اليكم الفائزون في التعليم من أجل تمكين المرأة

بعدما كان شهر نوفمبر/تشرين الثاني وتحديدا العاشر منه قد شهد على اطلاق اعلان " التعليم من اجل تمكين المرأة" بتعاون بين مؤسسة ميلانو للمعارض وجامعة البوليتكنيك في ميلانو، حيث تم تلقي العديد من الطلبات من جميع أنحاء العالم ، شهد المسرح الدولي المقدم من الجناح الايطالي في اكسبو دبي 2020 الاعلان عن الفائزين كما تم الاعلان عن إعادة إطلاق المشروع بمنطقة كبرى جديدة.

 

وكان اعلان "التعليم من أجل تمكين المرأة" قد تم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحت رعاية المفوض العام لايطاليا في إكسبو Glisenti Paolo باولو جليسينتي وهو كان مفتوحا لجميع المتقدمين الحاصلين على شهادة التخرج الجامعي، أو درجة الدكتوراه، أو الماجستير.

 

اهداف الاعلان

وشكل هذا الاعلان تحديا كبيرا تمثلت ابرز اهدافه بالمساهمة في إنشاء سياق مخصص للتعليم والتدريب بالاضافة الى زيادة الموارد لضمان تعليم افضل للنساء في تخصصات مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والهندسة، والتصميم، والهندسة المعمارية. كما هدف المشروع الى دعم بناء مجتمع شامل يقوم على قيم الابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي.

 

مجالات الدراسة

اما مجالات الدراسة التي شملها المشروع بشكل اساسي فتمثلت بالبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي للصحة، والبحوث الطبية الحيوية؛ والتصمم المبني على الاحساس/الوقت وعلوم الاعصاب كمساهمة في المسؤولية الاجتماعية للمساحات العلاجية؛ اضافة الى سلسلة الاغذية الزراعية واستدامة المنتجات المبتكرة.

 

وقد تم توسيع هذه المنطقة الاخيرة، بمناسبة الاحتفال بالفائزين من المنطقتين و إعادة اطلاق الاعلان ، بواسطة الدكتورة Paoletti باوليتي، الاستاذ المشارك في تكنولوجيا العمارة، مع منح المرشحين الفرصة للتعاون مع مختبرين من قسم الهندسة المعمارية والبيئة المبنية وهندسة التشييد، أحدهما على التقنيات والمواد التجريبية (توازن المواد) والاخر للرياضة (الرياضة، والمساحة، والمجتمع). ويأتي المشروع القائم بتنسيق من الدكتورة Vettori فيتوري، في سياق التجديد الحضاري من خلال البنى التحتية الرياضية، وهو يحول الانتباه إلى الحاجة إلى العمل على طرق وأدوات مبتكرة لتوجيه تصميم البنى التحتية الرياضية.

 

كما انه يهدف الى المساهمة في تحسين الصحة النفسية والبدنية للاشخاص وجودة البيئة الحضرية عبر تطوير مواد ذات تأثير بيئي منخفض ناتجة عن النفايات من سلسلة األغذية الزراعية، والتي تسمح بتوليد مساحات جديدة وشاملة. وفي هذا السياق اكدت مدير مؤسسة ميالنو للمعارض Cedrini Cristina Mari ماريا كريستينا تشيدريني ان التعاون الاستثنائي مع جامعة بوليتكنيك في ميالنو للاستجابة بشكل مناسب لمستوى الموضوعات المقترحة خلال إكسبو 2020 هو نقطة البداية للتحقيق النهائي لهذه الرحلة الطويلة، والتي بدأت مع إكسبو في عام 2015".

 

واشارت الى ان الارادة الحاسمة من جانب رواد الاعمال في لومبارديا من خلال الجمعيتين المؤسستين (أسولومباردا وغرفة ميالنو التجارية) لدعم المؤسسة في تطورها، ضمنت التخطيط الذي كان دائما منسقا مع الاهداف المحددة. وشددت تشيدريني على ان الهدف هو مواصلة الاهتمام بتدريب الشباب، وتطويرهم المهني ومساهمتهم المستقبلية في مجتمع دائما أكثر ديناميكية على المستوى التكنولوجي، وأكثر احتياجا في مجال المؤهلات والبحث، وأكثر تحدي اجتماعًيا في الافاق الشمولية الجديدة.

 

الفائزون بمختلف الاقسام 

من جهتها، اشارت الدكتورة بيدروكي Pedrocchi أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في مختبر nearlab نيرالب -الهندسة العصبية والروبوتات الطبية، إلى قسم الاعلان المتعلق بالبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للصحة والبحث الطبي الحيوي، فاعلنت أن هيئة التقييم فوجئت بسرور بكمية طلبات الترشيح الواردة، وكان ملف الدكتورة Vanja Miskovic فانيا ميسكوفيتش، الحاصلة على درجة الدكتوراه من مدرسة البوليتكنيك في بروكسل هو الاكثر ملاءمة للوظيفة المتاحة.

 

اما في ما يتعلق بالقسم المخصص للتصميم وعلوم الاعصاب كمساهمة في المسؤولية الاجتماعية للمساحات العالجية، فاشارت الدكتورة Barbara باربرا، الاستاذ المشارك، الى أن النتيجة التي تم الحصول عليها اليوم هي ثمرة قدر كبير من العمل الهادف إلى نشر مسألة "التعليم من أجل تمكين المرأة" في دول أخرى. ولفتت الى ان"الدعوة مستوحاة من تصميم وتخطيط المساحات العالجية، مع تبني فكرة أن المرضى ليسوا بالضرورة بحاجة إلى دخول المستشفى: يمكن من خالل المساحات الرعاية، والعالج، والعناية بالمريض، ومتابعته. ستنفذ المنحة البحثية سلسلة من التجارب التطبيقية ضمن هذه الموضوعات ، معتبرة ان التحدي على وجه التحديد هو توضيح كيف يمكن أن تتدفق دراسة التصميم واإلبداع المطبق على المساحات العالجية إلى إنشاء مساحات ملموسة ُمخصصة للرعاية المشتركة وعالج مرضى الزهايمر وغير ذلك، في كل من قطاعي الصحة والرعاية الصحية الخارجية. وجد مختبر البرينت LABIRINT في ترشيح المهندسة المعمارية Shuaib Sondos سندس شعيب الشخص المثالي لمواجهة التحدي.

 

ميلانو مستمرة بمواجهة التحديات

وفي الختام، تم التأكيد على ان مؤسسة ميلانو للمعارض تتقدم دائما لمواجهة التحديات التي يجب على الشركة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تكون قادرة على مواجهتها، من خلال بناء بيئة مواتية للاندماج والتنوع ومساعدة القضية الاكثر إلزا ًما وتطلًبا وهي الملاءمة بين طلب الكوادر المهنية والتعليم الجامعي.

المزيد
back to top button