عيادة Eram وملاذ سويسري فاخر في طب الأسنان التجميلي

من خلال مبدأ وذهنيّة "لا تستسلمي"، نجح ريكاردو وزوجته، زهرة إيرام، في إطلاق وتسويق وتوسيع نطاق ممارسة طب الأسنان الأكثر فخامة في العالم، وتقديم خدمات ذات مستوى عالمي وعروض تجميليّة وطبيّة ثوريّة. تلقي Elle Arabia نظرة فاحصة على هذه العيادة الحديثة وتلتقي بالثنائي القوي وراءها...

 

تلتقي الضيافة الفاخرة بالطب المتميّز في قلب مدينة زيورخ، حيث تفتح عيادة Eram أبوابها في "Hochhaus zur Palme" المرموقة، وستحلّ العيادة مكان بنك Credit Suisse التاريخي، وتشمل الخزنة الأصلية التي سيتمّ استعمالها كمساحة تخزين آمنة لفينير الأسنان الحصري، القشرة التي طوّرتها العيادة. أسّس هذه العيادة الزوجان السويسريان زهراء إيرام، التي تفخر برصيدها الذي يفوق الـ ١٥ عاماً من الخبرة في طب الأسنان التجميلي، ولاعب كرة القدم السويسري المحترف السابق والمصرفي الخاص ريكاردو ميلي، وهذا الإطلاق الجديد يميّز نفسه من خلال خدمات الضيافة والمرشد الشخصي، المصمّمة حسب الطلب لضمان رفاهية كاملة لإقامة مرضاها. يعمل فريق من الخبراء الطبيين وخبراء طب الأسنان بانسجام تام مع المتخصّصين في الاستشارات الغذائية ومستحضرات التجميل والتمريض لتقديم تجربة متعدّدة التخصّصات وشاملة.

 

بمفهومها الثوري، تسمح العيادة الجديدة بدمج المعادن الثمينة، والماس، والمجوهرات، والأشياء الفنيّة، وغيرها من الأشياء الثمينة الفرديّة للغاية لخلق نتيجة مخصّصة حقّاً، "لا تقدّر بثمن": "ابتسامة بمليون دولار" .

 

تضمن مجموعة واسعة من الخدمات التكميلية تجربة حصريّة للعملاء، بدءاً من الرعاية الشخصية والطبية على مدار ٢٤ ساعة، ودعم المرشد الشخصي على مدار الساعة، وخدمات الطهاة الخاصة، ورعاية الأطفال / الأسرة، إلى التخطيط للسفر لإقامة سرية كاملة في سويسرا، مع اقتراحات حول الأنشطة السياحية والثقافية والرياضية.

 

غارقة في الروعة والرفاهية، تضمّ العيادة خمس غرف معالجة معاصرة وغرف عمليّات، واستوديو للتصوير، وبار، وصالة عرض.

متحدية الطرق التقليدية لإنتاج الفينير (القشرة)، تتميّز Eram-Veneers الفريدة من نوعها بمجموعة متنوّعة من خيارات الألوان التي يتمّ إنتاجها حصرياً داخل العيادة بواسطة مختبر Eram.

 

تمتد العيادة الجديدة على مساحة ١٠٠٠ متر مربع وتتكوّن من ثلاثة طوابق. تستلهم التصميمات الداخلية من الهندسة المعمارية والتصاميم من جميع أنحاء العالم، وتبرز من خلال عمل فني مبدع للفنان Richard Orlinski، وهي واحدة من ثماني قطع فقط موجودة اليوم.

 

في حديثٍ مع زهرة إيرام وريكاردو ميلي

زهرة إيرام، الشريكة المؤسّسة والرئيسة التنفيذيّة لعيادة Eram، تحمل رصيداً بأكثر من ١٥ عاماً في مجال تطوير الأعمال والنمو وفي خبرة طب الأسنان. ريكاردو ميلي هو رجل أعمال ورائد في المجال، ولاعب كرة قدم محترف متقاعد، بالإضافة إلى كونه الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في عيادة Eram. بعد سنوات من التدريب والتركيز الرياضي الاحترافي، وجّه ريكاردو طاقته ومهاراته القيادية إلى المشاركة في تأسيس إحدى أفخم عيادات طب الأسنان والتجميل الطبي في العالم.

 

عن عيادة Eram وأنواع الخدمات وتخصّصها... بدأنا بعيادة Eram لطب الأسنان عام ٢٠١٥ حيث ركّزنا على طب الأسنان لنصبح حقّاً الوجهة الأولى لكل شيء، من "الفينير" وتلبيس الأسنان. نما العمل بشكلٍ كبير حيث اكتسبنا ثقة مرضانا، وأدركت أنّ نفس الثقة امتدت إلى مناطق أخرى من الوجه. إنّ منظورنا لعيادة Eram الجديدة هو حقّاً الفخامة والأناقة وإعطاء حقّاً نهجاً شاملاً لعلاجات الوجه عن طريق الفم. هذا يعني أنّه عندما تأتين إلى عيادتنا كمريضة لإجراء فحص عادي، فلن يكون لديك موعد مع طبيب الأسنان فحسب، بل أيضاً مع أخصّائي جراحة التجميل بالإضافة إلى مصمّم الابتسامة. يركّز أكثر من أربعة أطباء على المريض للتأكّد، عند وضع خطة العلاج، بأنّ كل شيء متماسك ومتناسق ويتماشى مع بعضه البعض. هذا مهم جداً بالنسبة لنا. لتكوني قادرة على تقديم ذلك في عيادة واحدة، يعمل الأطباء معاً، جنباً إلى جنب.

 

عمّا يميّز Eram في خضمّ المنافسة... نحن فعلاً الأفضل في مجالنا لأنّنا اخترنا بدقّة المتخصّصين لدينا. يفهم أطباؤنا هذه الفلسفة والمعايير والنظرة العامّة الشاملة التي نودّ أن نقدّمها. بالإضافة إلى ذلك، ركّزنا حقّاً على التجربة الكاملة للمرضى. لدينا مختبرنا الخاص مما يعني أنّنا ننتج الفينير كلّه داخل عيادتنا. لذلك، يتمّ التحكّم في كل شيء وفقاً لمعايير عيادة Eram. نقوم أيضاً بتخصيص ألوان الفينير لكل مريض. وبالطبع نلبّي طلبات فريدة جدّاً لمرضى فريدين أيضاً من نوعهم، مثل وضع الماس على أسنانهم. لدينا العديد من الخيارات المختلفة، وبما أنّ لدينا تطوير خاص بنا، فنحن العيادة الوحيدة في العالم التي تقدّم هذه الخدمات وتلبّي مثل هذه الطلبات الخاصة. نأخذ الماس ونطحنه ونحوّله إلى مسحوق، ثمّ ندمجه في القشرة للحصول على هذا التألّق في الإبتسامة. وما يجعلنا أكثر تميّزاً، هو أنّه عندما يأتي العملاء إلى عيادة Eram للحصول على ابتسامة جميلة، يكون لكل منهم "مدير لرعاية المرضى" خاص به. ممّا يعني أنّه قبل السفر، ننظّم طائرة خاصة للقيام بجولة في سويسرا مع حجز الفندق وكل ما يحتاجونه أثناء إقامتهم.

 

عمّا يطلبه معظم مرضى دول مجلس التّعاون الخليجي... أحياناً أضطر إلى الضغط على نفسي لأدرك حقّاً أنّ هذا الشخص يجلس في عيادتنا، فنحن ممتنّون جداً! عادة، إنّ النّساء اللواتي يأتين من أجل الفينير، وحشو البوتوكس، والجراحة التجميليّة للوجه، يحببن سويسرا لأنّهنّ يؤمنّ بنهجنا الطبي وبالمعايير العالية للغاية، والتي لا يمكن مقارنتها بغيرها في العالم. لذلك، بالنسبة للمرأة، هذا أكثر من مجرد تجميل واهتمام بالجماليّات. وما لا يثير الدهشة، هو أنّ الكثير من الرجال يقفزون في هذا الاتجاه لأنّهم يريدون أيضاً أن يظهروا في أفضل حالاتهم!

 

عن الفرق بين احتياجات المرأة العربية والجنسيات الأخرى... ما أحبّه في المرأة العربية هو أنّها تتمتّع بتلك الأناقة. تحسن الإعتناء بنفسها. لا يهمّ إلى أين تذهب، فهي دوماً أنيقة وواثقة جداً، وتعرف ما تريد. هذا بالتأكيد شيء يمكن أن نتعلّمه كأوروبيين من العالم العربي. لدى النساء العربيات متطلّبات أكثر من النساء الأوروبيات، فهنّ يرغبن دائماً في الأفضل والأفخر. معظم العلاجات بالألماس التي نقوم بها مخصّصة للنساء العربيات وهنّ لا ينظرنَ إلى المدّة التي تستغرقها ولا إلى تكلفتها، طالما أنّها الأفضل والأجمل. إنهنّ مهتمات جداً بالتفاصيل.

 

عن الخطط المستقبليّة للتوسّع وفتح فروع في الخليج... قطعاً! لقد خطّطنا لذلك فعلاً، وهذا أيضاً طلب من الحكومة. نتلقّى العديد من الطلبات لفتح فروع في الشرق الأوسط.

المزيد
back to top button