هؤلاء هم الفائزون بجائزة الملك فيصل

تكرم جائزة الملك فيصل العالمية الفائزين بها لهذا العام في التاسع والعشرين من شهر مارس الحالي في الرياض، بعدما فاز بالجائزة سبع شخصيات من علماء أسهموا في إثراء البشريّة بإنجازاتهم واكتشافاتهم المهمة، وبرزوا في مجالات خدمة الإسلام، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.

 

ومن المتوقع ان تسلّم جائزة خدمة الإسلام لكل من فخامة الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا المتحدة علي حسن مويني، وللبروفيسور حسن محمود الشافعي، فيما ستُمنح جائزة اللغة العربية والأدب لكلّ من البروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش، وللبروفيسور محسن الموسوي، على ان تسلم جائزة الطبّ للبروفيسور ديفيدلو، وجائزة العلوم للبروفيسور مارتن هايرر وللبروفيسور نادر المصمودي.

 

وقد حصل الرئيس السابق لتنزانيا علي حسن مويني، على الجائزة لمساهمته الفعالة في الدعوة الإسلامية ونشر التسامح الديني، حيث أنشأ المدارس الإسلامية، وترجم العديد من المصادر والمراجع في الحديث والفقه والسيرة إلى اللغة السواحلية التي يتحدث بها الملايين في شرق أفريقيا، واهتمّ بتعليم المسلمين والرفع من مستواهم الاجتماعي والاقتصادي وقاد بلاده نحو الإصلاح.

 

وفي فرع خدمة الإسلام أيضًا، سيتم تكريم البروفيسور حسن محمود الشافعي؛ رئيس مجمع اللغة العربية من عام 2012 إلى عام 2020، الذي شغل عدة مناصب أكاديمية وأنشأ سلسلة معاهد تُعنى بالدراسة الأزهرية، وأسهم في إنشاء الجامعة الإسلاميّة العالميّة بإسلام آباد في باكستان، ووضع مناهج كلياتها، وعمل بها أستاذًا، وعميدًا، فرئيسًا في عام 1998.

 

يشار الى ان لجنة الاختيار حجبت هذا العام جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلاميّة التي كان موضوعها "تراث الأندلس الإسلامي"، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة معايير الجائزة.

 

وتمنح الجائزة في كل فرع من أفرعها الخمسة مبلغًا قدره 750 ألف ريال سعودي، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطًا ووزنها 200 جرام، إضافة إلى براءة مكتوبة بالخط العربي بتوقيع رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تحمل اسم الفائز وملخصًا لمبررات فوزه.

 

يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية كرمت منذ بدء منحها عام 1979م، "282" فائزًا من 44 جنسية مختلفة أسهموا في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وقدّموا أبحاثًا متميزة، وتوصّلوا لاكتشافات فريدة وابتكارات استثنائية في مجالات العلوم، والطب، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، وخدمة الإسلام.

المزيد
back to top button