تعرفوا على بطل تحدي القراءة العربي!

توّج الطالب محمد علي اليماحي، بطلا في تحدي القراءة العربي بدولة الإمارات في احتفالية اقيمت بكليات التقنية العليا بنين في دبي وجسدت الطابع الاستثنائي للدورة السادسة من التحدي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محليا عام 2015، ليتحول خلال سنوات قليلة إلى أكبر مشروع عربي من نوعه لتشجيع الأجيال الجديدة على اكتساب المعارف والتعلق بلغتهم الأم والمساهمة في رؤية سموه لاستئناف الحضارة العربية والإسلامية.

 

تفاصيل التحدي

وفي التفاصيل، ان الطالب محمد علي اليماحي الذي حقق البطولة هو بالصف 12متقدم في مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي بالفجيرة ، وقد تمكن من حصد اللقب عن دولة الإمارات في التحدي الذي شارك فيه 354,846 طالبا من 689 مدرسة تحت إشراف 1378 مشرفا.

 

عدد المشتركين

ومثلت الفعالية مناسبة للاحتفاء بالدورة السادسة من التحدي التي تعتبر الأكبر في تاريخ المسابقة مع اشتراك 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة حول العالم.

 

عشرة اوائل

وقد تأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الإمارات عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على مستوى الإمارات لدورة هذا العام

فإلى جانب الفائز الأول، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الإمارات كلاً من محمد عيسى الحمادي من الصف 11 متقدم من مدرسة الأضواء الخاصة في العين، وأحمد محمد الحمادي من الصف 12 في مدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بعجمان، وعائشة عبدالله السوقي من الصف 10 بمدرسة فاطمة الزهراء في الشارقة، ومحمد إبراهيم المنصوري بالصف 12 في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية برأس الخيمة، وعائشة عبدالله الزحمي في الصف 10 بمدرسة مربح الثانوية في الفجيرة، وروضة سعيد الكعبي من الصف 4 في مدرسة الشاهين بالعين، وفاطمة عامر صالح من الصف 11 في مدرسة مارية القبطية في دبي، ومحمد حسن الكفوري من الصف 9 في مدرسة الأمير للتعليم الثانوي في أم القيوين، وعبدالله محمد رمضان في الصف 11 بمدرسة بدع المطاوعة التابعة لإدارة الظفرة التعليمية.

 

المدارس المتميزة

أما على صعيد المدارس المتميزة، فقد حلت في المركز الأول مدرسة النوف حلقة ثانية بنات من منطقة الشارقة التعليمية، أما جائزة المشرف المتميز، فحصلت على مركزها الأول الأستاذة منى شاهين الحمادي من منطقة خورفكان التعليمة.

 

وفي هذا الاطار، شددت مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سارة النعيمي على اهمية تحدي القراءة العربي باعتباره يبني أجيالاً إماراتية تحقق مستهدفات استراتيجية العام 2071 ، معتبرة ان القراءة هي طريق تحصيل العلم والمعرفة، ولذلك فهي الاستثمار الأفضل في شباب المستقبل، لتزويدهم بالمهارات والمعارف الضرورية لمواجهة التغيرات المتسارعة في عالم مفعم بالتحديات، والجيل الحالي والأجيال القادمة هي التي ستحمل راية الإمارات كي تكون أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في العام 2071».

المزيد
back to top button