رسائل حب متعددة الجنسيات في الإمارات!

هي مناسبة استثنائية وعرس وطني بامتياز تعيشه دولة الإمارات بكافة أطيافها، احتفالاً باليوم الوطني 47 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، بدايةً من تزيين الشوارع بالأعام والشعارات الوطنية، ووصولاً إلى الأغاني والأهازيج الوطنية الحماسية والاحتفالات التي تضم كافة القطاعات، إذ يعد اليوم الوطني من أهم الاحتفالات التي يهتم بها المواطنون إلى جانب أشقائهم المقيمين، الذين يحرصون على مشاركة أهل الإمارات أفراحهم ومناسباتهم الخاصة، لأنهم باختصار يعتبرون أنفسهم جزءاً من هذا الوطن المعطاء.

 

 

بداية تعبر الإعلامية رشا الزين، عن حب الإمارات وتقول: "أعتبر الإمارات وطني الأول، لأنني بالهوية سورية، ولكني أنتمي للإمارات بكل شيء، فطفولتي كانت هنا وذكرياتي عشتها في الإمارات، وأيضاً أحلامي مرتبطة بهذه الأرض الطيبة، ولهذا أنا عاشقة لترابها ومخلصة لحكومتها وشيوخها، وأعتبر نفسي واحدة من الشعب، وأن علي واجب الولاء والطاعة، وبمناسبة اليوم الوطني 47 ، أهنئ حكومة وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، وأتمنى من رؤساء العالم، أن يتعلموا من حكومة دولة الإمارات، كيف يحبون شعوبهم، حتى يبنوا وطناً متيناً بأهل يقدمون واجب الولاء والحب لحكومتهم، كما هي حال شعب الإمارات الذي يقدم الحب والعطاء اللامحدود لهذه الأرض والحكومة، دون أي ضغوط أو خوف، فقط لأن حكومة دولة الإمارات كرمت مواطنيها، فكان واجباً على الشعب رد هذا الجميل للوطن".

 

إمارات الطيبة والمحبة

قبل 9 سنوات، انتقلت خبيرة تنظيم الفعاليات، منال محمد، للإقامة في دولة الإمارات، برفقة زوجها، بغرض الاستثمار، تصف تجربة السنوات التي قضتها في الإمارات، وتقول: "أعشق دولة الإمارات وكل ما فيها، ويعجبني التعايش السلمي بين جميع الجاليات، وأستمتع بطيبة أهل البلد، والتقنيات المتقدمة والتطور الحضاري المتسارع الذي تعيشه الدولة، ولا أشعر بالغربة، والإمارات بالنسبة إلي هي بلدي الثاني بعد سورية".

 

من جانبها، تعتبر لمياء حمودة، مصرية مقيمة في دولة الإمارات، منذ نحو 9 سنوات، أن الإمارات هي الوطن الثاني لها، وتقول: "تزوجت وجئت للعيش في دبي، وأنجبت ابنتي هنا، وهي اليوم تبلغ من العمر 7 سنوات، وكل حياتها مرتبطة بالإمارات، ولا تعرف شيئاً عن بلدها الأم، سوى الزيارات السنوية والأيام المعدودة التي نقضيها في مصر، وعند سفري أشعر بالغربة، وبعودتي إلى الإمارات أكون متشوقة لمنزلي، حيث أشعر بالراحة والأمان". تحرص لمياء على المشاركة باحتفالات اليوم الوطني، حيث تستمتع بمشاهدة العروض المحلية في المراكز التجارية والاحتفالات في الشوارع، وتقول: "الإمارات بلد جميل وكل ما فيه إيجابي، لاسيما الأمن والأمان اللذين يتمتع بهما، وطيبة أهل البلد وتعاون الشرطة مع الجمهور، إضافة إلى نظافة المدينة والتنوع بين الجاليات والثقافات المختلفه".

 

إمارات الجمال والسلام

وتقول المهندسة منى مبارك، مقيمة في دولة الإمارات منذ أكثر من 20 سنة، تقول: "الإمارات هي بلدي الأول والثاني، وكل أيام حياتي الجميلة عشتها في الإمارات، حيث أقمت في المملكة العربية السعودية، نحو 10 سنوات، ومنها انتقلت إلى الإمارات برفقة أهلي، لذلك أشعر بالغربة عندما أبتعد عن الإمارات، لأنني أعتبرها بلدي الأول، وأكثر شيء أفتقده عندما أسافر هو نظافة المدينة، والأمن والأمان، لذلك أعود مجدداً إلى الإمارات التي تجمع خليطاً متداخاً من الجنسيات والثقافات، من الصعب أن نراه في أي بلد آخر".

 

أما فاتن خالد، 23 سنة من المغرب، وهي من مواليد دولة الإمارات، فتعتبر الإمارات وطنها الأم، وتقول إنها لم تسافر خارج الدولة منذ نحو 12 عاماً، توضح فاتن التي تعمل بمهنة خبيرة مكياج قائلة: "أهلي وأصدقائي جميعهم هنا في الإمارات، لذلك أعتبر الإمارات موطني، حيث أشعر بالراحة والأمان والاستقرار النفسي والأسري والمادي بها".

 

الحاضن الأول

"لا أستطيع أن أبتعد عنها أكثر من شهر" بهذه الكلمات يصف أحمد البحري، سوري الجنسية ويعمل بوظيفة مدير إداري، حب الإمارات، ويقول: "أنا مقيم في دولة الإمارات منذ أكثر من 13 سنة، حيث تزوجت وكونت أسرة جميلة ومترابطة، وترعرع أبنائي في أحضان هذه الدولة المعطاء، لذلك أعتبر الإمارات هي الأمان بالنسبة إليَّ، وهي المكان الذي أجد فيه راحة البال والاستقرار."

 

من جانبها تقول هيا خميس، معلمة وتقيم في دولة الإمارات منذ نحو عامين: " لا أجد كلمة أستطيع بها أن أصف حب الإمارات، خاصة أنني عانيت كثيراً في سبيل الحصول على وظيفة في بلدي الأم الأردن، فكانت دولة الإمارات هي الحاضنة لي والتي وفرت لي فرصة عمل ممتازة، وأنا اليوم أعيش استقراراً وظيفياً ومادياً، لذلك أقول للإمارات شكراً لكِ، وكل عام وأنتٍ بألف خير إماراتي الحبيبة".

 

تحقيق رنا إبراهيم

المزيد
back to top button