نساء يعترفن.. لهذه الأسباب نحن نُحِب أزواجنا؟

من الطبيعي أن تحمل الحياة الزوجية الكثير من المشكلات الناتجة عن الإختلافات بين الزوجين، ولكن رغم هذه الاختلافات إلا أنه هناك حتماً بعض الصفات التي تجذب المرأة لزوجها، لتجعها تتغاضى عن هذه الاختلافات وربما النواقص، فما هي الأسباب التي تدفع المرأة لحب زوجها؟

تقول نبيلة الغندور؛ ان الحب بين الأزواج ما هو إلا تعود وبعد مرور فترة من  الحياة الزوجية يتحول الحب إلى مجرد معزة لا أكثر و لا اقل، على الرغم من هذا أشارت نبيلة إنها تحب طيبة قلب زوجها ورجولته وخوفه الدائم عليها وعلى أولادها ، وتقول :" كل يوم يزداد حب زوجي بأسرته، فكم أكون سعيدة  حين يقضي زوجي ساعات طويلة مع أولاده".

أحبته لوسامته ولما تزوجت به من ٤٥ عاما اكتشف انه خفيف الظل أيضاً وهذا الأمر زاد من حبها وتعلقها به، هي عائشة خليل، الزوجة التي عبرت عن حياتها الزوجية ووصفتها قائلة " أنا عروس مبتسمة كل يوم"، لعل عائشة وزوجها يمثلان نموذجا رائدا للحياة الزوجية السعيدة المليئة بالحب والضحك تاركين مشاكل الدنيا خلف ظهورهم ويستمتعان بحياتهما سويا.

زواج الأقارب بين الإيجابي والسلبي

على الرغم من مزاجه الهوائي وعصبيته الدائمة، إلا أن شيماء محمد تحب في زوجها عطائه وحبه لها هي وأهلها لأنه ابن خالتها، وتقول :" صح المثل القائل بأن الظفر لا يخرج من اللحم، فعلى الرغم من عصبيته الدائمة إلا أني أجد ما يغفر لزوجي عيوبه، فهو دائم الحب لاهلى ويعاملهم بالمثل كما يعامل آهلة وهذا أيضاً انعكس على معاملتي لأهله".

لعل الزواج الإجباري في كثير من الحالات يؤدي إلى نتائج غير محببة في الحياة الزوجية، إلا أن حياة محمد، غيرت هذه الصورة، وتقول : " على الرغم من زواجي الإجباري بان خالتي، إلا ان بعد الزواج اكتشفت أمور كثيرة جعلتني أحبه، منها طيبة القلب والوفاء والإخلاص في الحياة الزوجية، هذه أهم الأمور التي جعلتني استمر واشكر الله على هذا الزواج".

 

كانت تعشق كل صفاته في مرحلة الخطوبة، كانت ترى فيه فارس أحلامها الذي يتميز بالعطاء والحنان والكرم، لكن بعد الزواج انقلبت الآية، فما الذي حدث؟ تجيب منى زهدي:" بعد الزواج اكتشفت أن كل هذه الصفات ما هي إلا خدعة! لكن ما يجمعني به هو الأولاد الذين اعتبرهم هديه من الله سبحانه وتعالى لي، من المستحيل أن استغني عن زوجي أبدا لان أولادي بحاجة لنا".

أما سنتيا ديمند؛ من أوكرانيا متزوجة برجل شرقي، تعشق أكثر من صفه في زوجها، أولها؛ حسن الخلق والطيبة والكرم واحترامه للمرأة فضلا عن وسامته، وتقول : " تعرفت على زوجي في الجامعة وأكثر ما شدني إليه وسامته ولكن بعد فترة اكتشفت صفات أخرى زات من حبي وإعجابي به".

الإخلاص سر السعادة الزوجية

تحب زهرة يوسف، في زوجها اخلاصة وصدقه في الحياة الزوجية، فعلى الرغم من المشاكل الزوجية التي مرت بها زهرة في بداية حياتها الزوجية الناتجة عن عدم التوافق في اهتمامات كلا الزوجين إلا ان زوجها صريح معها في علاقته، هذا ما عبرت به زهرة. وتوافقها الرأي السيدة بدرية العلي، وترى ان صراحة زوجها و اخلاصة في الحياة الزوجية، هو أجمل شيء تحبه فيه، لان الصدق والصراحة سوفا يولدان الثقة بين الزوجين، والاستمرارية في الحياة الزوجية.

من جهتها توضح كوثر عبد الوهاب، أن زوجها رجل مثالي بأخلاقه وعاطفته وتسامحه الكبير، وتقول : " بعد مرور أكثر من ٣٥ سنة على زواجي في بلاد الغربة إلا ان زوجي عوضني عن غربة الوطن والأهل بعاطفته وحنانة الكبيرين، هو بالنسبة لي وطني وأهلي".

وعبرت الفنانة التشكيلية ديمة الملكة عن حب زوجها، وقالت: " أحب زوجي لأننا نشبه بعضنا ، هو صاحب  ضمير حي وهذا أصبح عملة نادرة جداَ، يحب العائلة وينتمي إليها بشدة، رقيق وعاطفي لكنه لايظهر ذلك، واعلم أن في داخله طاقة هائلة من الحب والحنان لمن يخصونه ويحبهم، أحب ضحكته وابتسامته، أحبه عندما يضحكني أحب ماضينا وذكرياتنا الرائعة التي عشناها سوياً، والممتدة في حاضرنا وأتمنى أن تستمر في مستقبلنا". 

 

تحقيق رنا إبراهيم

المزيد
back to top button