تحويل الكلمات العربية إلى لوحات فنية

أعمال فنية رائعة للزوجين اللبنانييّن علي ورولا حيدر، خلال "" الذي أقيم في بيروت-لبنان، حيث قدّما مجموعة من لوحات فنية تعتمد على قصائد وكلمات عربية محاكة بطريقة جمالية معبّرة، ومقاربة فنيّة عبر دراسة الدلالات والإشارات.
وظهرت جمالية الخط العربي ومرونته، سواء كان صوفياً أو كوفياً أو ديوانياً، في لوحات نقلها الزوجان، معتمدين على دراسة الدلالات والإشارات التي قام بها الدكتور عادل فاخوري، الخبير في هذا المجال، حيث قام الزوجان بتطوير هذه النظرية وتحويلها إلى لوحات هي ثمرة عمل استمر أربع سنوات.
وتضمن المعرض لوحة لطاووس صمم من الأحرف المكوِّنة لكلمة طاووس، وساعة رملية فيها الألم الذي يتحول إلى أمل، إضافة إلى نرجيلة فيها النار والتراب والماء والهواء، وأيضاً كلمة بجعة تأتي على شكل البجعة، وأخيراً ساعة فيها كلمة "قلق قلق قلق" نسبة إلى القلق الذي يرافق الوقت وإلى كلمة clock clock clock بالإنكليزية.
تقول رولا: "النظرية أجنبية وانتشرت في السبعينيات في أوروبا وأميركا، لكنهم لم يكملوها، لأن الحرف اللاتيني لم يساعدهم، لكن الحرف العربي طيّع ومرن، وفيه جمالية لا يتمتع بها الحرف اللاتيني".
ويستمر المعرض في غاليري رميل في بيروت حتى العاشر من مارس/آذار المقبل، ويتضمّن أيضاً ألبسة ومجوهرات صُمّمت بالأسلوب نفسه أي بالقصائد البصرية.

المزيد
back to top button