أهربي مع حبيبك إلى منتجع Le Normandy

لا شيء أجمل من الهروب مع الحبيب إلى دوفيل التي تبعد ساعتين عن باريس للإقامة في .

تلخّص حكاية هذا المكان المذهل التابع لمجموعة Barrière الروح الحقيقيّة وفنّ العيش في هذا المنتجع البحري المشهور بشاطئه الغنيّ بالرمل الناعم.

 

 

عنوان أسطوري

من أجل وصف تحفته، كان المهندس المعماري تيو بوتي يقول: "Le Normandy؟ أشبه بأجواء كوخ إنكليزي-نورماندي مع طيور نورماند وأغطية من الكتّان وأشجار التفّاح وبقر نورماند في حديقته". خلال افتتاحه في عام 1912، قدّمه المؤرّخون على أنّه "أجمل فندق في العالم". منذ ذاك الحين، تأتي باريس بأسرها إلى منتجع دوفيل. في Normandy، فتحت كوكو شانيل متجر قبّعات حمل اسم "غبريال شانيل". وتهافتت نخبة من عالم الفنون والأدب والسياسة والصحافة والرياضة إلى قاعة الاستقبال. بعد الحرب، صارت دوفيل محطّة على الموضة لا بدّ من زيارتها، وصار Le Normandy المكان الذي تحلو فيه الإقامة. اختار تشرشل الشاطئ المزهر ليمضي عطله وهكذا فعل الملك ألفونس الثالث عشر، ملك إسبانيا. كذلك احتفل أمير ويلز بعيده الثلاثين في Normandy. وأسهم أندريه سيترووين وفرانسواز ساغان بزيادة رونق الكازينو ونشأ الحلم وبدأت الأسطورة.

 

نهضة رائعة

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، أغلق Le Normandy أبوابه بسبب الترميم، وكانت المرة الأولى التي يخضع فيها الفندق للتجديد منذ افتتاحه في عام 1912. استمرّت الأعمال لمدّة ستّة أشهر لتكون النتيجة بالغة الجمال. وقد اعتنى بهذه المهمّة مهندسان معماريّان مشهوران في مجال الديكور وهما ألكسندر دانان ونتالي ريان. من دون المساس بالأجواء الأسطوريّة التي ينطبع بها المكان مع تقديم لمسة من التجديد. أمّا رمز المكان وهو لوحة Jouy فقد جرى تجديدها وإنعاشها. هنا، أجواء شاعريّة مع ألوان متناغمة حسب الغرف: أخضر، بيج، برتقالي، أزرق وأحمر.

طابعٌ كلاسيكي فيه بعض اللمسات المعاصرة. والمجموع، 271 غرفة و40 شقّة فاخرة من بينها تلك المخصّصة للفيلم الشهير Un homme et une femme لكلود لولوش.

 

 

رفاهية لا مثيل لها

أضيفت مساحة هادئة مخصّصة بالكامل للرفاهية. في إطار مترف، تُقدّم جلسات مبتكرة للعناية كالاسترخاء والطاقة وإزالة السموم، ما يخوّل كلّ شخص إيجاد ما يناسبه!

 

الحقبة الجميلة

تلذّذي بنكهة السمك الطازج المحضّر بطريقة مثالية، واختاري بين Baba flambé au Calvados وmille-feuilles بالكراميل والزبدة المالحة. ولا تنتقص الحقبة الجميلة من سمعة المكان على أنّه "أفضل مائدة في دوفيل".

يقدّم المطعم بإدارة الشيف كريستوف بيزانييه مأكولات شهيّة تجمع المنتجات البسيطة مع النكهة اللذيذة. كلّه تحت قبّة زجاجيّة رائعة وفتحات زجاجيّة واسعة تفسح المجال للنور بالدخول. وعند هبوط الليل، تحوّل ثريّات الكريستال الضخمة الجلسة إلى عشاء فاخر.

 

د. ص.

يا لحلاوة تأمّل واجهته الخشبيّة والاستمتاع بأجوائه الراقية. ويا لروعة التنزّه على اللوحات الخشبيّة قبالة البحر اللامتناهي...

 

المزيد
back to top button