الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان تدعم تعليم الأطفال

تسعى المؤلفة الإماراتية الشهيرة لكتب الأطفال سمو الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان إلى تحقيق رسالتها الرامية لتشجيع تعليم الأطفال وتثقيفهم في أنحاء الدولة وإبراز تراث الإمارات، وهو ما يتجلى من خلال قصصها الخمسة الملهمة الموجهة للأطفال، بالإضافة إلى مبادراتها المؤثرة التي انطلقت مؤخرًا.

 

فالكاتبة الشغوفة من أبرز مؤيدي تعليم وتثقيف الأطفال، انطلاقًا من إيمانها بأهمية ترسيخ تلك القيم في أذهان الصغار في مرحلة مبكرة من عمرهم ليتمكنوا من عيش مستقبل زاهر. واستلهمت سمو الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان رؤيتها من إرث الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهي عازمة على ترك بصمة واضحة في وطنها وعلى تسليط الضوء على التراث الغني للدولة من أجل بناء مستقبل مشرق. وقد نشرت الكاتبة المرموقة حتى اليوم 5 روايات ملهمة للأطفال هي: يتامى في الغيب، ومسرحية حول حقوق الطفل، وحكاية بئر الألغاز، وأم النار، والحصان والسلوقي والصقر.

 

وضمن سعيها للمساهمة في النظام التعليمي بدولة الإمارات، عقدت سمو الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان شراكات مع عدد من مدارس الدولة ومنها مدرسة برايت ليرنرز الخاصة وستار للتعليم، وذلك بهدف ترسيخ أهمية القراءة. ومن هذا المنطلق، أقامت المدرسة حملة لمدة أسبوع لتعريف الطلاب بهذه الكتب عبر جلسات نقاشية ممتعة تتعلق بالرسائل والأفكار الأساسية في الكتب، وهي فرصة تبيّن مدى قدرة الأطفال على الاستفادة من مواهبهم لابتكار أشياء تفيد مجتمعهم وأقرانهم.

 

واستمرارًا لرؤيتها، قامت سمو الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان بتمويل منحتين كاملتين مؤخرًا في مدرستي إجنايت دبي ومدرسة برايت ليرنرز لتعكس وتعزز إيمانها العميق بأهمية التعليم. كما وقعت سموها مؤخرًا 40 نسخة من كتبها وتركت عليها رسائل شخصية قبل إهدائها إلى الأطفال في مختلف أنحاء الدولة، وذلك استمرارًا لمشاركتها الشخصية ككاتبة وانطلاقًا من شغفها ورغبتها الدائمة بالإلهام والتعليم.

 

من الجدير بالذكر أن الكاتبة الموهوبة بدأت مسيرتها في الكتابة عام 2019 حين أطلقت كتابها الأول "يتامى في الغيب"، والذي تبعته أربعة كتب أخرى للأطفال تحتفي بالإرث والثقافة الإماراتيين. وتخطط سمو الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان هذا العام للبدء بكتابة قصة جديدة، فيما ستواصل المشاركة في المبادرات المؤثرة ومنها معارض الكتاب في دبي والشارقة، والاستمرار في تشجيع الأطفال على تعلم القراءة.

 

وقالت سمو الشيخة سلامة: "التعليم حق للجميع وهو أساس من أسس الحياة. وبفضل موهبتي في الكتابة، فإن بوسعي مشاركة تجاربي وما تعلمته من حكم في الحياة مع جيل اليافعين، واؤمن بأن المرء يحتاج دومًا للتعليم ليكون ركيزة لأي عمل يقوم به وليتمكن من تحقيق أحلامه."

المزيد
back to top button