"برمجان العربية" بجوائز تفوق المليون ريال!

في مبادرة تُعد من أبرز التحديات التقنية في العالم والتي تهدف إلى ابتكار تقنيات ومنصات تخدم اللغة العربية، وتعزز مكانتها بين لغات العالم الحيّة، اطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مبادرة "برمجان العربية" التي ستترافق مع مجموع جوائز تزيد على مليون ريال سعودي،وذلك تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع.

 

واوضح وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أن "برمجان العربية" يسهم إسهاما رئيسا في تعزيز الحضور الدولي للمملكة في مجال معالجة اللغة العربية، وبناء علاقات وثيقة بين الباحثين والمهتمين بمعالجة اللغة العربية، وهو ما يعزز التضافر الجماعي، والسعي لابتكار حلول مميزة تراعي خصائص اللغة العربية.

 

وأشار وزير الثقافة إلى أن مسار المعالجة الآلية للغة العربية ما زال في أطواره الأولى، في حين تحظى بعض اللغات الأخرى بعناية كبرى فيه، لهذا أطلق المجمع -بالتعاون مع شركائه- برمجان اللغة العربية للتواصل مع ذوي الكفاءات والخبراء والمختصين في معالجة اللغة العربية آليًّا من جميع دول العالم، ودمجهم في بيئة تفاعلية تنافسية؛ لابتكار الحلول وبناء النماذج الآلية التي تخدم اللغة العربية، وتسهّل على الباحثين القيام بمهامهم العلمية.

 

يذكر أن أهم مجالات المنافسة في "برمجان العربية" هي مسار الشعر العربي، عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة لابتكار وتطوير نماذج آلية قادرة على تكوين الشعر العربي، واكتشاف بحوره، ومعالجة أخطائه في الوزن والقافية، والتنبؤ الآلي بموضوع القصيدة ونوعها، إضافة إلى مسار تحدي المُعَجِّم الذي يخدم المعاجم العربية الإلكترونية من الناحيتين الصرفية والدلالية، ومسارٍ خاصٍّ بتقديم تطبيقات ومنصات تفاعلية تعليمية تعزز حضور المعرفة بالعربية لدى الأطفال وغيرهم.

 

ويأتي "برمجان العربية" لمواكبة الريادة التقنية للمملكة إقليميًّا وعالميًّا، ووصولها إلى أرقام متقدمة في المؤشرات التقنية، وتعزيزًا لدور مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في تطوير التقنيات التي تخدم اللغة العربية استعمالًا وتحليلًا وفهمًا وإنتاجًا، عن طريق دعم البحث، وابتكار حلول فعالة، ومبادرات رقمية لتعزيز إيجابية التقنية في موضوعات اللغة العربية.

المزيد
back to top button