رواية عتيق رحيمي الشهيرة

في مكان ما من افغانستان، غرفة ضيّقة تدور فيها احداث الرواية. مأساة بلد وشعب وتاريخ داخل الجدران الأربعة. مستلقٍ على ظهره وعلى همة زوجته، لا يستطيع الزوج الذي كان  مجاهداً  وأصيب في رقبته أن يحرك ساكناً، فيصبح كما تسميه هي "حجر صبرها". واقفة، جالسة، تجوب الغرفة من سرير زوجها الى النافذة لتسمع كلام المؤذن، تحمل الزوجة الشابة الساهرة على صحة رجلها كل حراك القصة، تتلو عليه الصلاة تلو الصلاة، إلى أن تدخل أخيراً في تلاوة جريئة وصريحة لما في خزانة أسرارها الدفينة. وإذ بها فجأة تبوح له بكل ما احتفظت به من كنوز حميمة. نال الكتاب جائزة غونكور الفرنسية عام ٢٠٠٨، ولقد حوّل الكاتب عتيق رحيمي هذه القصة  إلى فيلم سينمائي من إخراجه نال إعجاباً قوياً اسمه "سينغيه صابور"، يعرض في المهرجان الدولي للسينما في طرابلس - لبنان، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٣. 

حجر الصبر، عتيق رحيمي، ترجمة صالح الأشمر، دار الساقي، الطبعة الأولى، ٢٠١٣

مقتطف من فيلم "سينغيه صابور" لعتيق رحيمي.

المزيد
back to top button