بخاف بعض الطلاّب من الرسوب خلال الامتحانات النهائية هذا العام بسبب الصيام وعدم القدرة على التركيز في الدراسة، مما يسبب الذعر لعدد من الطلاب وأولياء أمورهم.
كيف يمكننا أن ندرس بكفاءة وفعالية أثناء الصيام خلال النهار والصلاة في وقت متأخر من الليل؟ لا شك أن ذلك يشكل تحدياً خطيراً. ولكن التفكير والتخطيط، جنباً إلى جنب مع الجدولة المناسبة، يمكن أن يساعدنا ليس فقط في التعامل مع التوتر، ولكن حتى نرى كيف أن الصيام والصلاة في رمضان يمكن أن يكونا نعمة كبيرة خلال هذا الوقت. إليك بعض الأفكار:
1. تقسيم نومك
النوم المقسّم هو في الواقع سنة. انها جدولة دخول الأنسان إلى السرير مرة واحدة في الليل، والأستيقاظ في منتصف الليل لبعض الوقت، ثم العودة إلى النوم حتى تشرق الشمس. نمارس هذا النمط من الاستيقاظ في منتصف الليل للصلاة والدعاء والتهجًد. هذا الجدول الزمني يمكن أن يساعدنا على الاستفادة من ذلك الوقت في منتصف الليل للتركيز عال الدراسة.
في ما يلي كيفية العمل:
اذهب إلى النوم مباشرة بعد صلاة العشاء واستيقظي قبل ساعتين من بدء الفجر للدراسة أكل السحور وصلاة الفجر ومن ثم النوم حتى الصباح الباكر (7 صباحا أو 8 صباحا)
2. القيلولة
تساعد قيلولة على تخفيف النعاس وخاصةً في فترة ما بعد الظهر. القيلولة مثالية لا تتجاوز ال 20 إلى 30 دقيقة ويفضل أن تكون بين الساعة الثانية أو الثالثة بعد الظهر.
3. تناول وجبة السحور أمر بالغ الأهمية. إذا كنت ترغبين في الحصول على أقصى استفادة من الصيام مع الحفاظ على الأداء الأمثل خلال الامتحانات. تأكّدي من ضبط المنبه في موعد أقصاه نصف ساعة قبل انتهاء فترة السحور حتى تتمكّني من تناول وجبة مناسبة. في حين أنه من المغري أن انتزاع شيء سريع ومريح، وشرب كوب من الماء، إنما من الأفضل تناول وجبة مناسبة قبل أن الخلود إلى الفراش بعد العشاء. أو إذا كنت تستطيعين، حاولي إعداد وجبات السحور في عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لديك المزيد من الوقت.
4. حاولي اختيار المأكولات المغذية على وجبة الأفطار. تجنّبي المأكولات العالية في الدهون لأنه تزيد من النعاس.
5. لا تقومي بالكثير من النشاطات البدنية خلال شهر رمضان حتى تتمكّني من المجافظة على سلامة الدماغ للقدرة على الدراسة والتركيز خلال الامتحانات. في حين أن المشي لمسافات قصيرة بعد الإفطار قد يكون فكرة جيدة،
