جداً عليّ، ومن بينهم ألبرتو ودورا. لقد تعرفنا أنا وألبرتو على بعضنا البعض منذ عقود. إنّه يعرف أذواقي المتعددة، وافتتاني بجاذبية الورود الأنثوية والجانب الذكوري للأخشاب، ونضارة بعض العناصر وإثارة الآخرين... لقد عهدت إليه بتحويل جميع جوانب الورد تقريباً إلى عطور.

 

Elle Arabia: لماذا الوردة؟ ماذا تعني لك، وما هي أهميتها بالنسبة لك؟

كارولين شوفيل: ​أستطيع أن أعرّف نفسي بأنّني امرأة تحبّ الحياة وجمال الطبيعة. حديقتي مليئة بجميع أنواع الزهور التي أزرعها بشغف، وخاصة الورود من مجموعة متنوّعة من الأنواع. أعشق حلاوة الوردة وشكلها الرقيق والشعور المخملي لبتلاتها. أحبّ طابعها القوي، شدّتها المغناطيسية، قوتها المغرية. الوردة هي الزهرة التي ترمز إلى الحبّ على أفضل وجه... وكما لا تتطابق وردتان أبداً، كذلك لا تتطابق امرأتان أبداً. باقة الورد أجمل هدية يمكن أن أتلقّاها. أحبّ وضع طبقة من عطر Chopard Rose de Caroline بلمسة من العود، العطر الرائع الآتي من المملكة العربية السعودية. يجذبني دفؤه واللمسات الخشبية الغنية فيه.

 

Elle Arabia: حبّ الأحجار الكريمة، حبّ الورد، ما هو حبّك الآخر الكبير؟

كارولين شوفيل: ​الأحجار الكريمة والزهور من كنوز الطبيعة، وكما قلت، لدي شغف بعالم الطبيعة. سواء كنت أتجوّل حول البحيرة في جنيف مع كلبي المحبوبين، أو أتزلّج في جبال الألب المهيبة، أو مجرد الاعتناء بحديقتي، فأنا دائماً أسعد في الهواء الطلق حيث يمكنني التأمّل في نقاء وصفاء الطبيعة المطلق.

 

Elle Arabia: ما هو أعظم الإسراف بالنسبة لك؟

كارولين شوفيل: ​ربما سعيي وراء الأحجار الكريمة غير العادية لمجموعات Chopard للمجوهرات الراقية. في الواقع، يمثّل كل عام تحدياً جديداً لتقديم شيء مذهل حقاً. على سبيل المثال، مجموعة الألماس المسمّى "Garden of Kalahari": كل حجر مقطوع من الحجر الخام عيار ٣٤٢ قيراط يمثّل زهرة مختلفة. القطع اللامع بوزن ٥٠ قيراط مستوحى من عباد الشمس، شكل القلب ٢٦ قيراط مستوحى من زهرة الفطر، شكل الكمثرى ٢٥ قيراط مستوحى من زهرة الموز، قطع الوسادة المثالية ٢٠ قيراط، من الخشخاش المشتعل، بينما يستحضر الزمرّد عيار ٢١ قيراط زنبق الماء.

 

Elle Arabia: الزيّ المميّز الخاص بك للنهار / للسهرة؟

كارولين شوفيل: ​أيامي مليئة بالأسفار، أسافر كثيراً، وأذهب إلى الاجتماعات، وأزور أيضاً ورش العمل والبوتيكات ـ لذلك أحبّ أن أبقي الأمور بسيطة وأنيقة من حيث الملابس. أجد أنّ قميصاً قطنياً أو حريرياً أبيض هشّاً وبنطلوناً أسود بقصة جميلة يفيان جدّاً بالغرض... يمكنني أن أضيف لمسة جمالية بانتعالي زوجاً مذهلاً من الأحذية. في المساء، ومن أجل عملي أيضاً، أحضر الكثير من المناسبات وأحبّ ارتداء "فستان أسود صغير" أو ثوباً رسمياً أكثر لعرض قطع المجوهرات لدينا.

 

Elle Arabia: أهمّ نصيحة لمظهر أنيق دائماً؟

كارولين شوفيل: ​أبقيها بسيطة! لديّ القليل من قطع المجوهرات التي أحملها في كل مكان وأمزجها وأطابقها: أساور Happy Diamonds bungles الخاصة بي مع عقد طويل! بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ساعتنا الأيقونية Happy Sport المصنوعة من الفولاذ والألماس والتي صمّمتها عام ١٩٩٦ تتسم بالتنوّع والأناقة بشكلٍ لا يصدّق.

 

Elle Arabia: ما هي طريقتك في الاسترخاء والراحة؟

كارولين شوفيل: ​في الأوقات النادرة التي أكون فيها في المنزل، أحبّ قضاء الوقت مع أصدقائي وعائلتي. أنا شغوفة بالطعام الجيد والنبيذ وأحبّ الطبخ، لذلك يسعدني دائماً أن أجمع من أحبّهم من حولي للاستمتاع بجلسة حميمة مريحة. منزلي هو ملاذي وجنّتي وأبقيه مليئاً بالزهور وباقات الورود طبعاً، وبالفاوانيا التي هي أيضاً من بين المفضّلة لديّ.

 

Elle Arabia: ما الذي تتطلّعين إليه في العام الجديد؟

كارولين شوفيل: ​الأهمّ أنّني أتمنى عاماً سعيداً وآمناً.

المزيد
back to top button