هدية مادية أم معنوية، ما الذي تتمناه الأم في عيدها؟

هي التي أحبت من دون قيد أو شرط، هي التي ضحّت وتضحي، هي الحياة ول، هي البركة والرضا، هي العطاء والمثابرة، هي من تلجأ لها في أشدّ الظروف قسوة فتجدها بانتظارك لتمسح الهموم عن صدرك، هي أوّل من يفرح لك، وأوّل من يقف معك ويواسيك في حزنك، نعم هي الأم أعظم وأحنّ مخلوق على هذه الأرض، فمهما حاولنا أن نوفيها جزءاً من تعبها ومدى تحمّلها عجزنا عن ذلك.

 

لذلك، مهما كان ما نقدمه لأمهاتنا صغيراً سيسعدن به وسيرونه كبيراً، فليس بالضرورة أن تكون هديتنا لأمهاتنا في ثمينة كي يقدرنها ويفرحن بها. فالأم تهمهما قيمة المعنوية أكثر من قيمتها المادية، المهم أن نتذكرها بهذا العيد حسب إمكانياتنا ومقدرتنا المادية، ونتذكر أن نشكرها على كل ما تفعله لنا في كل دقيقة من عمرها وأن نريها كم نحبها ونحترمها ونقدر جهودها وتعبها.

 

لكن بعد سؤال عدد من الأمهات عمّا يتمنّين الحصول عليه فعلاً، كانت اللائحة تتضمّن أمنيات أخرى، لن تخطر في بالك. جمعنا لك عدداً من آراء الأمهات حول أفضل هدية يمكن أن يقدمها لها أبناؤها يوم عيدها والهدية التي لا يرغبن في تلقيها، علّك تستوحين منها أفكاراً لتقدمي لوالدتك الهدية التي تستحقها.

 

فما هي أفضل برأي الأمهات أنفسهنّ؟ 

 

رانيا 

هديتي المفضلة أن تصنع لي ابنتي بطاقة شخصية مشغولة يدوياً. فالبطاقات تبعث السرور وتعد عمل فني بحدّ ذاته. ما لا أحبه هو اصطحابي إلى مطعم يعج بالزبائن والموظفين المرهقين فهو اليوم الأكثر ازدحاماً في السنة. أما إذا أراد أحد أبنائي أن يطهو لي فأنا جاهزة لذلك.

 

 

سارة

أنا أحب دوماً الهدايا التي تتضمن تمضية الوقت مع بناتي كزيارة إلى المتاحف ومراكز المعارض المختلفة أو حضور عرض مسرحي أو الذهاب في نزهة لتناول وجبة الغداء في مكان مميز. أعشق هدايا مثل المجوهرات أو عمل فني مصنوع من قبل أشخاص أعرفهم أو من أماكن سياحية قاموا بزيارتها. ما لا أحبه هو أن يشعروا أن من واجبهم أن ينفقوا الكثير من المال ليشتروا لي هدية. أفضل أن يقدموا لي هدية صغيرة أضافوا إليها من أفكارهم ومشاعرهم، هدية تذكرني دوماً بهم.

 


 

سميرة

بمناسبة عيد الأم، أعشق الحصول على جلسات تدليك في إحدى المنتجعات السياحية والاسترخاء على الشاطىء ثم أعود إلى المنزل وقد أحضر لي أبنائي طبق لذيذ وزوج من الأقراط الماسية. ما لا أحبه، الهدايا المتعلقة بتنظيف وتصليح أمور معنية في المنزل كالأدوات الكهربائية والمفروشات وغيرها.

 

 

 

جميلة

على رأس الائحة أرغب بالحصول على نوم هادىء وطويل وعميق لأيام متواصلة. بعدها، أتمنى الحصول على عدد من الأطباق المطهوة ومن ثم أن يقوم أحد أولادي بدلاً مني بالأعمال المنزلية التي لا تنتهي. أحب أيضاً الخضوع لجلسات عناية ليدي وقدمي. هدايا لا أحبها أبداً: الشوكولا.

 

 

 

أمينة

أعشق أن تجتمع العائلة في هذا النهار أن أن يقوم أولادي بتنظيم نهار حافل برفقة العائلة وأن نذهب سوياً لحضور فيلم سينمائي أو حفل عشاء هادىء. ما لا أحبه، الهدايا غير الضرورية.

 

 

التدليل العاطفي الزائد من قبل الأم لأبنائها بعد وفاة الأب

 

 

 

المزيد
back to top button