لصفر هدر في الموضة، ورشات عمل لـUNEP في بيروت

في إطار المبادرات العدة التي يطلقها برنامج الأمم المتّحدة للبيئة والتي تهدف إلى معالجة الاستدامة والإستدارية، وخلق تغيير سلوكي من خلال التحول إلى نمط استهلاك وإنتاج منسوجات أكثر استدامة والتعميم السائد في صناعة الأزياء. أطلق المكتب الإقليمي لغرب آسيا ROWA لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ورشة عمل تستمرّ ثلاثة أيام تحمل عنوان "مارثون التصميم البيئي - صفر هدر في الموضة"، بالتعاون مع أكاديمية غرب آسيا للأزياء المستدامة WASFA وبالشراكة مع برنامج تصميم الأزياء في الجامعة اللبنانية الأمريكية LAU، في حرم الجامعة في بيروت.

 

هذه الورشة التي تهدف الى تسليط الضوء على التصميم بطريقة مبتكرة بيئيًّا من خلال إعتماد نهج مستدام لا نفايات فيه، خلال حياتهم المهنية كمصممي المستقبل. شارك فيها ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومدير مكتب غرب آسيا، سامي ديماسي إلى جانب سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا ومصمم الأزياء العالمي السيد رامي قاضي. تضمّ نخبة من طلاب مدارس تصميم الأزياء من منطقة غرب آسيا من البحرين، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، سوريا، الإمارات العربية المتحدة واليمن.

 

أما بالنسبة للبرنامج، فهو سيتضمّن مواضيع حول الأزياء المستدامة يقدّمها خبراء واختصاصيين في هذا المجال، الى جانب أنشطة عمليّة للطلاب.

 

وفي هذا الإطار أكد ديماسي أن الشراكة مع الجامعة اللبنانية الأميركية في هذا المجال ستزيد من الوعي بالموضة المستدامة والطريقة التي ننظر بها إلى صناعة النسيج. وستنعكس أيضًا على صانعي القرار في المستقبل للنظر في الآثار البيئية للأنشطة داخل أعمالهم سواء كانت صغيرة أو كبيرة. ليكشف أنه سيساعدهم في تنفيذ التغيير الذي نريد جميعًا رؤيته لضمان كوكب مستدام لأجيالنا الحالية والمستقبلية.

 

ليعرب رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور ميشال معوض عن فخره بالشراكة وامتنانه لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على هذه المبادرة الرائعة. ودعا للتعاون يتعين علينا جميعًا للحفاظ على نظامنا البيئي وبناء مستقبل مستدام.

 

هذا وتم توقيع مذكرة تفاهم من قبل معوض وديماسي تتضمن نقاط التفاهم حول التعاون والاهتمام المشترك، والنقاط التي يهدف برنامج الأمم المتحدة للبيئة والجامعة اللبنانية الأميركية إلى تحقيقها.

 

لتبقى الإشارة الى أن صناعة الأزياء تشهد راهنًا عصرًا من الاستهلاك المُفرط والإسراف في الإنتاج الذي له تأثيرات اجتماعية واقتصادية وبيئيّة كبيرة، وتؤدّي الى توليد النفايات الزائدة واستهلاك الموارد بشكل غير مستدام.

ولمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة مواقع التواصل الإجتماعي: Instagram و Twitter

المزيد
back to top button