إكتشفي لأي فصل تنتمين وأي لون يناسبك

من يقُلْ دورة يقُلْ فصل. ومَن هو أفضل من المرأة لعيش الدورات؟ من هنا، يبدو الربط سهلاً بين المرأة والفصول الأربعة. اكتشفي الفصل الكامن في داخلك لكي تعرفي أيّ تدرّج يليق تماماً ببشرتك. فلتحيَ الفصول الأربعة بدورة واحدة!

ما هي وتجعل بشرتك منيرة ورائعة؟ وإن لاق الأصفر بصديقتك، فما الذي يناسبك أكثر؟ لمعرفة لوحة الألوان التي تُبرز جمالك هناك نظريّة بسيطة للغاية هي نظريّة الفصول الأربعة. لكلّ فصل نوعٌ من النساء، وفقاً لمعايير محدّدة للغاية. لتعرفي أيّ لون يليق بك:

 

المرأة-الخريف

إلى هذه الفئة تنضمّ صوفيا لورن وسيندي كروفورد وجينيفر لوبيز وتينا تيرنر. بشرة ذهبيّة نوعاً ما فيها القليل من النمش، مع عينين بنّيّتين فاتحتين مائلتين إلى الأخضر، وشعر بنّي أو أحمر في معظم الأحيان.

ما هو أكثر شيء يُسعدك مع قدوم الخريف؟ روعة الألوان بلا شكّ! تتداخل الأوراق الحمراء والصفراء مع آخر تدرّجات الصيف الخضراء فيما تفترش الأرض تدرّجات طبيعيّة دافئة. إن كنتِ المرأة الخريف اختاري إذاً الألوان الدافئة والواضحة مثل الكاكي ولون الصدأ والبابريكا ولون البرونز والبرتقالي والأزرق البترولي. وتفادي الأسود والأبيض وكلّ التدرّجات الباردة. على صعيد الحليّ، انتقي لون الذهب أو البرونز.

 

المرأة-الشتاء

كيم كارداشيان، مونيكا بيلوتشي، بينيلوبي كروز، جاكلين كينيدي، كاثرين زيتا جونز، ديمي مور، إليزابيث تايلور... شعر داكن (أسود أو بنّي غامق من دون لمعان أحمر)، وعيون خضراء، زرقاء، بنّية داكنة أو فاتحة، أو سوداء.

إن كنتِ تنضمّين إلى هذه الفئة اختاري الألوان الباردة والحيويّة. كحلي، زمرّدي، أحمر، خمري، بنفسجي، أرجواني... كذلك تليق بكِ كثيراً الألوان الأساسيّة. ويناسبك تماماً الثنائي الأسود والأبيض (النقيّ). تفادي التدرّجات الدافئة مثل البرتقالي والبنّي والعاجي...

من ناحية الحليّ اختاري الفضّة والذهب الأبيض.

 

المرأة-الربيع

نيكول كيدمان، غوينيث بالترو، ميشيل فايفر أو كايت موس. إنّ المرأة-الربيع تبعث انطباعاً بالشباب، شعرها كستنائي فيه لمعان أحمر أو ذهبي.

إن كنتِ من هذه الفئة فأنتِ محظوظة لأنّ الألوان، أكانت ناعمة أم دافئة، تليق بك تماماً: لون العاج، الكريما، الفانيليا، الدرّاق، السلمون، لون الزيتون الأخضر، الشاي الزهري، المرجان، الخشخاش المنثور، الكراميل، الفيروز، الخزامى، الباذنجان... تفادي الألوان الداكنة أو الصمّاء أي تماماً عكس الألوان المناسبة للمرأة-الخريف.

بالنسبة للحليّ فضّلي الذهبي على الفضّي.

 

المرأة-الصيف

كلوديا شيفر، شارون ستون، كورتني لوف، ميلاني غريفيث... هذه السيّدة بشرتها تتدرّج من الأبيض إلى الزهري وشعرها أشقر إلى كستنائي فاتح.

هل أنتِ من هذه الفئة؟ اختاري إذاً الألوان الباردة والمنيرة مثل التدرّجات الباستيلية والألوان المتلاشية وكأنّها باهتة بفعل الشمس: لون الأرجوان، الخزامى، الأصفر الباهت، الزهري الناعم، الأصفر الفاتح، الأزرق السماوي، الأخضر اللوزي، الرمادي... تفادي الألوان الصاخبة والدافئة.

للحليّ ركّزي على الذهب الأبيض والفضّة.

 

فصول المرأة الأربعة

إن كان لكلّ امرأة فصلها كما سبق أن رأينا، فلا بدّ من أن نعلم في المقابل أنّ المرأة الواحدة تعيش كلّ الفصول وذلك في غضون دورة شهريّة واحدة!

في اليوم الأول من الحيض يبدأ الخريف. في هذا الفصل، تتبدّل الألوان ويخفّ الإيقاع وتتساقط الأوراق وتغوص الطبيعة في التباطؤ والحلم والتأمّل. مع الحيض تتدنّى نسبة البروجيستيرون فجأة وهذا ما يفسّر تقلّب المزاج إذ تصبح المرأة أكثر حساسيّةً وتأثّراً وتدخل أحياناً في حالات من الحزن لكنّ ذلك ليس ضعفاً بل مرحلة مؤقتة من الانطواء على الذات.

 

مباشرةً بعد الحيض يأتي الشتاء. إنّه فصل عقيم للأرض وللمرأة أيضاً فتبدو الطبيعة نائمة تماماً. ولكن تحت التربة كما في جسم المرأة يكون هناك الكثير من النشاط لأنّها مرحلة الإنبات. على غرار الطبيعة، كلّه يتحضّر للموسم المقبل: يُنتج المبيض الأستروجين الذي ترتفع نسبته تدريجاً وصولاً إلى مرحلة النضوج. هنا، تصبح بطانة الرحم أكثر سماكةً تحضيراً للتخصيب...

 

تُنسب مرحلة الإباضة إلى الربيع حيث تصبح المرأة خصبة. على غرار النموّ والوفرة والكرم في الطبيعة في فصل الربيع، تشعر المرأة خلال هذه الفترة من الدورة الشهرية بأنّها في ذروة الطاقة والأنوثة والثقة بالذات ويكون حسّها الإبداعي ونشاطها في أوجهما. في هذه الفترة تقلق المرأة على الآخرين وتصبح سعيدة وتعيش ربيعها وسط رغبة قويّة في التحليق والمخاطرة والمجازفة!

 

أمّا الصيف فيشير إلى مرحلة ما بعد الإباضة. إنّه فصل الجفاف (في غياب التخصيب طبعاً وإلاّ تختلف القصّة...). فقبل أن يتلاشى الجريب بشكل طبيعي، يتحوّل إلى الجسم الأصفر الذي يُفرز البروجيستيرون والأستروجين. في الصيف، تكون الطبيعة هادئة وصافية ومؤاتية للاكتشاف والمغامرة، ثمّ تنخفض نسبة الأستروجين والبروجيستيرون ما يؤدّي إلى الحيض وبداية دورة جديدة. وهنا نشعر طبعاً بفقدان الحيويّة الذي يُنبئ بقدوم الخريف... وهكذا دواليك! كلّه يتكرّر من جديد ويدور الزمن على قول أمّ كلثوم في أغنيتها "دارت الأيّام".

 

أنطوان ضاهر

المزيد
back to top button