لأنّنا ما زلنا في الأسبوع الثاني من شهر رمضان، قد يؤجّل الكثيرون التحضير لعيد الفطر الذي يصادف في أواخر شهر مارس الحاليّ، باعتبار أنّ الوقت ما زال مبكرًا لذلك. ولكن عكس ذلك، يجب أن تبدئي منذ الآن بالتحضير لهذه المناسَبة، إذ إنّ التخطيط لما ستقومين به لما قبل أيّام من الموعد، سيربكك ويدفع بك لاتّخاذ القرارات باستعجال كبير، الأمر الذي سيجعل ما خطّطت للقيام به في هذه الإجازة أقلّ ممّا توقّعته. وفي ما يلي، سنخبرك عن الأسباب التي تدفع بك إلى البدء منذ الآن بالأمور التي عليك المباشَرة بالتحضير لها للعيد.
حجز كلّ ما يتعلّق بتمضية الإجازة
سواء كنت تفكّرين بالسفر في إجازة عيد الفطر إلى دولة أخرى، أو الذهاب إلى وجهة موجودة في البلد الذي تقطنين فيه، أو حتّى تمضية اليوم في أحد المرافق، مثل المنتجعات، أو المطاعم، تأكّدي من أن تباشري بالحجز، إذ إنّ معظم المرافق ستكون محجوزة بالكامل مع اقتراب موسم العيد. فمثلًا، قد لا تجدي تذاكر طيران إلى الوجةهة التي ترغبين بالسفر إليها، الأمر الذي سيحبط مخطّطاتك ويدفع بك إن كنت ترغبين بالسفر بشدّة، إلى اختيار وجهة أخرى.
شراء الملابس
في الأيّام القليلة التي تسبق عيد الفطر، تزدحم الأسواق جدًّا، وترتفع أسعار الملابس والإكسسوارات، وذلك بسبب إقبال الجميع على شرائها. ولذا، إن أتممت ذلك من الآن، لن تقعي ضحيّة ارتفاع الأسعار، ولن تضطري للمعاناة من الوصول إلى المتاجر بسبب الزدحام الكثيف في حركات المرور، لن تجدي مشكلة في العثور على قطع تناسب مقاسك، والتي قد لا تجدينها في فترة العيد. كذلك، في الأيّام الأخيرة من الشهر الفضيل، سيكون جسمك مرهقًا، ولن تستمتعي بتجربة التسوّق بسبب ذلك.
شراء الهدايا
لا تنتظري إلى الأيّام الأخيرة من شهر رمضان لتشتري الهدايا، لأنّ كما ذكرنا، ستكون الأسواق مزدحمة للغاية والأسعار مرتفعة، وهما أمريْن سيعيقان إمكان الاستمتاع بتجربة اختيار الهدايا لأحبّائك. ولكن، إن بدأت من الآن بالقيام بهذه المهمّة، ستأخذين وقتك في البحث عن الهديّة التي تلائم كلّ شخص.
